فضل للمطالبين بمحاسبة العليمي: متى تحاسبون المشير على مسئوليته عن قتل خيرة شباب مصر؟”
فضل: أرفض الكيل بمكيالين وأن نتشطر على البردعة ونترك الغيلان مقدسة.. وبيدك الاختيار أن تغضب لإراقة الدماء أو تدافع عن الجلاد
- العقاد قال تحت قبة البرلمان: سنضرب أكبر
رأس بالبلد بالحذاء لو تطاول على الدستور.. ودخل السجن لكنه عاش وذهب الملك
لمزبلة التاريخ”
كتب- علي خالد ومحمود الواقع:انتقد الكاتب الصحفي بلال فضل المطالبين
بمحاسبة النائب زياد العليمي على تصريحاته ضد المشير محمد حسين طنطاوي
والشيخ محمد حسان, وتساءل فضل في حسابه على تويتر قائلا:”هتحاسبوا العليمي
عشان تجاوز في حق المشير لكن متى ستحاسبون المشير نفسه على مسئوليته عن قتل
وإصابة خيرة شباب مصر؟”، متسائلاً: “هل تخافون الله حقا؟”.
وعلق فضل على “إهانة” العليمى للمشير قائلا: “أنا شخصيا لا أفضل الشتيمة
لأنها ضعف لا يليق بسياسي لكنني أرفض أيضا الكيل بمكيالين وأن نتشطر على
البردعة والبرادعي ونترك الغيلان مقدسة”.
واستشهد فضل بما فعله الأديب الراحل عباس محمود العقاد في الثلاثينيات
من القرن الماضي قائلا: “تحت قبة البرلمان وقف عباس العقاد وقال سنضرب أكبر
رأس في البلد بالحذاء لو تطاول على الدستور، وأدخلوه السجن، ولكنه عاش
وذهب الملك لمزبلة التاريخ”, كما أشار إلى ما قامت به مجلة (الإيكونوميست)
البريطانية مع قرب نهاية القرن العشرين حيث وضعت على غلافها صورة رئيس
الوزراء البريطاني جون ميجور بقرني بقرة، لفشله في معالجة أزمة جنون البقر،
مبررين ذلك بأن صحة الناس هناك أهم من السياسي.
وهاجم فضل المطالبين بمعاقبة العليمي قائلا: “كل من ينتفض من أجل ما
يتصور أنه الأدب والأخلاق ولم ينتفض للشباب الذين قتلوا والفتاة التي تعرت
لا يستحق أن تتوقف عنده، اتركه لعدل الله عز وجل”.
وأضاف مخاطبا متابعيه:” بيدك الاختيار هل تريد أن تكون إنسانا يغضبه
إراقة الدماء وهتك الأعراض أم تختار الدفاع عن الجلادين فقط ليكون وصفك
بالحمار شرفا لاتستحقه, هس”وحول ما قاله العليمي في حق الشيخ محمد حسان،
قال فضل: “بتاع فجل مش شتيمة، ده شرف”، واستطرد قائلاً: “ما عمرناش سمعنا
عن بتاع فجل يصاحب ضباط أمن الدولة وينافق كل الرؤساء ولا يقول الحق في وجه
الظلمة أبدا”.
فضل: أرفض الكيل بمكيالين وأن نتشطر على البردعة ونترك الغيلان مقدسة.. وبيدك الاختيار أن تغضب لإراقة الدماء أو تدافع عن الجلاد
- العقاد قال تحت قبة البرلمان: سنضرب أكبر
رأس بالبلد بالحذاء لو تطاول على الدستور.. ودخل السجن لكنه عاش وذهب الملك
لمزبلة التاريخ”
كتب- علي خالد ومحمود الواقع:انتقد الكاتب الصحفي بلال فضل المطالبين
بمحاسبة النائب زياد العليمي على تصريحاته ضد المشير محمد حسين طنطاوي
والشيخ محمد حسان, وتساءل فضل في حسابه على تويتر قائلا:”هتحاسبوا العليمي
عشان تجاوز في حق المشير لكن متى ستحاسبون المشير نفسه على مسئوليته عن قتل
وإصابة خيرة شباب مصر؟”، متسائلاً: “هل تخافون الله حقا؟”.
وعلق فضل على “إهانة” العليمى للمشير قائلا: “أنا شخصيا لا أفضل الشتيمة
لأنها ضعف لا يليق بسياسي لكنني أرفض أيضا الكيل بمكيالين وأن نتشطر على
البردعة والبرادعي ونترك الغيلان مقدسة”.
واستشهد فضل بما فعله الأديب الراحل عباس محمود العقاد في الثلاثينيات
من القرن الماضي قائلا: “تحت قبة البرلمان وقف عباس العقاد وقال سنضرب أكبر
رأس في البلد بالحذاء لو تطاول على الدستور، وأدخلوه السجن، ولكنه عاش
وذهب الملك لمزبلة التاريخ”, كما أشار إلى ما قامت به مجلة (الإيكونوميست)
البريطانية مع قرب نهاية القرن العشرين حيث وضعت على غلافها صورة رئيس
الوزراء البريطاني جون ميجور بقرني بقرة، لفشله في معالجة أزمة جنون البقر،
مبررين ذلك بأن صحة الناس هناك أهم من السياسي.
وهاجم فضل المطالبين بمعاقبة العليمي قائلا: “كل من ينتفض من أجل ما
يتصور أنه الأدب والأخلاق ولم ينتفض للشباب الذين قتلوا والفتاة التي تعرت
لا يستحق أن تتوقف عنده، اتركه لعدل الله عز وجل”.
وأضاف مخاطبا متابعيه:” بيدك الاختيار هل تريد أن تكون إنسانا يغضبه
إراقة الدماء وهتك الأعراض أم تختار الدفاع عن الجلادين فقط ليكون وصفك
بالحمار شرفا لاتستحقه, هس”وحول ما قاله العليمي في حق الشيخ محمد حسان،
قال فضل: “بتاع فجل مش شتيمة، ده شرف”، واستطرد قائلاً: “ما عمرناش سمعنا
عن بتاع فجل يصاحب ضباط أمن الدولة وينافق كل الرؤساء ولا يقول الحق في وجه
الظلمة أبدا”.
وأضاف: “أنا مش فاهم فين الإساءة للمشايخ في
جملة مش كل من لطع دقن بقى شيخ, آه طبعا مش كل من لطع دقن وضرب زبيبة
وصاحب ضباط أمن دولة بقى شيخ, معروفة دي”وأنهى فضل كلامه قائلا: “وختاما,
لو كنت مسئولا عن قتل مصري واحد ولم أقدم قاتله للعدالة وأطفئ نار أمه، فإن
وصفي بالحمار شرف لا أستحقه، والله أعلى وأعلم والسلام عليكم”.
جملة مش كل من لطع دقن بقى شيخ, آه طبعا مش كل من لطع دقن وضرب زبيبة
وصاحب ضباط أمن دولة بقى شيخ, معروفة دي”وأنهى فضل كلامه قائلا: “وختاما,
لو كنت مسئولا عن قتل مصري واحد ولم أقدم قاتله للعدالة وأطفئ نار أمه، فإن
وصفي بالحمار شرف لا أستحقه، والله أعلى وأعلم والسلام عليكم”.