احذري صالونات التجميل في علاج مشاكل بشرتكِ!
تتعدّد مشاكل البشرة وتختلف من فتاة لأخرى لاختلاف المسبّبات، فثمّة من
تعاني البثور أو الحبوب أو الرؤوس السوداء أو التجاعيد أو البقع
والتصبّغات، وغيرها من المشاكل التي تسبّب إحراجاً وضيقاً للفتاة. حدّثنا
الاستشاري في الجراحة والتجميل والترميم الدكتور محمد الناصر عن المشاكل
التي تواجه البشرة، أسبابها وطرق علاجها أو الحدّ منها.
أسباب مجهولة
تتعرّض البشرة لبعض المشاكل التي لا نعرف لها سبباً، ولا نجد لها حلاً. في
ما يلي، نستعرض بعض المسبّبات التي تؤثّر سلباً على الوجه والبشرة.
الوراثة
تعاني الكثيرات من تهيّجات وتصبّغات وتغيّرات في البشرة، ويلجأن إلى
الحلول الجمالية والعلاجات التي لا تتناسب والحالة المشكو منها، وغالباً ما
تسبّب لهن الكثير من المضاعفات، أو قد يشكّل بعضها حلاً مؤقتاً، سرعان ما
يزول مفعوله؛ لعدم الإدراك والفهم الجيد لمشاكل البشرة التي تسبّبها
الجينات الوراثية، والتي تؤدّي إلى ضعف في الجلد ينتج عنه الكثير من
المشاكل التي تستدعي تدخّلاً طبياً علاجياً تحت إشراف طبيب مختصّ.
تغيّرات الجو
يعدّ الجو المحيط بنا أحد أهمّ العوامل التي تسبّب جفاف البشرة وتقشّرها،
لا سيما الغبار الذي يؤدّي لانسداد المسام، كما أنّ التعرّض المباشر للشمس
قد يسبّب الحروق والتقيّحات للجلد والاحمرار، أو زيادة التصبّغات والنمش.
المأكولات
إنّ بعض الأطعمة التي نحرص على تناولها كـ الشوكولاتة و المكسّرات ورقائق
البطاطس(التشيبس)، قد تسبّب تهيّج البشرة وإثارة حساسيتها وظهور البثور،
وأحياناً الطفح الجلدي والحكّة؛ كونها تحتوي على نسب عالية من الدهون التي
لا تناسب البشرة الدهنية.
الماكياج
بعض أنواع الماكياج غير المعروفة تحتوي على زيوت ومركّبات دهنية لا تناسب
البشرة، حيث تعمل على سدّ المسام ، وبالتالي ظهور البثور، كما تحتوي بعض
الأنواع على مركّبات البنزين والرصاص الخطرة التي تؤثّر على الجلد والعين
على حدّ سواء.
التدخين
تزوّد سجائر التبغ الجسم بكمية كبيرة من النيكوتين الذي يؤدّي على المدى
القصير إلى جفاف البشرة، وذلك نتيجة انقباض الشعيرات والأوعية الدموية. كما
يفقد الدم كمية كبيرة من الأكسجين ما يؤدّي إلى تغيّر لون الشفاه وتحوّلها
إلى زرقاء أو بنفسجية، وظهور الهالات السوداء في منطقة محيط العينين،
كونها مناطق جلدية شديدة الحساسية، إضافة إلى اصفرار الأظافر.
صالونات التجميل
قد ينتج عن الاستخدام الخاطئ للمنتجات الطبية، في بعض صالونات التجميل،
مشاكل جلدية، كحقن الوجه بالبوتكس، والسيليكون في الوجنتين والشفتين الأمر
الذي قد يؤدّي مع مرور الوقت للصديد والخراج في تلك الأماكن، أو عمل الوشم
للشفاه وعدة مناطق في الجسم، أو استخدام كريمات ومستحضرات غير معروفة أو
غير مصرّح بها أحياناً أخرى، وقد لا تخضع للفحص اللازم للمطابقة على
البشرة، أو تقشير البشرة بشكل غير صحيح ما قد يؤدّي لحرقها، كما قد يسبّب
استخدام الليزر بطريقة خاطئة مشاكل جلدية تكون المرأة بغنى عنها.
نصائح للتخلّص من المشاكل والعمل على تقليصها:
- وضع واقي الشمس يومياً في الصيف والشتاء قبل التعرّض لأشعة الشمس يقي البشرة من الاحتراق، والإصابة بأمراض عديدة.
- تناول أطعمة غنية بالفواكه والخضار لاحتوائها على الفيتامينات ومضادات
الأكسدة للتخلّص من الخلايا الميتة، وتسريع التئام الجروح ونمو الشعر.
- الامتناع عن التدخين بنوعيه السجائر والنارجيلة (الشيشة).
- شرب ما يقارب 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً يساعد على منع الجفاف، ويعطي الخلايا حجماً أكبر وعمراً أطول، ويحميها من التلف.
- استخدام الأنواع المعروفة من الماكياج يجنّب الوقوع في أعراض تلف البشرة واعتلالها.
- استشارة الطبيب المختصّ مباشرة قبل طلب أيّ علاج من الصيدلية أو مركز التجميل.
تتعدّد مشاكل البشرة وتختلف من فتاة لأخرى لاختلاف المسبّبات، فثمّة من
تعاني البثور أو الحبوب أو الرؤوس السوداء أو التجاعيد أو البقع
والتصبّغات، وغيرها من المشاكل التي تسبّب إحراجاً وضيقاً للفتاة. حدّثنا
الاستشاري في الجراحة والتجميل والترميم الدكتور محمد الناصر عن المشاكل
التي تواجه البشرة، أسبابها وطرق علاجها أو الحدّ منها.
أسباب مجهولة
تتعرّض البشرة لبعض المشاكل التي لا نعرف لها سبباً، ولا نجد لها حلاً. في
ما يلي، نستعرض بعض المسبّبات التي تؤثّر سلباً على الوجه والبشرة.
الوراثة
تعاني الكثيرات من تهيّجات وتصبّغات وتغيّرات في البشرة، ويلجأن إلى
الحلول الجمالية والعلاجات التي لا تتناسب والحالة المشكو منها، وغالباً ما
تسبّب لهن الكثير من المضاعفات، أو قد يشكّل بعضها حلاً مؤقتاً، سرعان ما
يزول مفعوله؛ لعدم الإدراك والفهم الجيد لمشاكل البشرة التي تسبّبها
الجينات الوراثية، والتي تؤدّي إلى ضعف في الجلد ينتج عنه الكثير من
المشاكل التي تستدعي تدخّلاً طبياً علاجياً تحت إشراف طبيب مختصّ.
تغيّرات الجو
يعدّ الجو المحيط بنا أحد أهمّ العوامل التي تسبّب جفاف البشرة وتقشّرها،
لا سيما الغبار الذي يؤدّي لانسداد المسام، كما أنّ التعرّض المباشر للشمس
قد يسبّب الحروق والتقيّحات للجلد والاحمرار، أو زيادة التصبّغات والنمش.
المأكولات
إنّ بعض الأطعمة التي نحرص على تناولها كـ الشوكولاتة و المكسّرات ورقائق
البطاطس(التشيبس)، قد تسبّب تهيّج البشرة وإثارة حساسيتها وظهور البثور،
وأحياناً الطفح الجلدي والحكّة؛ كونها تحتوي على نسب عالية من الدهون التي
لا تناسب البشرة الدهنية.
الماكياج
بعض أنواع الماكياج غير المعروفة تحتوي على زيوت ومركّبات دهنية لا تناسب
البشرة، حيث تعمل على سدّ المسام ، وبالتالي ظهور البثور، كما تحتوي بعض
الأنواع على مركّبات البنزين والرصاص الخطرة التي تؤثّر على الجلد والعين
على حدّ سواء.
التدخين
تزوّد سجائر التبغ الجسم بكمية كبيرة من النيكوتين الذي يؤدّي على المدى
القصير إلى جفاف البشرة، وذلك نتيجة انقباض الشعيرات والأوعية الدموية. كما
يفقد الدم كمية كبيرة من الأكسجين ما يؤدّي إلى تغيّر لون الشفاه وتحوّلها
إلى زرقاء أو بنفسجية، وظهور الهالات السوداء في منطقة محيط العينين،
كونها مناطق جلدية شديدة الحساسية، إضافة إلى اصفرار الأظافر.
صالونات التجميل
قد ينتج عن الاستخدام الخاطئ للمنتجات الطبية، في بعض صالونات التجميل،
مشاكل جلدية، كحقن الوجه بالبوتكس، والسيليكون في الوجنتين والشفتين الأمر
الذي قد يؤدّي مع مرور الوقت للصديد والخراج في تلك الأماكن، أو عمل الوشم
للشفاه وعدة مناطق في الجسم، أو استخدام كريمات ومستحضرات غير معروفة أو
غير مصرّح بها أحياناً أخرى، وقد لا تخضع للفحص اللازم للمطابقة على
البشرة، أو تقشير البشرة بشكل غير صحيح ما قد يؤدّي لحرقها، كما قد يسبّب
استخدام الليزر بطريقة خاطئة مشاكل جلدية تكون المرأة بغنى عنها.
نصائح للتخلّص من المشاكل والعمل على تقليصها:
- وضع واقي الشمس يومياً في الصيف والشتاء قبل التعرّض لأشعة الشمس يقي البشرة من الاحتراق، والإصابة بأمراض عديدة.
- تناول أطعمة غنية بالفواكه والخضار لاحتوائها على الفيتامينات ومضادات
الأكسدة للتخلّص من الخلايا الميتة، وتسريع التئام الجروح ونمو الشعر.
- الامتناع عن التدخين بنوعيه السجائر والنارجيلة (الشيشة).
- شرب ما يقارب 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً يساعد على منع الجفاف، ويعطي الخلايا حجماً أكبر وعمراً أطول، ويحميها من التلف.
- استخدام الأنواع المعروفة من الماكياج يجنّب الوقوع في أعراض تلف البشرة واعتلالها.
- استشارة الطبيب المختصّ مباشرة قبل طلب أيّ علاج من الصيدلية أو مركز التجميل.