منتدي الخواجة الاصلي
محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية  2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية  2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لامبة محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية الأربعاء نوفمبر 30, 2011 4:14 pm

عنبة

عنبة
Admin
Admin

محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية





محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية  2463520111129609







وقبل أن أعرض لك الأدلة التي تبين الحكم الشرعي في المسألة أقول: إن إفشاء
ما يجري بين الزوجين والذي اعتبره المولى تعالى ‘غيبًا’ لا يليق بمكارم
الأخلاق ولا يتفق مع ذوق المسلم وحسه المرهف، ولا يفعله إلا أصحاب القلوب
المريضة والعقول الفارغة .



والزواج أيتها المرأة المتزوجة علاقة لها خصوصيتها وأسرارها، وهي علاقة
يؤتمن فيها الزوجان على أسرار بعضهما، ولا ينبغي أن يفشي أحدهما سر صاحبه,
لماذا؟






هذا ما سنعرفه من النصوص :



تعالي معي عزيزتي الزوجة نفهم تفصيل ما أجملته في السطور التالية:






[1] قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} .



في الآية يمدح الله تعالى الصالحات القانتات بأنهن حافظات للغيب أي يحفظن
أنفسهن عن الفاحشة وأموال أزواجهن عن التبذير والإسراف، ويحفظن ما بينهن
وبين أزواجهن من أسرار وخصوصيات.






.



[2] قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ … أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} .






من الأمانة أن يحفظ المرء كلام من يحدثه حديثًا وهو يعتبره من الأسرار،
وإن للفراش أسرارًا يجب أن تحاط بسياج من الكتمان والله حيي ستير يحب
الحياء والستر. والخيانة عكس الأمانة ، وقد عدها الإمام الحافظ شمس الدين
الذهبي في كتابه ‘الكبائر’ من الكبائر وقال في شأن الخيانة:






قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ
وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .






[3] مثلهما كمثل شيطان وشيطانة.






انظري إلى هذا التشبيه العجيب من الرسول صلى الله عليه وسلم عمن يحكي
للناس عما فعله مع أهله، ومن تحكي ما تفعل مع زوجها من أسرار الفراش لقد
شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما مثل شيطان لقي شيطانة في الطريق
فقضى حاجته منها والناس ينظرون.






فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:






[ لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر ما فعلت مع زوجها،
فأرَمَّ القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا فقلت: أي والله يا رسول الله، إنهن
ليقلن وإنهم ليفعلون].



قال: [فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون]






فهذا الحديث نهى صريح عن كشف أسرار الفراش، وكأن هذا الكشف والإفشاء صورة
جنسية معروضة في الطريق. وفي هذا نوع من المجاهرة وسبب لتجرئ السفهاء،
والله تعالى لا يحب الفاحش البذيء.



[4] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[إن من أشر الناس عند الله منزلة
يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها]].






لقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفشى أسرار الفراش، وما يفعل
الرجل مع زوجته من أشر الناس.’الإفضاء’ هو مباشرة البشرة وهو كناية عن
الجماع، وقوله صلى الله عليه وسلم ‘ثم ينشر سرها’ أي يذكر تفاصيل ما يقع
حال الجماع وقبله من مقومات الجماع وهو من الكبائر.






قال النووي رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث: ‘وفي هذا الحديث تحريم
إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك،
وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه، فأما مجرد ذكر الجماع فإن
لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: ‘من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو
ليصمت’ وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة بأنه ينكر عليه إعراض عنها،
أو تدعي عليه العجز عند الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره، كما قال ـ
صلى الله عليه وسلم ـ لأبي طلحة: ‘وأعرستم الليلة’.






[5] قال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}






‘القرآن الكريم له لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقًا
ونداوة، وتنأى بها من غلظ المعنى الحيواني، وتوقظ معنى الستر في تيسير هذه
العلاقة، واللباس ساتر وواق، وكذلك هذه الصلة بين الزوجين تستر كلاً منهما
وتقيه’.]






ونفهم من الآية أن الزوج عليه أن يكون لباسًا وسترًا لزوجة، وأن تكون
الزوجة كذلك له، وقد ذكر الله المرأة قبل الرجل في ذلك في قوله: ‘هن’ فيحصل
بذلك السكن والرحمة، وكشف هذا الستر هذا الغيب يتعارض مع الآية وما تضفيه
من معانٍٍ وظلال.






[6] عدم حفظ الغيب باب من أبواب المشاكل الزوجية:






إن جلسات الأخوات والجارات والصديقات، وما يكشف فيها من أسرار، وما تقضى
فيها من حكايات وتخيلات، تكشف أسرار البيوت وتجعلها على ألسنة
العامة،يعرفون عنها أكثر مما يعرفه ساكنوها، فتتلطخ حرمات البيوت، ويرتفع
عنها الأمن والسكينة، وتتآزر على المجتمع عوامل الهدم والتصدع.



وهذه الأسرار موضع حسد بين النساء والرجال أيضًا.






وهي كذلك موضع مقارنات بين النساء، وإذا حدثت بها الزوجة ربما حرمت منها
بسبب عيون الأخريات، ثم ينتهي الحال بالزوجين إلى الطبيب النفسي إن كانا من
العقلاء، أو إلى طريق السحرة والدجالين لفك العقدة وحل المشكلة من وجهة
نظرهما إن كانا من غير العقلاء.






وأخيرًا للزوج الفاضل أقول: احفظ السر ولا تكشف الغيب لأنك مأمور بذلك مثل المرأة تمامًا







الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى