نشأت "خديجة" في "مكة"، في بيت ثراء، وأصل، وعزة، وجاه، وكرم، وشرف، وصاحبة مال وكانت تلقب بالطاهرة، وهذا له مخزى كبير في وقت كان الفجور والمجون هو السائد بين الناس.
تزوجت قبل رسول الله بعتيق بن عابد المخزومي، ثم مات فتزوجت "أبو هالة التميمي"، ثم مات عنها فعزفت عن الزواج، وتقدم لها العديد من الخُطّاب وهي علي رأيها بألا تتزوج، لكنها إمرأة تاجرة ترسل أموالها مع التجار، فسمعت فى وقت من الأوقات عن سيد الأخلاق والصدق والكرم والرجولة والأمانة وكل هذا قبل البعثة ويلقبه أهل مكة قبل البعثة بالصادق الأمين عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأرسلت إليه كي يتاجر لها، فقبل رسول الله وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعمل بالتجارة ورعي الغنم.
وأثناء عمله وخروجه للتجارة سمعت السيده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من مواليها عن شهامة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورجولته، وصدقه، وأمانته، وهي التي عزفت عن الزواج، لكنها وجدت نفسها أمام شخصية فذة، فلم يمنعها حياؤها من طلب الزواج من رسول الله، وقد أجمعت كل الرويات أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=16]هي التي خطبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد كانت في الأربعين من عمرها، و كان الرسول في الخامسة والعشرين، ووافق الرسول لأنه رأي فيها المرأة العاقلة صاحبة الشرف والأمانة والعز والطهر.
فأنطلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وعمه "حمزة" و"أبو طالب" إلى بيت "خديجة" كي يتزوجها، وتحدث "أبو طالب" هناك فقال: "الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعلنا حضنة بيته، وسواس حرمه، أي نسوره، ونقود الحركة فيه من السقايه وغير ذلك، ثم قال وهذا ابن أخي ما وزن برجل من قريش شرفاً ونبلاً وفضلاً، إلا رجح به ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من عرفته أن به رغبة في "خديجة" وهي لها رغبة فيه وما أحببتم من الصداق فعليه"، فرد عم "خديجة" ـ رضي الله عنها ـ "عمرو بن أسد" وقال في حقِّ رسول الله: "هو الفحل لا يقدح أنفه"، أي هو الكفء الكريم الذي لا يرد، وتزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "خديجة" ـ رضي الله عنها ـ و"فرحت مكة" كلها بهذا الزواج، وظللت سحابة من الحب والمودة أركان هذا البيت.
تزوجت قبل رسول الله بعتيق بن عابد المخزومي، ثم مات فتزوجت "أبو هالة التميمي"، ثم مات عنها فعزفت عن الزواج، وتقدم لها العديد من الخُطّاب وهي علي رأيها بألا تتزوج، لكنها إمرأة تاجرة ترسل أموالها مع التجار، فسمعت فى وقت من الأوقات عن سيد الأخلاق والصدق والكرم والرجولة والأمانة وكل هذا قبل البعثة ويلقبه أهل مكة قبل البعثة بالصادق الأمين عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأرسلت إليه كي يتاجر لها، فقبل رسول الله وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعمل بالتجارة ورعي الغنم.
وأثناء عمله وخروجه للتجارة سمعت السيده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من مواليها عن شهامة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورجولته، وصدقه، وأمانته، وهي التي عزفت عن الزواج، لكنها وجدت نفسها أمام شخصية فذة، فلم يمنعها حياؤها من طلب الزواج من رسول الله، وقد أجمعت كل الرويات أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=16]هي التي خطبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد كانت في الأربعين من عمرها، و كان الرسول في الخامسة والعشرين، ووافق الرسول لأنه رأي فيها المرأة العاقلة صاحبة الشرف والأمانة والعز والطهر.
فأنطلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وعمه "حمزة" و"أبو طالب" إلى بيت "خديجة" كي يتزوجها، وتحدث "أبو طالب" هناك فقال: "الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعلنا حضنة بيته، وسواس حرمه، أي نسوره، ونقود الحركة فيه من السقايه وغير ذلك، ثم قال وهذا ابن أخي ما وزن برجل من قريش شرفاً ونبلاً وفضلاً، إلا رجح به ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من عرفته أن به رغبة في "خديجة" وهي لها رغبة فيه وما أحببتم من الصداق فعليه"، فرد عم "خديجة" ـ رضي الله عنها ـ "عمرو بن أسد" وقال في حقِّ رسول الله: "هو الفحل لا يقدح أنفه"، أي هو الكفء الكريم الذي لا يرد، وتزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "خديجة" ـ رضي الله عنها ـ و"فرحت مكة" كلها بهذا الزواج، وظللت سحابة من الحب والمودة أركان هذا البيت.