دراما المونديال: المؤامرة والخزي لألمانيا والفخر
للجزائر
كرة القدم - كأس العالم 2010
كأس العالم في إسبانيا تشهد واحداً من أسوأ الأحداث في
تاريخ كرة القدم بعد التآمر على محاربي الصحراء لمنعهم من المرور للدور
الثاني.
Eurosport
دبي- خاض منتخب الجزائر مونديال 1982 في إسبانيا وهو بأفضل حالاته
الفنية والمعنوية، لاحتوائه على أبرز نجوم الكرة في تاريخ الجزائر، كما
ساهمت الاستعدادات المكثفة التي أقامها اتحاد اللعبة آنذاك بتطوير مستوى
اللاعبين الفني والذهني، بعد خوضهم مباريات ضد عدد من أبرز الأندية
والمنتخبات الأوروبية.\
الجزائر وألمانيا في مواجهة بدت محسومة
بدأ محاربو الصحراء مشوارهم المونديالي بلقاء منتخب ألمانيا الذي
كان في أوج عطائه في ذلك الوقت، ولم يكن أحد يتوقع أن هناك ولو احتمال ضئيل
بتعادل الجزائر مع الماكينات فما بالك بالفوز عليها.
وكانت التوقعات تشير إلى فوز ألمانيا بعدد كبير من الأهداف،
ستتلقاها شباك الجزائر من أساطير الكرة الألمانية آنذاك، لكن سفير العرب
كان له رأي آخر، إذ استطاعوا الحفاظ على نظافة شباكهم طوال شوط المباراة
الأول، ما جعل الألمان يعرفون أنهم أمام خصم صعب المراس.
وفي الشوط الثاني استطاع النجم الجزائري الكبير رابح مادجر من
تسجيل هدف التقدم للجزائر، لتنزل الصاعقة على رومينيغه وزملاءه الذين
أمطروا وسائل الإعلام بالتصريحات قبل المباراة بنتيجة الفوز ومنهم من أهدى
الفوز لزوجته أو أحد أقاربه قبل المباراة، إلا أن هدف مادجر غير كل ذلك.
عادت اللعب بعد الهدف وبدأت الماكينات الألمانية بالعمل حتى استطاع
نجمهم رومينيغيه تسجيل هدف التعادل، ليعيد الآمال لفريقه بتحقيق فوزهم
الأول في المونديال على الوافد العربي.
لكن الأخضر بلومي كان له رأي آخر، فما إن عاد اللعب مجدداً حتى بدأ
الجزائريون بتناقل الكرة بينهم وبعد 11 تمريرة لم يلمسها أي ألماني وصلت
الكرة لبلومي الذي أودعها الشباك ليعيد التقدم للجزائر والعرب وتنتهي
المباراة بفوز الجزائر 2-1.
الجزائر تخسر أمام النمسا
لعبت الجزائر بعد ذلك مع النمسا لكنه خسرت اللقاء بنتيجة صفر-2
بسبب المجهود الذي بذله اللاعبون في مباراة ألمانيا، ما أفقدهم نقطتين
ثمينتين في المنافسة على التأهل.
وعاد نمور الصحراء للفوز مجدداً بعدما استطاعوا هزيمة تشيلي 3-2،
ليجمعوا أربع نقاط (الفائز يحصل على نقطتين) من ثلاث مباريات وباتوا
بانتظار مرور تاريخي إلى الدور الثاني.
مؤامرة ألمانية نمساوية
هذا التألق الجزائري اللافت لم يرق للألمان والنمساويين، فتآمروا
على الجزائر وأنهوا مباراتهم بالتعادل ليتأهل الفريقان بفارق الأهداف عن
الجزائر في فضيحة مونديالية أحرجت الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك لأنه لم
يعاقب الفريقين.
سيب ماير يعترف بالمؤامرة
وبعد حوالي 30 سنة من الحادثة خرج الحارس الألماني في تلك المباراة
سيب ماير ليقر بالمؤامرة على الجزائر، ويعترف بأن ألمانيا لم تكن لتتأهل
لولا ذلك العمل المنافي للأخلاق الرياضية.
واعترف ماير بذلك لإراحة ضميره كما يقول مؤكداً أن الحادثة تشعر
جميع اللاعبين بالخجل، لكنه اعترف ليريح ضميره بعد كل تلك السنوات.
من أسوأ 50 حدثاً في تاريخ الكرة
اختارت مجلة سوكر العالمية، التآمر على الجزائر واحداً من بين
خمسين حدثاً اعتبرتهم الأسوأ في تاريخ الساحرة المستديرة، مؤكدة أن ما حدث
سيظل نقطة سوداء في تاريخ كأس العالم.
للجزائر
كرة القدم - كأس العالم 2010
كأس العالم في إسبانيا تشهد واحداً من أسوأ الأحداث في
تاريخ كرة القدم بعد التآمر على محاربي الصحراء لمنعهم من المرور للدور
الثاني.
Eurosport
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دبي- خاض منتخب الجزائر مونديال 1982 في إسبانيا وهو بأفضل حالاته
الفنية والمعنوية، لاحتوائه على أبرز نجوم الكرة في تاريخ الجزائر، كما
ساهمت الاستعدادات المكثفة التي أقامها اتحاد اللعبة آنذاك بتطوير مستوى
اللاعبين الفني والذهني، بعد خوضهم مباريات ضد عدد من أبرز الأندية
والمنتخبات الأوروبية.\
الجزائر وألمانيا في مواجهة بدت محسومة
بدأ محاربو الصحراء مشوارهم المونديالي بلقاء منتخب ألمانيا الذي
كان في أوج عطائه في ذلك الوقت، ولم يكن أحد يتوقع أن هناك ولو احتمال ضئيل
بتعادل الجزائر مع الماكينات فما بالك بالفوز عليها.
وكانت التوقعات تشير إلى فوز ألمانيا بعدد كبير من الأهداف،
ستتلقاها شباك الجزائر من أساطير الكرة الألمانية آنذاك، لكن سفير العرب
كان له رأي آخر، إذ استطاعوا الحفاظ على نظافة شباكهم طوال شوط المباراة
الأول، ما جعل الألمان يعرفون أنهم أمام خصم صعب المراس.
وفي الشوط الثاني استطاع النجم الجزائري الكبير رابح مادجر من
تسجيل هدف التقدم للجزائر، لتنزل الصاعقة على رومينيغه وزملاءه الذين
أمطروا وسائل الإعلام بالتصريحات قبل المباراة بنتيجة الفوز ومنهم من أهدى
الفوز لزوجته أو أحد أقاربه قبل المباراة، إلا أن هدف مادجر غير كل ذلك.
عادت اللعب بعد الهدف وبدأت الماكينات الألمانية بالعمل حتى استطاع
نجمهم رومينيغيه تسجيل هدف التعادل، ليعيد الآمال لفريقه بتحقيق فوزهم
الأول في المونديال على الوافد العربي.
لكن الأخضر بلومي كان له رأي آخر، فما إن عاد اللعب مجدداً حتى بدأ
الجزائريون بتناقل الكرة بينهم وبعد 11 تمريرة لم يلمسها أي ألماني وصلت
الكرة لبلومي الذي أودعها الشباك ليعيد التقدم للجزائر والعرب وتنتهي
المباراة بفوز الجزائر 2-1.
الجزائر تخسر أمام النمسا
لعبت الجزائر بعد ذلك مع النمسا لكنه خسرت اللقاء بنتيجة صفر-2
بسبب المجهود الذي بذله اللاعبون في مباراة ألمانيا، ما أفقدهم نقطتين
ثمينتين في المنافسة على التأهل.
وعاد نمور الصحراء للفوز مجدداً بعدما استطاعوا هزيمة تشيلي 3-2،
ليجمعوا أربع نقاط (الفائز يحصل على نقطتين) من ثلاث مباريات وباتوا
بانتظار مرور تاريخي إلى الدور الثاني.
مؤامرة ألمانية نمساوية
هذا التألق الجزائري اللافت لم يرق للألمان والنمساويين، فتآمروا
على الجزائر وأنهوا مباراتهم بالتعادل ليتأهل الفريقان بفارق الأهداف عن
الجزائر في فضيحة مونديالية أحرجت الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك لأنه لم
يعاقب الفريقين.
سيب ماير يعترف بالمؤامرة
وبعد حوالي 30 سنة من الحادثة خرج الحارس الألماني في تلك المباراة
سيب ماير ليقر بالمؤامرة على الجزائر، ويعترف بأن ألمانيا لم تكن لتتأهل
لولا ذلك العمل المنافي للأخلاق الرياضية.
واعترف ماير بذلك لإراحة ضميره كما يقول مؤكداً أن الحادثة تشعر
جميع اللاعبين بالخجل، لكنه اعترف ليريح ضميره بعد كل تلك السنوات.
من أسوأ 50 حدثاً في تاريخ الكرة
اختارت مجلة سوكر العالمية، التآمر على الجزائر واحداً من بين
خمسين حدثاً اعتبرتهم الأسوأ في تاريخ الساحرة المستديرة، مؤكدة أن ما حدث
سيظل نقطة سوداء في تاريخ كأس العالم.