[size=24]طنطاوي: مستمرون في مهمتنا رغم “المغرضين” ومحاولات التجريح والاستفزاز والتشويه
لمشير يطالب الضباط بـ”عدم التأثر بأي تصريحات أو أحداث تشكك في دوركم الوطني”
لمشير يطالب الضباط بـ”عدم التأثر بأي تصريحات أو أحداث تشكك في دوركم الوطني”
البديل- وكالات:قال المشير محمد حسين طنطاوي
القائد العام، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن “القوات المسلحة
ستظل تؤدى دورها في حماية الوطن واستقراره مهما كانت الضغوط والتحديات
ومحاولات الاستفزاز والتشويه والتقليل من دورها ودور رجالها الذين يؤدون
مهمتهم الوطنية بأقصى درجات الالتزام وضبط النفس لتفويت الفرصة على
المغرضين ممن يحاولون ضرب تماسك الوطن والوحدة بين الشعب والقوات المسلحة”،
مؤكدا أن “ولاءنا الوحيد في القوات المسلحة لشعب مصر وأرض مصر”.
جاء
ذلك في لقاء المشير طنطاوي مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية
العسكرية الأحد، الذي أكد فيه على أن “الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى
في الداخل والخارج مهمه مقدسة لا تهاون فيها، والقوات المسلحة تضع المصلحة
العليا للبلاد فوق كل إعتبار، وهي ليست بديلا عن الشرعية وتقف على مسافة
واحدة من الجميع دون تصنيف أو إنتقاء ولا تنحاز لطرف على حساب أطراف أخرى”.
وأشاد
طنطاوي بـ”الدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في مهامهم الوطنية”،
وطالبهم بالالتزام بـ”ضبط النفس حفاظا على أمن الوطن واستقراره”.
وتابع
أن “القوات المسلحة لديها عقيدة راسخة بأنها جزء أصيل من هذا الشعب العظيم
الذي ثار طالبا للحرية والديمقراطية في ثورة 25 يناير , والشعب يقدر لرجال
القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية”.
وشدد على أن “القوات
المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر رغم محاولات التجريح والتشويه التي تستهدف
النيل من رصيد الثقة الكبيرة بين الشعب وقواته المسلحة وإعاقة الاستقرار
وبناء الدولة المصرية”.
واعتبر المشير أن “القوات المسلحة قدمت نموذجا
فريدا للعالم فى دعم وحماية الثورة , فالجيش والشعب عبرا معا من الهزيمة
إلى النصر في أكتوبر عام 1973, وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة
والحرية, وهما الآن القادران علي تخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر”.
وحول
انتقال السلطة، قال المشير إن المجلس العسكري “حرص منذ تولية المسئولية
على اتخاذ العديد من التدابير لإقامة حياة ديمقراطية سليمة وإجراء
الانتخابات التشريعية وصياغة الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية, وذلك
لنقل السلطة في التوقيتات التي أعلنها بكل دقة”.
وأشار المشير طنطاوي
إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة التي تمر بها مصر “تفرض علي
الجميع الدفاع عن استقرار الوطن على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائه”.
وشدد
علي أن المجلس العسكري “لن يسمح بقيام أي فئة من الخارجين عن القانون
بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدي
عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحماية
أمن الوطن والمواطنين”.
وطالب المشير الضباط بالحفاظ على “الروح
المعنوية العالية، وعدم التأثر بأية أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعي للنيل
من دورهم الوطني”.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات
المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية
وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .
القائد العام، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن “القوات المسلحة
ستظل تؤدى دورها في حماية الوطن واستقراره مهما كانت الضغوط والتحديات
ومحاولات الاستفزاز والتشويه والتقليل من دورها ودور رجالها الذين يؤدون
مهمتهم الوطنية بأقصى درجات الالتزام وضبط النفس لتفويت الفرصة على
المغرضين ممن يحاولون ضرب تماسك الوطن والوحدة بين الشعب والقوات المسلحة”،
مؤكدا أن “ولاءنا الوحيد في القوات المسلحة لشعب مصر وأرض مصر”.
جاء
ذلك في لقاء المشير طنطاوي مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية
العسكرية الأحد، الذي أكد فيه على أن “الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى
في الداخل والخارج مهمه مقدسة لا تهاون فيها، والقوات المسلحة تضع المصلحة
العليا للبلاد فوق كل إعتبار، وهي ليست بديلا عن الشرعية وتقف على مسافة
واحدة من الجميع دون تصنيف أو إنتقاء ولا تنحاز لطرف على حساب أطراف أخرى”.
وأشاد
طنطاوي بـ”الدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في مهامهم الوطنية”،
وطالبهم بالالتزام بـ”ضبط النفس حفاظا على أمن الوطن واستقراره”.
وتابع
أن “القوات المسلحة لديها عقيدة راسخة بأنها جزء أصيل من هذا الشعب العظيم
الذي ثار طالبا للحرية والديمقراطية في ثورة 25 يناير , والشعب يقدر لرجال
القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية”.
وشدد على أن “القوات
المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر رغم محاولات التجريح والتشويه التي تستهدف
النيل من رصيد الثقة الكبيرة بين الشعب وقواته المسلحة وإعاقة الاستقرار
وبناء الدولة المصرية”.
واعتبر المشير أن “القوات المسلحة قدمت نموذجا
فريدا للعالم فى دعم وحماية الثورة , فالجيش والشعب عبرا معا من الهزيمة
إلى النصر في أكتوبر عام 1973, وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة
والحرية, وهما الآن القادران علي تخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر”.
وحول
انتقال السلطة، قال المشير إن المجلس العسكري “حرص منذ تولية المسئولية
على اتخاذ العديد من التدابير لإقامة حياة ديمقراطية سليمة وإجراء
الانتخابات التشريعية وصياغة الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية, وذلك
لنقل السلطة في التوقيتات التي أعلنها بكل دقة”.
وأشار المشير طنطاوي
إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة التي تمر بها مصر “تفرض علي
الجميع الدفاع عن استقرار الوطن على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائه”.
وشدد
علي أن المجلس العسكري “لن يسمح بقيام أي فئة من الخارجين عن القانون
بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدي
عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحماية
أمن الوطن والمواطنين”.
وطالب المشير الضباط بالحفاظ على “الروح
المعنوية العالية، وعدم التأثر بأية أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعي للنيل
من دورهم الوطني”.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات
المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية
وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .