الكتاتنى يدعو النواب والنخبة السياسية لتنقية الثورة من أشواك العنف
أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب على ضرورة المكاشفة والمصارحة
والتأكيد على سلمية الثورة التى أدهشت العالم فى مراحلها الأولى.
وقال فى كلمته اليوم أمام مجلس الشعب بمناسبة ذكرى يوم التنحى، إننا فى
حاجة إلى السمو بالسلوك، وأضاف علينا أن نقف اليوم لنتأمل لحظة فارقة مرت
بها مصر منذ عام تنحى خلالها الرئيس السابق وتبدد الظلام.
وشدد الكتاتنى أنه يجب علينا أن نتأمل هذا الحدث وماذا جرى بعد مرور عام
على تللك اللحظة الفارقة، لافتا إلى أهمية أن ندقق فى حسابتنا بشفافية
ومكاشفة، وقال علينا أن نستعيد ذكرى نجاح الثورة المجيدة التى استطاعت
بضربة واحدة وفى زمن قياسى أن تجبر الرئيس السابق على التنحى وتعطل دستور
71 وحل مجلس الشعب والشورى وأحالت رموز النظام السابق إلى المحاكمة
الجنائية.
وقال الكتاتنى، مع عظمة الثورة طرأت عليها بعض الأشواك والتحولات مشيرا إلى
الأحداث المظلمة أمام مبنى ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء
والمشهد الدموى ببورسعيد الملىء بالألغاز التى تعمل على تفكيك شفرتها
تحقيقات برلمانية وسياسية وجنائية جارية، بالإضافة إلى أحداث احتشاد
الجماهير أمام الداخلية وإصرارها على اقتحام مبنى الوزارة.
ودعا الكتاتنى النواب والنخب السياسية والثورية وقادة الرأى والفكر للعمل
على تنقية مسار الثورة من أشواك العنف والسمو بالسلوك الجماهيرى للحشود،
وتطبيق القصاص من المتورطين فى إراقة الدماء وإزهاق أرواح المصريين .
وحذر الكتاتنى من خطورة الانتقاص من المسيرة الديمقراطية التى أقرها الشعب
بملايينه التى خرجت للتصويت فى انتخابات مجلس الشعب ونبه إلى ضرورة الكف عن
الخرق المتعمد لقواعد القانون والاعتداء على الأرواح والممتلكات.
وأكد الكتاتنى أن البرلمان مؤتمن على الثورة وأمامه العديد من التحديات
مثل تعديل القوانين التى فتحت الباب أمام الفساد والاستبداد وسن التشريعات
التى تحمى الإرادة الشعبية وتبنى دولة العدل والقانون، مؤكدا أنه لا أحد
بعد اليوم يستطيع أن يفرض وصياته على الشعب.
أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب على ضرورة المكاشفة والمصارحة
والتأكيد على سلمية الثورة التى أدهشت العالم فى مراحلها الأولى.
وقال فى كلمته اليوم أمام مجلس الشعب بمناسبة ذكرى يوم التنحى، إننا فى
حاجة إلى السمو بالسلوك، وأضاف علينا أن نقف اليوم لنتأمل لحظة فارقة مرت
بها مصر منذ عام تنحى خلالها الرئيس السابق وتبدد الظلام.
وشدد الكتاتنى أنه يجب علينا أن نتأمل هذا الحدث وماذا جرى بعد مرور عام
على تللك اللحظة الفارقة، لافتا إلى أهمية أن ندقق فى حسابتنا بشفافية
ومكاشفة، وقال علينا أن نستعيد ذكرى نجاح الثورة المجيدة التى استطاعت
بضربة واحدة وفى زمن قياسى أن تجبر الرئيس السابق على التنحى وتعطل دستور
71 وحل مجلس الشعب والشورى وأحالت رموز النظام السابق إلى المحاكمة
الجنائية.
وقال الكتاتنى، مع عظمة الثورة طرأت عليها بعض الأشواك والتحولات مشيرا إلى
الأحداث المظلمة أمام مبنى ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء
والمشهد الدموى ببورسعيد الملىء بالألغاز التى تعمل على تفكيك شفرتها
تحقيقات برلمانية وسياسية وجنائية جارية، بالإضافة إلى أحداث احتشاد
الجماهير أمام الداخلية وإصرارها على اقتحام مبنى الوزارة.
ودعا الكتاتنى النواب والنخب السياسية والثورية وقادة الرأى والفكر للعمل
على تنقية مسار الثورة من أشواك العنف والسمو بالسلوك الجماهيرى للحشود،
وتطبيق القصاص من المتورطين فى إراقة الدماء وإزهاق أرواح المصريين .
وحذر الكتاتنى من خطورة الانتقاص من المسيرة الديمقراطية التى أقرها الشعب
بملايينه التى خرجت للتصويت فى انتخابات مجلس الشعب ونبه إلى ضرورة الكف عن
الخرق المتعمد لقواعد القانون والاعتداء على الأرواح والممتلكات.
وأكد الكتاتنى أن البرلمان مؤتمن على الثورة وأمامه العديد من التحديات
مثل تعديل القوانين التى فتحت الباب أمام الفساد والاستبداد وسن التشريعات
التى تحمى الإرادة الشعبية وتبنى دولة العدل والقانون، مؤكدا أنه لا أحد
بعد اليوم يستطيع أن يفرض وصياته على الشعب.