ظواهر وعجائب الدوري
جاءت
انطلاقة الموسم الكروي الجديد في مصر لتشهد العديد من المفارقات و الغرائب
خارج المستطيل الأخضر بعيداً عن الفنيات و أداء نجوم الستة عشر نادياً
التي لعبت خلال الجولة الأولي للموسم رقم 55 للمسابقة العريقة.
في
كل ملاعب العالم تسبب الجماهير الرعب للمنافسين و تكون عامل ضغط عليهم ,
أما في ملاعبنا فإن بعضاً من هذه الجماهير تسبب الرعب للاعبيها وهو ما ظهر
الموسم الماضي من جماهير الإتحاد و عاد ليطل بشكله القبيح هذا الموسم مع
فريق المحلة في لقاءه مع المصري الذي نسي أو تناسي جمهوره أن لاعبيه
وجهازهم الفني يحتاجون للمساندة و المؤازرة في الأوقات الصعبة أكثر بكثير
من حاجتهم لها وقت التألق.
مع
الظواهر السلبية للجماهير نتواصل حيث واصلت جماهير الأهلي إصرارها علي
إشعال "الشماريخ" ضاربة عرض الحائط بمصلحة ناديها والأضرار المادية و
العقوبات التي تسببت فيها مؤخراً و أخرها كان اضطراره للعب بدونها في لقاء
الوداد في دوري أبطال إفريقيا ثم بدء دفاعه عن لقب الدوري خارج أرضه أمام
الحدود.
علي نفس النهج سارت جماهير الإسماعيلي و المقاصة ولكن بشكل مختلف بعد أن احتفلت جماهير "السمسميه" التي
غابت عن ملعب الإسماعيلية , احتفلت بفوز فريقها علي أسطح البنايات
المجاورة بإشعالها "للشماريخ" و هو ما تكرر في مدينة الفيوم عندما أشعل
أنصار مصر المقاصة ألعاب ناريه احتفالا بفوز فريقهم الكبير علي جاره
تليفونات بني سويف في افتتاحيه الدوري.
لازلنا
مع المفارقات و الظواهر السلبية لبداية الموسم الحالي و هذه المرة مع
أصحاب الصافرات الذين تسببوا في بعض المشاكل بسبب أخطاءهم في مواسم سابقة
شأنهم شأن كل حكام العالم و لكن أن يرفض أحدهم وضع أحد الإعلانات علي قميصه
و يتسبب في مأزق لرئيس اللجنة الذي وجد نفسه مضراً للدفع بالحكم الرابع
محمد حسن لإدارة لقاء طلائع الجيش مع المقاولون العرب علي ملعب جهاز
الرياضة العسكري بدلاً من الدولي حمدي شعبان صاحب هذه الواقعة الغريبة و
العجيبة.
ولأننا
أساتذة بل أباطرة في ضبابية اللوائح وعدم وضوحها , فقد ظهرت مشكلة إستاد
الإسكندرية الدولي و خلاف الأهلي صاحب الملعب و إتحاد الكرة صاحب المسابقة
علي وضع إعلان الراعي الرسمي لهما في مقر المؤتمر الصحفي مما أجبر مراقب
المباراة علي إلغاء هذا المؤتمر من أساسه.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الآن, إلي متى تظل الكرة المصرية تعاني من هذه المشاكل سواء
تعلق الأمر بالحكام أو اللوائح التي تحتاج للنسف من جذورها إذا ما أردنا
مواكبة التطور الكبير لكرة القدم التي تحولت إلي صناعة تدر المليارات لمن
يحسن إدارتها؟
و السؤال الأخر المتعلق بالجماهير هل تتواصل معاناة الأندية من شغب جماهيرها هذا
الموسم , وتجد نفسها مجبرة علي اللعب في ظل مدرجات خاوية علي عروشها بعد
أن أصبحت هذه الجماهير بمثابة الدبة التي تصر علي قتل صاحبها؟
جاءت
انطلاقة الموسم الكروي الجديد في مصر لتشهد العديد من المفارقات و الغرائب
خارج المستطيل الأخضر بعيداً عن الفنيات و أداء نجوم الستة عشر نادياً
التي لعبت خلال الجولة الأولي للموسم رقم 55 للمسابقة العريقة.
في
كل ملاعب العالم تسبب الجماهير الرعب للمنافسين و تكون عامل ضغط عليهم ,
أما في ملاعبنا فإن بعضاً من هذه الجماهير تسبب الرعب للاعبيها وهو ما ظهر
الموسم الماضي من جماهير الإتحاد و عاد ليطل بشكله القبيح هذا الموسم مع
فريق المحلة في لقاءه مع المصري الذي نسي أو تناسي جمهوره أن لاعبيه
وجهازهم الفني يحتاجون للمساندة و المؤازرة في الأوقات الصعبة أكثر بكثير
من حاجتهم لها وقت التألق.
مع
الظواهر السلبية للجماهير نتواصل حيث واصلت جماهير الأهلي إصرارها علي
إشعال "الشماريخ" ضاربة عرض الحائط بمصلحة ناديها والأضرار المادية و
العقوبات التي تسببت فيها مؤخراً و أخرها كان اضطراره للعب بدونها في لقاء
الوداد في دوري أبطال إفريقيا ثم بدء دفاعه عن لقب الدوري خارج أرضه أمام
الحدود.
علي نفس النهج سارت جماهير الإسماعيلي و المقاصة ولكن بشكل مختلف بعد أن احتفلت جماهير "السمسميه" التي
غابت عن ملعب الإسماعيلية , احتفلت بفوز فريقها علي أسطح البنايات
المجاورة بإشعالها "للشماريخ" و هو ما تكرر في مدينة الفيوم عندما أشعل
أنصار مصر المقاصة ألعاب ناريه احتفالا بفوز فريقهم الكبير علي جاره
تليفونات بني سويف في افتتاحيه الدوري.
لازلنا
مع المفارقات و الظواهر السلبية لبداية الموسم الحالي و هذه المرة مع
أصحاب الصافرات الذين تسببوا في بعض المشاكل بسبب أخطاءهم في مواسم سابقة
شأنهم شأن كل حكام العالم و لكن أن يرفض أحدهم وضع أحد الإعلانات علي قميصه
و يتسبب في مأزق لرئيس اللجنة الذي وجد نفسه مضراً للدفع بالحكم الرابع
محمد حسن لإدارة لقاء طلائع الجيش مع المقاولون العرب علي ملعب جهاز
الرياضة العسكري بدلاً من الدولي حمدي شعبان صاحب هذه الواقعة الغريبة و
العجيبة.
ولأننا
أساتذة بل أباطرة في ضبابية اللوائح وعدم وضوحها , فقد ظهرت مشكلة إستاد
الإسكندرية الدولي و خلاف الأهلي صاحب الملعب و إتحاد الكرة صاحب المسابقة
علي وضع إعلان الراعي الرسمي لهما في مقر المؤتمر الصحفي مما أجبر مراقب
المباراة علي إلغاء هذا المؤتمر من أساسه.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الآن, إلي متى تظل الكرة المصرية تعاني من هذه المشاكل سواء
تعلق الأمر بالحكام أو اللوائح التي تحتاج للنسف من جذورها إذا ما أردنا
مواكبة التطور الكبير لكرة القدم التي تحولت إلي صناعة تدر المليارات لمن
يحسن إدارتها؟
و السؤال الأخر المتعلق بالجماهير هل تتواصل معاناة الأندية من شغب جماهيرها هذا
الموسم , وتجد نفسها مجبرة علي اللعب في ظل مدرجات خاوية علي عروشها بعد
أن أصبحت هذه الجماهير بمثابة الدبة التي تصر علي قتل صاحبها؟