صفقة كانافارو تصدم الشارع الإماراتي
كرة القدم - الدوري الإماراتي
جماهير
الأندية الإماراتية لم يصدقوا نبأ انتقال قائد المنتخب الإيطالي إلى أهلي
دبي، ويطالبون إدارتهم في السير على منوال "القلعة الحمراء" في استقدام
أسماءٍ عالمية.
EPA
دبي: خاص (يوروسبورت عربية)
لم يصدق الشارع الإماراتي نبأ تعاقد النادي الأهلي مع مدافع
المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو الذي يقود بلاده في حملة الدفاع عن لقب
كأس العالم الذي رفعه في نهائيات ألمانيا عام 2006.
وعمت الفرحة أرجاء "القلعة الحمراء" عندما زف رئيس مجلس الإدارة
الجديد عبد الله النابودة الخبر عبر الموقع الرسمي للنادي على شبكة
الانترنت، قياساً بحجم الصفقة التاريخية التي ترمي إلى العودة بالفريق بقوة
للمنافسة على درع الدوري بعدما فقده الموسم المنصرم لمصلحة الوحدة.
وكان الأهلي ظهر بمستوى متواضع الموسم المنصرم، فحل ثامناً على سلم
الترتيب العام بعد الإصابات التي حرمته من جهود عدد كبير من اللاعبين
كفيصل خليل وإسماعيل الحمادي أبرز مفاتيح لعب الفريق، وقلة حيلة المحترفين
البرازيليين باري وسيزار والإيراني مهرزاد معدنجي والمصري حسني عبد ربه.
الجماهير تعلق آمالها على المنقذ
ويرى أنصار الأهلي في انضمام كانافارو دعماً قوياً للفريق في مهمته
المقبلة لاستعادة مجده وجني ثمار الأموال التي ينفقها النادي للحصول على
أفضل النتائج، خصوصاً أن اللاعب الإيطالي مدافع من العيار الثقيل سيستفيد
منه الأهلي من النواحي الإعلامية والتسويقية والفنية.
في المقابل، أصيب مشجعو الفرق الأخرى بالصدمة كون كانافارو اسم
لامع في تاريخ اللعبة، وليس كأي لاعب تستقطبه أنديتهم التي سيقع على كاهلها
ضغط جماهيري للسير على خطى الأهلي خلال فترة التعاقدات، وإبرام صفقات لا
تقل حجماً عن اللاعب الإيطالي المخضرم، سيما أندية العاصمة أبو ظبي الجزيرة
والوحدة الطامعين إلى جذب لاعبين ذوي أسماء رنانة واستغلال سوق الانتقالات
بالشكل المناسب.
ويقول المشجع الأهلاوي ماجد راشد إن "كانافارو كغيره من اللاعبين
النجوم الذين يبنون مجداً في أوروبا وعندما يريدون إنهاء مسيرتهم يقبلون
بعروض الأندية الخليجية التي تتهافت لنيل بطاقتهم الدولية".
وأضاف "أتمنى أن يقدم كانافارو المتوقع منه مع الأهلي ويسطع نجمه
تماماً كما كان عليه في فريقه السابق يوفنتوس ومن قبلها ريال مدريد، وأتوقع
له التوفيق في مشواره الجديد خصوصاً أنه صاحب خبرة وإمكانات عالمية
المستوى".
من جهته، قال المشجع علي البلوشي إن "الأهلي أقدم على خطوة عملاقة
في الطريق لترميم صفوف الفريق ووضع حد للمهزلة الفنية التي ظهر عليها
أخيراً في البطولات المحلية ودوري أبطال آسيا، فلم يكن ذلك الفريق القوي
الذي اعتقدت أنه سيأكل الأخضر واليابس في مختلف المشاركات ولعل السبب يكمن
في المشاركة ببطولة كأس العالم للأندية التي خرج منها بمعنويات محبطة أثرت
عليه سلباً طوال الموسم".
يذكر أن كانافارو (36 عاماً) بدأ مسيرته مع نابولي عام 1993 قبل أن
ينتقل إلى بارما عام 1995 واستمر في صفوفه حتى 2002، ثم لعب في انتر ميلان
حتى 2004، ومنه انضم إلى يوفنتوس حتى 2006، قبل أن يقوده النجاح في كأس
العالم إلى ريال مدريد الإسباني حتى 2009 ليعود بعدها إلى يوفنتوس.
كرة القدم - الدوري الإماراتي
جماهير
الأندية الإماراتية لم يصدقوا نبأ انتقال قائد المنتخب الإيطالي إلى أهلي
دبي، ويطالبون إدارتهم في السير على منوال "القلعة الحمراء" في استقدام
أسماءٍ عالمية.
EPA
دبي: خاص (يوروسبورت عربية)
لم يصدق الشارع الإماراتي نبأ تعاقد النادي الأهلي مع مدافع
المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو الذي يقود بلاده في حملة الدفاع عن لقب
كأس العالم الذي رفعه في نهائيات ألمانيا عام 2006.
وعمت الفرحة أرجاء "القلعة الحمراء" عندما زف رئيس مجلس الإدارة
الجديد عبد الله النابودة الخبر عبر الموقع الرسمي للنادي على شبكة
الانترنت، قياساً بحجم الصفقة التاريخية التي ترمي إلى العودة بالفريق بقوة
للمنافسة على درع الدوري بعدما فقده الموسم المنصرم لمصلحة الوحدة.
وكان الأهلي ظهر بمستوى متواضع الموسم المنصرم، فحل ثامناً على سلم
الترتيب العام بعد الإصابات التي حرمته من جهود عدد كبير من اللاعبين
كفيصل خليل وإسماعيل الحمادي أبرز مفاتيح لعب الفريق، وقلة حيلة المحترفين
البرازيليين باري وسيزار والإيراني مهرزاد معدنجي والمصري حسني عبد ربه.
الجماهير تعلق آمالها على المنقذ
ويرى أنصار الأهلي في انضمام كانافارو دعماً قوياً للفريق في مهمته
المقبلة لاستعادة مجده وجني ثمار الأموال التي ينفقها النادي للحصول على
أفضل النتائج، خصوصاً أن اللاعب الإيطالي مدافع من العيار الثقيل سيستفيد
منه الأهلي من النواحي الإعلامية والتسويقية والفنية.
في المقابل، أصيب مشجعو الفرق الأخرى بالصدمة كون كانافارو اسم
لامع في تاريخ اللعبة، وليس كأي لاعب تستقطبه أنديتهم التي سيقع على كاهلها
ضغط جماهيري للسير على خطى الأهلي خلال فترة التعاقدات، وإبرام صفقات لا
تقل حجماً عن اللاعب الإيطالي المخضرم، سيما أندية العاصمة أبو ظبي الجزيرة
والوحدة الطامعين إلى جذب لاعبين ذوي أسماء رنانة واستغلال سوق الانتقالات
بالشكل المناسب.
ويقول المشجع الأهلاوي ماجد راشد إن "كانافارو كغيره من اللاعبين
النجوم الذين يبنون مجداً في أوروبا وعندما يريدون إنهاء مسيرتهم يقبلون
بعروض الأندية الخليجية التي تتهافت لنيل بطاقتهم الدولية".
وأضاف "أتمنى أن يقدم كانافارو المتوقع منه مع الأهلي ويسطع نجمه
تماماً كما كان عليه في فريقه السابق يوفنتوس ومن قبلها ريال مدريد، وأتوقع
له التوفيق في مشواره الجديد خصوصاً أنه صاحب خبرة وإمكانات عالمية
المستوى".
من جهته، قال المشجع علي البلوشي إن "الأهلي أقدم على خطوة عملاقة
في الطريق لترميم صفوف الفريق ووضع حد للمهزلة الفنية التي ظهر عليها
أخيراً في البطولات المحلية ودوري أبطال آسيا، فلم يكن ذلك الفريق القوي
الذي اعتقدت أنه سيأكل الأخضر واليابس في مختلف المشاركات ولعل السبب يكمن
في المشاركة ببطولة كأس العالم للأندية التي خرج منها بمعنويات محبطة أثرت
عليه سلباً طوال الموسم".
يذكر أن كانافارو (36 عاماً) بدأ مسيرته مع نابولي عام 1993 قبل أن
ينتقل إلى بارما عام 1995 واستمر في صفوفه حتى 2002، ثم لعب في انتر ميلان
حتى 2004، ومنه انضم إلى يوفنتوس حتى 2006، قبل أن يقوده النجاح في كأس
العالم إلى ريال مدريد الإسباني حتى 2009 ليعود بعدها إلى يوفنتوس.