دراما المونديال: مشجع يلغي هدفاً لقرنسا
كرة القدم - كأس العالم 2010
مباراة
الكويت ضد فريق الديوك في كأس العالم عام 1982 في إسبانيا تشهد حادثة
تاريخية بعد إلغاء هدف يحتسبه الحكم بسبب اعتراض مشجع.
شهدت مباراة الكويت وفرنسا في نهائيات كأس العالم عام 1982 في
إسبانيا حادثة هي الأبرز في تاريخ نهائيات كأس العالم منذ انطلاقها عام
1930 في الاوروغواي وحتى الآن حيث تمكن الشيخ فهد الأحمد رئيس الاتحاد
الكويتي آنذاك من إلغاء أول هدف في النهائيات بعد أن نزل إلى أرض الملعب،
وكان لتدخله التاريخي في قرار الحكم ميروسلاف ستوبا من الاتحاد السوفياتي
(سابقا) بإلغاء الهدف الذي سجله الان جيريس بعد أن تشاور مع الحكم المساعد
الذي أكد عدم صحته وشرح أسباب توقف لاعبي الكويت عن اللعب.
صافرة من الجماهير توقف اللعب
وخلال سير المباراة، انطلقت صافرة من المدرجات أدت إلى ارتباك
مدافعي المنتخب الكويتي وتوقفهم عن اللعب فيما واصل المنتخب الفرنسي اللعب
وسجل هدفا فاحتج عليه لاعبو الكويت وتوقفت المباراة ما أدى إلى نزول الشيخ
فهد الأحمد إلى أرض الملعب، فتحدث مع الحكم وتراجع الأخير عن قراره وألغى
الهدف مسجلا سابقة فريدة في تاريخ كاس العالم.
واستؤنفت المباراة بعد توقفها لمدة سبع دقائق ودخل مدرب منتخب
فرنسا ميشال هيدالغو في نقاش مع رجال الشرطة.
ونفى الأحمد في تصريح له أن يكون طلب من اللاعبين الانسحاب من
الملعب وقال "طلبت من اللاعبين البقاء في أرض الملعب وكنت أشير بيدي لهم
بهذا المعنى".
من ناحيته، قال مدرب الكويت باريرا: "لم يكن اللاعبون يريدون ترك
الملعب، كانوا يريدون فقط التحدث مع حامل الراية بعد أن سمعوا صافرة
وتوقفوا بسببها عن اللعب قبل أن يسجل الفرنسي جيريس الهدف، فالأمر كان مجرد
سوء تفاهم".
وفرض الاتحاد الدولي غرامة مالية على الكويت قدرها 11800 دولار
وثبت فوز فرنسا على الكويت 4-1 وقرر إيقاف الحكم وعدم إسناد أي مباراة له
حتى نهاية مونديال إسبانيا ووجه إنذارا إلى الشيخ فهد الأحمد.
ورفض الاتحاد الدولي قبول احتجاج لاعبي المنتخب الكويتي لمجرد أنهم
خلطوا بين صوت صافرة الجمهور وصافرة الحكم في الوقت الذي سجل فيه الان
جيريس هدف فرنسا الرابع، وقال مسؤول في الاتحاد الدولي "بأن هناك دائما
صافرات بين صفوف المتفرجين وهذا لا يعني أن نلغي الأهداف المسجلة".
كرة القدم - كأس العالم 2010
مباراة
الكويت ضد فريق الديوك في كأس العالم عام 1982 في إسبانيا تشهد حادثة
تاريخية بعد إلغاء هدف يحتسبه الحكم بسبب اعتراض مشجع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شهدت مباراة الكويت وفرنسا في نهائيات كأس العالم عام 1982 في
إسبانيا حادثة هي الأبرز في تاريخ نهائيات كأس العالم منذ انطلاقها عام
1930 في الاوروغواي وحتى الآن حيث تمكن الشيخ فهد الأحمد رئيس الاتحاد
الكويتي آنذاك من إلغاء أول هدف في النهائيات بعد أن نزل إلى أرض الملعب،
وكان لتدخله التاريخي في قرار الحكم ميروسلاف ستوبا من الاتحاد السوفياتي
(سابقا) بإلغاء الهدف الذي سجله الان جيريس بعد أن تشاور مع الحكم المساعد
الذي أكد عدم صحته وشرح أسباب توقف لاعبي الكويت عن اللعب.
صافرة من الجماهير توقف اللعب
وخلال سير المباراة، انطلقت صافرة من المدرجات أدت إلى ارتباك
مدافعي المنتخب الكويتي وتوقفهم عن اللعب فيما واصل المنتخب الفرنسي اللعب
وسجل هدفا فاحتج عليه لاعبو الكويت وتوقفت المباراة ما أدى إلى نزول الشيخ
فهد الأحمد إلى أرض الملعب، فتحدث مع الحكم وتراجع الأخير عن قراره وألغى
الهدف مسجلا سابقة فريدة في تاريخ كاس العالم.
واستؤنفت المباراة بعد توقفها لمدة سبع دقائق ودخل مدرب منتخب
فرنسا ميشال هيدالغو في نقاش مع رجال الشرطة.
ونفى الأحمد في تصريح له أن يكون طلب من اللاعبين الانسحاب من
الملعب وقال "طلبت من اللاعبين البقاء في أرض الملعب وكنت أشير بيدي لهم
بهذا المعنى".
من ناحيته، قال مدرب الكويت باريرا: "لم يكن اللاعبون يريدون ترك
الملعب، كانوا يريدون فقط التحدث مع حامل الراية بعد أن سمعوا صافرة
وتوقفوا بسببها عن اللعب قبل أن يسجل الفرنسي جيريس الهدف، فالأمر كان مجرد
سوء تفاهم".
وفرض الاتحاد الدولي غرامة مالية على الكويت قدرها 11800 دولار
وثبت فوز فرنسا على الكويت 4-1 وقرر إيقاف الحكم وعدم إسناد أي مباراة له
حتى نهاية مونديال إسبانيا ووجه إنذارا إلى الشيخ فهد الأحمد.
ورفض الاتحاد الدولي قبول احتجاج لاعبي المنتخب الكويتي لمجرد أنهم
خلطوا بين صوت صافرة الجمهور وصافرة الحكم في الوقت الذي سجل فيه الان
جيريس هدف فرنسا الرابع، وقال مسؤول في الاتحاد الدولي "بأن هناك دائما
صافرات بين صفوف المتفرجين وهذا لا يعني أن نلغي الأهداف المسجلة".