هل هناك فرق بين الحصبة العادية والحصبة الألمانى؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور شريف عبد العال، استشارى طب الأطفال بمعهد
القاهرة، وأمين عام الجمعية المصرية لطب الأطفال قائلا: الحصبة مرض يصيب
الأطفال من 3 سنوات حتى 16 سنة، لذلك يتم تطعيم الأطفال بعد إتمام عامه
الأول، تنتقل الحصبة عن طريق العدوى بالفيروس وتستمر فترة الإصابة لمدة 14
يومًا، ويتم الشفاء منها بعد ذلك.
ومن أعراض الحصبة ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، ويصاحبها طفح جلدى يظهر
على شكل بقع حمراء تستمر لمدة 15 يوما، التهاب بالحلق وبالغدد الليمفاوية.
ويضيف الحصبة تصاب عادة الأطفال بسبب قلة المناعة لديهم، وخاصة فى الشتاء
فى موسم الدراسة، حيث تنتشر العدوى بين الأطفال، لكن الخطورة الأكبر تكون
على الحوامل حيث تتسبب فى إجهاض الجنين، خصوصًا فى الفترة الأولى من الحمل،
وفى الفترة الأخيرة ظهر نوع جديد من التطعيم تأخذه الفتاة قبل الزواج حتى
يقيها من الإصابة بالحصبة وسرطان عنق الرحم.
وأشار "عبد العال"إلى ضرورة عزل الأطفال المصابة عن الأشخاص الذين لم
يصابوا بالحصبة من قبل وخاصة الحوامل ومن لم يتم تطعيمهم، الالتزام فى
الفراش مع الراحة التامة، وأخذ مضادات حيوية، إلى جانب بعض الفيتامينات
العامة للجسم، حتى تقوى المناعة، وذلك فى فترة النقاهة.
وأضاف أن الفرق بين الحصبة العادية والألمانية ليس كبيرًا، ولكن الحصبة
العادية يكون بها الطفح الجلدى أكبر من الألمانية، ولم يتم فترة العلاج
بشكل جيد تترك آثارًا بنية اللون على الجلد.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور شريف عبد العال، استشارى طب الأطفال بمعهد
القاهرة، وأمين عام الجمعية المصرية لطب الأطفال قائلا: الحصبة مرض يصيب
الأطفال من 3 سنوات حتى 16 سنة، لذلك يتم تطعيم الأطفال بعد إتمام عامه
الأول، تنتقل الحصبة عن طريق العدوى بالفيروس وتستمر فترة الإصابة لمدة 14
يومًا، ويتم الشفاء منها بعد ذلك.
ومن أعراض الحصبة ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، ويصاحبها طفح جلدى يظهر
على شكل بقع حمراء تستمر لمدة 15 يوما، التهاب بالحلق وبالغدد الليمفاوية.
ويضيف الحصبة تصاب عادة الأطفال بسبب قلة المناعة لديهم، وخاصة فى الشتاء
فى موسم الدراسة، حيث تنتشر العدوى بين الأطفال، لكن الخطورة الأكبر تكون
على الحوامل حيث تتسبب فى إجهاض الجنين، خصوصًا فى الفترة الأولى من الحمل،
وفى الفترة الأخيرة ظهر نوع جديد من التطعيم تأخذه الفتاة قبل الزواج حتى
يقيها من الإصابة بالحصبة وسرطان عنق الرحم.
وأشار "عبد العال"إلى ضرورة عزل الأطفال المصابة عن الأشخاص الذين لم
يصابوا بالحصبة من قبل وخاصة الحوامل ومن لم يتم تطعيمهم، الالتزام فى
الفراش مع الراحة التامة، وأخذ مضادات حيوية، إلى جانب بعض الفيتامينات
العامة للجسم، حتى تقوى المناعة، وذلك فى فترة النقاهة.
وأضاف أن الفرق بين الحصبة العادية والألمانية ليس كبيرًا، ولكن الحصبة
العادية يكون بها الطفح الجلدى أكبر من الألمانية، ولم يتم فترة العلاج
بشكل جيد تترك آثارًا بنية اللون على الجلد.