[size=25]ويروى
أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به في السنة الثانية عشر من النبوة في
شهر ربيع الأول ، وقيل قبل خروجه إلى المدينة بسنة . وقد اختلف العلماء في
عام الإسراء والمعراج ومنهم من قال قبل الهجرة بسنة ، ومنهم من قال قبل
الهجرة بسنة وخمسة أشهر .
أما شهر الإسراء والمعراج ويومه وليلته كذلك بالتالي كان محل خلاف فقيل ربيع الأول ، وقيل ربيع الآخر ، وقيل شوال .
أما في أي يوم من الشهر كان ؟ قيل ليلة السابع من ربيع الأول ، وقيل ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر ، وقيل ليلة سابع عشر من رمضان .
أما ليلة الإسراء والمعراج فقيل ليلة الجمعة وقيل ليلة السبت ، وقيل ليلة
الاثنين … وإنشاء الله يكون ليلة الاثنين ليوافق المولد والمبعث والمعراج
والهجرة والوفاة .
عندما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وأخبر أهل قريش الخبر، ارتد
كثير ممن كان أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر ، فقالوا له هل لك يا أبي بكر
في صاحبك يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة ؟
فقال أبو بكر : إنكم تكذبون عليه ! قالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث
به الناس ، فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجبكم من
ذلك ! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر لياتيه من الله من السماء إلى الأرض في
ساعةٍ من ليل أو نهار فأصدقه ، فهذا أبعد مما تعجبون منه ، ثم أقبل حتى
انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله . أحدثت هؤلاء
القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ قال نعم ، قال يا نبي الله فصفه لي
؟ فإني قد جئته – فقال رسول الله فرفع لي حتى نظرت إليه – فجعل رسول
اللهصلى الله عليه وسلم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر : صدقت ، أشهد أنك
رسول الله ، كلما وصف له منه شيئاً ، قال صدقت ، أشهد أنك رسول الله ، حتى
إذا انتهى قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وأنت يا أبا بكر الصديق فيومئذ
سماه الصديق [/size]
أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به في السنة الثانية عشر من النبوة في
شهر ربيع الأول ، وقيل قبل خروجه إلى المدينة بسنة . وقد اختلف العلماء في
عام الإسراء والمعراج ومنهم من قال قبل الهجرة بسنة ، ومنهم من قال قبل
الهجرة بسنة وخمسة أشهر .
أما شهر الإسراء والمعراج ويومه وليلته كذلك بالتالي كان محل خلاف فقيل ربيع الأول ، وقيل ربيع الآخر ، وقيل شوال .
أما في أي يوم من الشهر كان ؟ قيل ليلة السابع من ربيع الأول ، وقيل ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر ، وقيل ليلة سابع عشر من رمضان .
أما ليلة الإسراء والمعراج فقيل ليلة الجمعة وقيل ليلة السبت ، وقيل ليلة
الاثنين … وإنشاء الله يكون ليلة الاثنين ليوافق المولد والمبعث والمعراج
والهجرة والوفاة .
عندما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وأخبر أهل قريش الخبر، ارتد
كثير ممن كان أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر ، فقالوا له هل لك يا أبي بكر
في صاحبك يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة ؟
فقال أبو بكر : إنكم تكذبون عليه ! قالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث
به الناس ، فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجبكم من
ذلك ! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر لياتيه من الله من السماء إلى الأرض في
ساعةٍ من ليل أو نهار فأصدقه ، فهذا أبعد مما تعجبون منه ، ثم أقبل حتى
انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله . أحدثت هؤلاء
القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ قال نعم ، قال يا نبي الله فصفه لي
؟ فإني قد جئته – فقال رسول الله فرفع لي حتى نظرت إليه – فجعل رسول
اللهصلى الله عليه وسلم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر : صدقت ، أشهد أنك
رسول الله ، كلما وصف له منه شيئاً ، قال صدقت ، أشهد أنك رسول الله ، حتى
إذا انتهى قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وأنت يا أبا بكر الصديق فيومئذ
سماه الصديق [/size]