قيادى بـ"كفاية": "الإخوان" رشحت "الشاطر" لاستعادة شعبيتها
قال الدكتور يحيى القزاز القيادى بحركة كفاية، إن ترشيح جماعة الإخوان
المسلمين المهندس خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية هو طوق النجاة لجماعة
الإخوان وللمجلس العسكرى بعد أن سار كل منهما فى طريق مسدود، وتدهور
شعبيتهما وفقدان مصداقيتهما، موضحا أن كلا منهما خان وغدر بالثورة.
وأكد القزاز أن جماعة الإخوان والعسكرى افتعلا أزمات بينهما للخروج من
النفق المظلم المسدود، بدأت بافتعال أزمة سحب الثقة من الحكومة وهددت إذا
لم يستجب المجلس العسكرى ويقيل الحكومة فإن الجماعة ستدفع بمرشح للرئاسة.
وأشار القزار إلى أن هناك اتفاقا مبرما بين العسكرى والإخوان حول ترشح
الشاطر بدأ بالعفو التام من قبل المشير، وهو ما يؤهله للترشح بلا معوقات
قانونية، واتبعه بعفو عن د.أيمن نور قبل إعلان ترشح الشاطر وتم التكتم على
خبر العفو عن الشاطر ولم يتم الإعلان عنه، مشيرا إلى أن الشاطر سافر إلى
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة وعقد اجتماعا منذ شهرين بين خيرت
الشاطر وأعضاء من المجلس العسكرى المصرى فى حضور مسئولين أمريكيين، وأعطى
الشاطر تطمينات لوفد الكونجرس الأمريكى عندما زار مقرى الحزب والجماعة فى
القاهرة، وامتدت سلسله التطمينات بالمقال الذى كتبه فى صحيفة الجارديان
الإنجليزية بعنوان "لاتقلقوا منا". ثم إطلاق النسخة الإنجليزية لموقع إخوان
أون لاين لمخاطبة الغرب وفتح جسور التواصل، مؤكدا أن الشاطر فى فترة وجيزة
بمساعدة المجلس العسكرى قدم أوراق اعتماده للغرب.
وأوضح القزاز أن المغزى فى ترشيح الجماعة للمهندس خيرت الشاطر لا يخرج عن
احتمالين الأول: هو تنفيذ اتفاق أبرم بين المجلس العسكرى والجماعة يقضى
بترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية، يبدأ التنفيذ بعد أزمة مفتعلة: أما إقالة
الحكومة أو ترشيح إخوانى للرئاسة"، لتبديد شبهة التواطؤ بين الفريقين،
مشيرا إلى إمكانية نجاح مرشح الإخوان بسهولة فى ظل تفتيت أصوات تيار ينتمى
له أكثر من مرشح. وفوزه يعنى تمرير ما يريده الغرب بعدما أرسل تطمينات
شفهية وموثقة، وأيضا الموافقة الكاملة على ما يريده العسكرى بعد أن عفى عنه
ليترشح ويصبح رئيسا للجمهورية.
وأضاف أن الاحتمال الثانى هو أن الجماعة وبالاتفاق أيضا مع المجلس العسكرى
تعمل على تفتيت أصوات التيار الإسلامى الذى ينتمنى له الشاطر واثنان من
أقوى المرشحين للرئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم أبو اسماعيل،
مما يمنح فرصة عظيمة للمرشح الذى يريده العسكرى ليكون واجهة وستارا يحكم من
خلفه. موضحا أنه فى كلا الحالتين تقدم جماعة الإخوان طوق النجاة للمجلس
العسكرى صاحب الفضل عليها فى الرعاية والحماية.
قال الدكتور يحيى القزاز القيادى بحركة كفاية، إن ترشيح جماعة الإخوان
المسلمين المهندس خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية هو طوق النجاة لجماعة
الإخوان وللمجلس العسكرى بعد أن سار كل منهما فى طريق مسدود، وتدهور
شعبيتهما وفقدان مصداقيتهما، موضحا أن كلا منهما خان وغدر بالثورة.
وأكد القزاز أن جماعة الإخوان والعسكرى افتعلا أزمات بينهما للخروج من
النفق المظلم المسدود، بدأت بافتعال أزمة سحب الثقة من الحكومة وهددت إذا
لم يستجب المجلس العسكرى ويقيل الحكومة فإن الجماعة ستدفع بمرشح للرئاسة.
وأشار القزار إلى أن هناك اتفاقا مبرما بين العسكرى والإخوان حول ترشح
الشاطر بدأ بالعفو التام من قبل المشير، وهو ما يؤهله للترشح بلا معوقات
قانونية، واتبعه بعفو عن د.أيمن نور قبل إعلان ترشح الشاطر وتم التكتم على
خبر العفو عن الشاطر ولم يتم الإعلان عنه، مشيرا إلى أن الشاطر سافر إلى
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة وعقد اجتماعا منذ شهرين بين خيرت
الشاطر وأعضاء من المجلس العسكرى المصرى فى حضور مسئولين أمريكيين، وأعطى
الشاطر تطمينات لوفد الكونجرس الأمريكى عندما زار مقرى الحزب والجماعة فى
القاهرة، وامتدت سلسله التطمينات بالمقال الذى كتبه فى صحيفة الجارديان
الإنجليزية بعنوان "لاتقلقوا منا". ثم إطلاق النسخة الإنجليزية لموقع إخوان
أون لاين لمخاطبة الغرب وفتح جسور التواصل، مؤكدا أن الشاطر فى فترة وجيزة
بمساعدة المجلس العسكرى قدم أوراق اعتماده للغرب.
وأوضح القزاز أن المغزى فى ترشيح الجماعة للمهندس خيرت الشاطر لا يخرج عن
احتمالين الأول: هو تنفيذ اتفاق أبرم بين المجلس العسكرى والجماعة يقضى
بترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية، يبدأ التنفيذ بعد أزمة مفتعلة: أما إقالة
الحكومة أو ترشيح إخوانى للرئاسة"، لتبديد شبهة التواطؤ بين الفريقين،
مشيرا إلى إمكانية نجاح مرشح الإخوان بسهولة فى ظل تفتيت أصوات تيار ينتمى
له أكثر من مرشح. وفوزه يعنى تمرير ما يريده الغرب بعدما أرسل تطمينات
شفهية وموثقة، وأيضا الموافقة الكاملة على ما يريده العسكرى بعد أن عفى عنه
ليترشح ويصبح رئيسا للجمهورية.
وأضاف أن الاحتمال الثانى هو أن الجماعة وبالاتفاق أيضا مع المجلس العسكرى
تعمل على تفتيت أصوات التيار الإسلامى الذى ينتمنى له الشاطر واثنان من
أقوى المرشحين للرئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم أبو اسماعيل،
مما يمنح فرصة عظيمة للمرشح الذى يريده العسكرى ليكون واجهة وستارا يحكم من
خلفه. موضحا أنه فى كلا الحالتين تقدم جماعة الإخوان طوق النجاة للمجلس
العسكرى صاحب الفضل عليها فى الرعاية والحماية.