إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور الأسبق، و"التحرير" حاليا طلب أن يقدم اعتذارا للرئيس المخلوع حسني مبارك
فى حواره مع مجلة (الاذاعة والتلفزيون) الصادرة يوم السبت الموافق 8
اكتوبر، كشف الكاتب مصطفي بكري، عن فضائح تنشر لاول مرة بشأن الاعلامي
ابراهيم عيسى .
بكري فجر مفاجأة بقوله أن إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور الأسبق،
و"التحرير" حاليا طلب أن يقدم اعتذارا للرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن
قضت محكمة أمن الدولة العليا بسجنه علي خلفية كتابته مقالا عن صحة الرئيس
المخلوع .
وأوضح بكري، أنه عقب تحويل عيسى إلي محكمة أمن الدولة العليا، اتصل به في
رمضان في تمام الثانية صباحا وقال له بالحرف الواحد :"أخي مصطفي أنت العاقل
الوحيد فينا، أرجوك أن تحدث مبارك وتبلغه أنني مستعد للاعتذار له علي
صفحات الدستور علي مساحة صفحة كاملة، وهذا الاعتذار يتضمن كل التقدير
والاحترام، وأنه يستطيع أن يقنع إسماعيل فهمي رئيس مجلس إدارة الجريدة
بتعيين رئيس تحرير آخر.
وأكمل : "ورشح سعيد عبد الخالق رئيس تحرير الوفد السابق لتولي رئاسة
التحرير خلفا له، وأن يترك البلاد والتخلي عن قضية نقابة الصحفيين، ورد
متعجبا "هل أنت واع ومدرك لما تقول، فقال نعم أنا واعٍ".
وتعجب بكري من خروج إبراهيم عيسي يومها علي صفحات الدستور يقول إنه مستعد
لترك رئاسة تحرير الدستور، مقابل التنازل عن قضية الصحفيين الأربعة وهذا
خلاف الحقيقة.
وأكد بكري أنه بالفعل أوصل الرسالة إلي مبارك عن طريق اللواء أبو الوفا
رشوان رئيس سكرتارية رئيس الجمهورية، ورد مبارك قائلا:" لا الريس عايزك
تستقيل، ولاتسيب البلد، ولاعايز منك اعتذار، ومش عايز منك أي حاجة،
وماتقلقش من أي أحكام تصدر ضدك" ،مشيرا إلي أنه لم يبلغ عيسي بالرد علي
اعتبار أن الموضوع انتهى، ثم فوجئ به ينشر خلاف الحقيقة.
فى حواره مع مجلة (الاذاعة والتلفزيون) الصادرة يوم السبت الموافق 8
اكتوبر، كشف الكاتب مصطفي بكري، عن فضائح تنشر لاول مرة بشأن الاعلامي
ابراهيم عيسى .
بكري فجر مفاجأة بقوله أن إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور الأسبق،
و"التحرير" حاليا طلب أن يقدم اعتذارا للرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن
قضت محكمة أمن الدولة العليا بسجنه علي خلفية كتابته مقالا عن صحة الرئيس
المخلوع .
وأوضح بكري، أنه عقب تحويل عيسى إلي محكمة أمن الدولة العليا، اتصل به في
رمضان في تمام الثانية صباحا وقال له بالحرف الواحد :"أخي مصطفي أنت العاقل
الوحيد فينا، أرجوك أن تحدث مبارك وتبلغه أنني مستعد للاعتذار له علي
صفحات الدستور علي مساحة صفحة كاملة، وهذا الاعتذار يتضمن كل التقدير
والاحترام، وأنه يستطيع أن يقنع إسماعيل فهمي رئيس مجلس إدارة الجريدة
بتعيين رئيس تحرير آخر.
وأكمل : "ورشح سعيد عبد الخالق رئيس تحرير الوفد السابق لتولي رئاسة
التحرير خلفا له، وأن يترك البلاد والتخلي عن قضية نقابة الصحفيين، ورد
متعجبا "هل أنت واع ومدرك لما تقول، فقال نعم أنا واعٍ".
وتعجب بكري من خروج إبراهيم عيسي يومها علي صفحات الدستور يقول إنه مستعد
لترك رئاسة تحرير الدستور، مقابل التنازل عن قضية الصحفيين الأربعة وهذا
خلاف الحقيقة.
وأكد بكري أنه بالفعل أوصل الرسالة إلي مبارك عن طريق اللواء أبو الوفا
رشوان رئيس سكرتارية رئيس الجمهورية، ورد مبارك قائلا:" لا الريس عايزك
تستقيل، ولاتسيب البلد، ولاعايز منك اعتذار، ومش عايز منك أي حاجة،
وماتقلقش من أي أحكام تصدر ضدك" ،مشيرا إلي أنه لم يبلغ عيسي بالرد علي
اعتبار أن الموضوع انتهى، ثم فوجئ به ينشر خلاف الحقيقة.