مجدى كامل: قرارات "العسكرى" سريعة فى الظلم بطيئة فى العدل
الرئيس القادم يجب أن يطهر مؤسسات الدولة
* مازلت أحلم بعمر المختار ومنتجو السينما يبحثون عن الأفلام التافهة
* ما بقاش لنا وش نتكلم عن استضافة كأس العالم بعد أحداث بورسعيد
يواصل الفنان مجدى كامل حاليا تصوير أحدث أعماله فى الدراما التليفزيونية
مسلسل "ابن ليل"، حيث يتناول خلاله قضية جديدة من قضايا الصعيد بعد أن قدم
العام الماضى مسلسل "وادى الملوك "مع صابرين وسمية الخشاب عن الصعيد أيضا.
عن مسلسله الجديد ورأيه فى وضع مصر السياسى الحالى وأداء المجلس العسكرى وأحداث بورسعيد أجرينا معه هذا الحوار.
ما الجديد الذى تقدمه فى مسلسلك "ابن ليل"؟
- أقدم دورا جديدا تماما ومختلفا عن كل الأدوار التى قدمتها من خلال شخص
يدعى حامد، وهو لقيط يكبر ليجد نفسه محاطا بالصعاب، وهنا يطرح المسلسل مدى
تأثر الإنسان بالمجتمع الذى يعيش فيه، والظروف التى تشكل وجدان الإنسان
وتجعله شريفا أو شريرا، وأنا سعيد جدا بهذا المسلسل لأننى أتعاون فيه مع
المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، ومعى مجموعة كبيرة من النجوم منهم يوسف
شعبان وأحمد بدير وأحمد راتب والتونسية فريال يوسف وصبرى فواز، وهو من شركة
صوت القاهرة.
قدمت العام الماضى مسلسل "وادى الملوك" وهو يتحدث عن الصعيد وهذا العام تقدم عملا صعيديا آخر، فهل تقصد هذا؟
لم أقصد ذلك، ولكن عندما رشحنى المخرج إسماعيل عبدالحافظ لهذا المسلسل،
وقرأت العمل لم أتردد فى الموافقة، وهناك اختلاف كبير فى مضمون العملين
فالأول يتحدث عن الثأر والميراث والثانى يتحدث عن الجوانب الإنسانية.
أعلنت مؤخرا اعتذارك عن مسلسل" النار والطين" بسبب الأجر ووافقت على" ابن ليل" والعملان من إنتاج شركة صوت القاهرة؟
اعتذرت عن مسلسل "النار والطين" بسبب الأجر فعلا لأنهم عرضوا على ثلث أجرى،
أما فى مسلسل "ابن ليل" فرفعوا أجرى إلى النصف، وأنا موافق على تخفيض أجرى
لدفع عجلة الإنتاج ولكن بالحدود المسموح بها، وفى العام الماضى قمت بتخفيض
نصف أجرى أيضا فى مسلسل" وادى الملوك".
تجسد دور البطولة النسائية أمامك التونسية فريال يوسف وهى من الوجوه الشابة ألم يقلقك هذا؟
أنا لم أتدخل فى اختيارات الفنانين المشاركين، لأنه من اختصاص المخرج،
والاختيارات لا تدعو للقلق طالما يتولى العمل مخرج متمكن مثل إسماعيل
عبدالحافظ.
تردد كثيرا تقديمك عملا يتناول قصة حياة المناضل الليبى عمر المختار ولم يظهر حتى الآن أى شىء بخصوصه إلى النور؟
هذا العمل هو حلم حياتى ولن أتنازل عن تقديمه، ولكن توقف فعلا لأنه يحتاج
إلى ميزانية ضخمة تصل إلى 50 مليون جنيه، وأنا عرضت المشروع على اتحاد
المنتجين العرب ولكن رفضوا أيضا، وأبحث عن منتج يستطيع إنتاجه، وأعتقد أنه
مهم جدا تقديمه لأنه سيقدم مرحلة زمنية هامة وتفاصيل كثيرة لم تقدم من خلال
فيلم أنطونى كوين للمخرج السورى مصطفى العقاد.
أين أنت من السينما وهل تجد أنك غير محظوظ فيها؟
و"هى فين السينما أصلا" ابتعدت عنها لأن منتجى السينما أصبحوا يبحثون فقط
عن المكسب، وأصبحوا يقبلون على الأعمال التافهة لتحقيق الربح السريع، ورغم
مشاركة زوجتى مها أحمد فى فيلم "شارع الهرم" إلا أننى أعتبره "تافها" فهو
ليس أكثر من فيديو كليب ممتلئ بمجموعة رقصات مثيرة، وزوجتى حرة فى
اختياراتها.
ما تعليقك على أحداث بورسعيد، ومن وجهة نظرك من المتسبب فيها؟
حادث محزن، والمسئول عنه هو المجلس العسكرى وأيضا كل من وزير الداخلية
ومحافظ ومدير أمن بورسعيد ورئيس اتحاد الكرة المقال سمير زاهر، وموظفو
الاستاد ومحمد غندور مراسل قناة مودرن الذى صور عدة لقطات من قلب الأحداث
ولم يعلن عنها، وكذلك أحمل حكم المباراة فهيم عمر المسئولية كاملة، لأنه
كان من المفترض أن يقوم بإلغاء المباراة من البداية، مثلما فعل الحكم ياسر
عبدالرؤوف فى مباراة المحلة، وابنى يلعب فى النادى الأهلى فى أشبال
الـ14عاما وكان من الممكن أن يكون متواجدا فى مباراة المصرى.
ما رأيك فى أداء المجلس العسكرى وفى قراراته خاصة المتعلقة بأحداث بورسعيد؟
كل قرارات المجلس العسكرى بطيئة وخاطئة وهى السبب الرئيسى فى كل كارثة
تحدث، لأنه هو الحاكم وهو المسؤول عن رعيته، وأنا أجد أن قراراته سريعة فى
الظلم وبطيئة جدا فى العدل، وكان عليه أن يطهر المجلس الأعلى للرياضة خاصة
بعد أحداث بورسعيد من الفاسدين وكذلك باقى القطاعات، وهناك شىء يحزننى
للغاية وهو أن المجلس العسكرى لم يقم بتنفيذ أى قرارات غير بالضغط من
الشعب، فلماذا هذا التباطؤ ولمصلحة من؟
ما هى أمنياتك فى الرئيس القادم لمصر؟
أن يطهر جميع مؤسسات الدولة من الفاسدين لأنهم موجودون بكثرة فى مصر ومازال
مسؤولو النظام السابق فى مناصب قيادية بالدولة، وأن يعمل على تحقيق العدل
بكل أشكاله فى المجتمع.
الرئيس القادم يجب أن يطهر مؤسسات الدولة
* مازلت أحلم بعمر المختار ومنتجو السينما يبحثون عن الأفلام التافهة
* ما بقاش لنا وش نتكلم عن استضافة كأس العالم بعد أحداث بورسعيد
يواصل الفنان مجدى كامل حاليا تصوير أحدث أعماله فى الدراما التليفزيونية
مسلسل "ابن ليل"، حيث يتناول خلاله قضية جديدة من قضايا الصعيد بعد أن قدم
العام الماضى مسلسل "وادى الملوك "مع صابرين وسمية الخشاب عن الصعيد أيضا.
عن مسلسله الجديد ورأيه فى وضع مصر السياسى الحالى وأداء المجلس العسكرى وأحداث بورسعيد أجرينا معه هذا الحوار.
ما الجديد الذى تقدمه فى مسلسلك "ابن ليل"؟
- أقدم دورا جديدا تماما ومختلفا عن كل الأدوار التى قدمتها من خلال شخص
يدعى حامد، وهو لقيط يكبر ليجد نفسه محاطا بالصعاب، وهنا يطرح المسلسل مدى
تأثر الإنسان بالمجتمع الذى يعيش فيه، والظروف التى تشكل وجدان الإنسان
وتجعله شريفا أو شريرا، وأنا سعيد جدا بهذا المسلسل لأننى أتعاون فيه مع
المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، ومعى مجموعة كبيرة من النجوم منهم يوسف
شعبان وأحمد بدير وأحمد راتب والتونسية فريال يوسف وصبرى فواز، وهو من شركة
صوت القاهرة.
قدمت العام الماضى مسلسل "وادى الملوك" وهو يتحدث عن الصعيد وهذا العام تقدم عملا صعيديا آخر، فهل تقصد هذا؟
لم أقصد ذلك، ولكن عندما رشحنى المخرج إسماعيل عبدالحافظ لهذا المسلسل،
وقرأت العمل لم أتردد فى الموافقة، وهناك اختلاف كبير فى مضمون العملين
فالأول يتحدث عن الثأر والميراث والثانى يتحدث عن الجوانب الإنسانية.
أعلنت مؤخرا اعتذارك عن مسلسل" النار والطين" بسبب الأجر ووافقت على" ابن ليل" والعملان من إنتاج شركة صوت القاهرة؟
اعتذرت عن مسلسل "النار والطين" بسبب الأجر فعلا لأنهم عرضوا على ثلث أجرى،
أما فى مسلسل "ابن ليل" فرفعوا أجرى إلى النصف، وأنا موافق على تخفيض أجرى
لدفع عجلة الإنتاج ولكن بالحدود المسموح بها، وفى العام الماضى قمت بتخفيض
نصف أجرى أيضا فى مسلسل" وادى الملوك".
تجسد دور البطولة النسائية أمامك التونسية فريال يوسف وهى من الوجوه الشابة ألم يقلقك هذا؟
أنا لم أتدخل فى اختيارات الفنانين المشاركين، لأنه من اختصاص المخرج،
والاختيارات لا تدعو للقلق طالما يتولى العمل مخرج متمكن مثل إسماعيل
عبدالحافظ.
تردد كثيرا تقديمك عملا يتناول قصة حياة المناضل الليبى عمر المختار ولم يظهر حتى الآن أى شىء بخصوصه إلى النور؟
هذا العمل هو حلم حياتى ولن أتنازل عن تقديمه، ولكن توقف فعلا لأنه يحتاج
إلى ميزانية ضخمة تصل إلى 50 مليون جنيه، وأنا عرضت المشروع على اتحاد
المنتجين العرب ولكن رفضوا أيضا، وأبحث عن منتج يستطيع إنتاجه، وأعتقد أنه
مهم جدا تقديمه لأنه سيقدم مرحلة زمنية هامة وتفاصيل كثيرة لم تقدم من خلال
فيلم أنطونى كوين للمخرج السورى مصطفى العقاد.
أين أنت من السينما وهل تجد أنك غير محظوظ فيها؟
و"هى فين السينما أصلا" ابتعدت عنها لأن منتجى السينما أصبحوا يبحثون فقط
عن المكسب، وأصبحوا يقبلون على الأعمال التافهة لتحقيق الربح السريع، ورغم
مشاركة زوجتى مها أحمد فى فيلم "شارع الهرم" إلا أننى أعتبره "تافها" فهو
ليس أكثر من فيديو كليب ممتلئ بمجموعة رقصات مثيرة، وزوجتى حرة فى
اختياراتها.
ما تعليقك على أحداث بورسعيد، ومن وجهة نظرك من المتسبب فيها؟
حادث محزن، والمسئول عنه هو المجلس العسكرى وأيضا كل من وزير الداخلية
ومحافظ ومدير أمن بورسعيد ورئيس اتحاد الكرة المقال سمير زاهر، وموظفو
الاستاد ومحمد غندور مراسل قناة مودرن الذى صور عدة لقطات من قلب الأحداث
ولم يعلن عنها، وكذلك أحمل حكم المباراة فهيم عمر المسئولية كاملة، لأنه
كان من المفترض أن يقوم بإلغاء المباراة من البداية، مثلما فعل الحكم ياسر
عبدالرؤوف فى مباراة المحلة، وابنى يلعب فى النادى الأهلى فى أشبال
الـ14عاما وكان من الممكن أن يكون متواجدا فى مباراة المصرى.
ما رأيك فى أداء المجلس العسكرى وفى قراراته خاصة المتعلقة بأحداث بورسعيد؟
كل قرارات المجلس العسكرى بطيئة وخاطئة وهى السبب الرئيسى فى كل كارثة
تحدث، لأنه هو الحاكم وهو المسؤول عن رعيته، وأنا أجد أن قراراته سريعة فى
الظلم وبطيئة جدا فى العدل، وكان عليه أن يطهر المجلس الأعلى للرياضة خاصة
بعد أحداث بورسعيد من الفاسدين وكذلك باقى القطاعات، وهناك شىء يحزننى
للغاية وهو أن المجلس العسكرى لم يقم بتنفيذ أى قرارات غير بالضغط من
الشعب، فلماذا هذا التباطؤ ولمصلحة من؟
ما هى أمنياتك فى الرئيس القادم لمصر؟
أن يطهر جميع مؤسسات الدولة من الفاسدين لأنهم موجودون بكثرة فى مصر ومازال
مسؤولو النظام السابق فى مناصب قيادية بالدولة، وأن يعمل على تحقيق العدل
بكل أشكاله فى المجتمع.