ما حكم الصلاة في مكان فية صور؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : تكره الصلاة في مكان فيه صور ؛
لأنه يلهي المصلي ويشغله عن الصلاة ، ولما رُوي عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّهَا
نَصَبَتْ سِتْرًا وَفِيهِ تَصَاوِيرُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَعَهُ قَالَتْ : فَقَطَعْته وِسَادَتَيْنِ
فَكَانَ يَرْتَفِقُ عَلَيْهِمَا " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَفِي لَفْظِ أَحْمَدَ : (فَقَطَعْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى إحْدَاهُمَا وَفِيهَا صُورَةٌ).
قَوْلُهُ : ( فَنَزَعَهُ ) فِيهِ الْإِرْشَادُ إلَى إزَالَةِ التَّصَاوِيرِ الْمَنْقُوشَةِ عَلَى السُّتُورِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَطَعْته وِسَادَتَيْنِ ) فِيهِ أَنَّ الصُّورَةَ
وَالتِّمْثَالَ إذَا غُيِّرَا لَمْ يَكُنْ بِهِمَا بَأْسٌ بَعْدَ ذَلِكَ
وَجَازَ افْتِرَاشُهُمَا وَالِارْتِفَاقُ عَلَيْهِمَا .
قَوْلُهُ : ( فَكَانَ يَرْتَفِقُ ) فِي الْقَامُوسِ ارْتَفَقَ : اتَّكَأَ عَلَى مِرْفَقِ يَدِهِ أَوْ عَلَى الْمِخَدَّةِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَطَعْته مِرْفَقَتَيْنِ ) تَثْنِيَةُ مِرْفَقَةٍ كَمِكْنَسَةٍ وَهِيَ الْمِخَدَّةُ .
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ افْتِرَاشِ الثِّيَابِ الَّتِي
كَانَتْ فِيهَا تَصَاوِيرُ وَعَلَى اسْتِحْبَابِ الِارْتِفَاقِ لِمَا
يُشْعِرُ بِهِ لَفْظُ كَانَ مِنْ اسْتِمْرَارِهِ عَلَى ذَلِكَ وَكَثِيرًا
مَا يَتَجَنَّبُهُ الرُّؤَسَاءُ تَكَبُّرًا.
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : تكره الصلاة في مكان فيه صور ؛
لأنه يلهي المصلي ويشغله عن الصلاة ، ولما رُوي عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّهَا
نَصَبَتْ سِتْرًا وَفِيهِ تَصَاوِيرُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَعَهُ قَالَتْ : فَقَطَعْته وِسَادَتَيْنِ
فَكَانَ يَرْتَفِقُ عَلَيْهِمَا " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَفِي لَفْظِ أَحْمَدَ : (فَقَطَعْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى إحْدَاهُمَا وَفِيهَا صُورَةٌ).
قَوْلُهُ : ( فَنَزَعَهُ ) فِيهِ الْإِرْشَادُ إلَى إزَالَةِ التَّصَاوِيرِ الْمَنْقُوشَةِ عَلَى السُّتُورِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَطَعْته وِسَادَتَيْنِ ) فِيهِ أَنَّ الصُّورَةَ
وَالتِّمْثَالَ إذَا غُيِّرَا لَمْ يَكُنْ بِهِمَا بَأْسٌ بَعْدَ ذَلِكَ
وَجَازَ افْتِرَاشُهُمَا وَالِارْتِفَاقُ عَلَيْهِمَا .
قَوْلُهُ : ( فَكَانَ يَرْتَفِقُ ) فِي الْقَامُوسِ ارْتَفَقَ : اتَّكَأَ عَلَى مِرْفَقِ يَدِهِ أَوْ عَلَى الْمِخَدَّةِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَطَعْته مِرْفَقَتَيْنِ ) تَثْنِيَةُ مِرْفَقَةٍ كَمِكْنَسَةٍ وَهِيَ الْمِخَدَّةُ .
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ افْتِرَاشِ الثِّيَابِ الَّتِي
كَانَتْ فِيهَا تَصَاوِيرُ وَعَلَى اسْتِحْبَابِ الِارْتِفَاقِ لِمَا
يُشْعِرُ بِهِ لَفْظُ كَانَ مِنْ اسْتِمْرَارِهِ عَلَى ذَلِكَ وَكَثِيرًا
مَا يَتَجَنَّبُهُ الرُّؤَسَاءُ تَكَبُّرًا.