هبطت في الساعة التاسعة صباح أمس الخميس (8 يوليو/تموز) بسلام الطائرة التجريبية اتش بى أس أي، بعد أن قامت بأول رحلة ليلية لطائرة تعمل عن طريق تخزين الطاقة الشمسية. الطائرة هي النموذج الأولي للمشروع السويسري "الدفع الشمسي" أو "Solar Impulse"، وتزن 1.6 طن فقط ويبلغ طول جناحيها 63.4 متراً، وتستطيع الطيران بسرعة 70 كيلومتراً في الساعة. لكن الملمح الأساسي للطائرة هو أنها تحصل على الطاقة اللازمة بفضل 12000 خلية سيليسيوم شمسية موجودة على كل جناح من أجنحتها.
وقد أقلعت الطائرة من قاعدة بايرن الجوية بسويسرا في رحلة استغرقت 26 ساعة، وطافت حول بحيرات اليورا الثلاث في سويسرا قبل أن تهبط بسلام في مطار قاعدة بايرن.
المشروع يبرهن على كفاءة الطاقة البديلة
أسس المشروع برترند بيكار - صاحب أول رحلة بمنطاد يعمل بالهواء الساخن حول العالم بلا توقف عام 1999 - بالتعاون مع اندريه بوشبرج مهندس الميكانيكا، ويؤمن كلاهما بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، فالطاقة الشمسية تعتبر حلاً جيداً للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي لأنها توفر الكثير من وقود الطائرات أو الكيروسين.
وأعرب بوشبرج عند مغادرته للطائرة عن سعادته لنجاح المحاولة وأنها كانت تجربة لا تصدق أن يرى البطاريات وهى تشحن ذاتها من خلال أشعة الشمس وأنه على الرغم من خوفه من عدم نجاح المهمة إلى انه شعر بسعادة عارمة عندما أشرقت الشمس.
وأضاف بوشبرج أنه تم العمل بجهد وتفانى لمدة سبعة سنوات لكي يصل المشروع إلى مرحلة انجاز أول طيران تجريبي لتلك الطائرة، حيث شحنت البطاريات بالطاقة الكافية نهاراً لتحلق الطائرة على ارتفاع 8500 متر ثم هبطت لارتفاع 1500 متر قبل منتصف الليل لتستهلك طاقة أقل.
والخطوة التالية في المشروع هي تطوير الطائرة حتى تستطيع الطيران حول العالم في عام 2013، في هذا الصدد يقول بيكار: "الهدف من هذه المهمة أن نوضح ونظهر للعامة الإمكانيات التي يمكن أن تنشأ من الطاقة المتجددة وتكنولوجيا التنمية المستدامة"، ويضيف: "عندما تستطيع طائرة التحليق ليلاً ونهاراً بلا محروقات وبالطاقة الشمسية فقط، فلن يجرؤ أحد عندئذ القول إنه من المستحيل تحقيق الشئ نفسه في مجال السيارات والتدفئة ومكيفات الهواء أو الحواسب الآلية."
وقد أقلعت الطائرة من قاعدة بايرن الجوية بسويسرا في رحلة استغرقت 26 ساعة، وطافت حول بحيرات اليورا الثلاث في سويسرا قبل أن تهبط بسلام في مطار قاعدة بايرن.
المشروع يبرهن على كفاءة الطاقة البديلة
أسس المشروع برترند بيكار - صاحب أول رحلة بمنطاد يعمل بالهواء الساخن حول العالم بلا توقف عام 1999 - بالتعاون مع اندريه بوشبرج مهندس الميكانيكا، ويؤمن كلاهما بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، فالطاقة الشمسية تعتبر حلاً جيداً للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي لأنها توفر الكثير من وقود الطائرات أو الكيروسين.
وأعرب بوشبرج عند مغادرته للطائرة عن سعادته لنجاح المحاولة وأنها كانت تجربة لا تصدق أن يرى البطاريات وهى تشحن ذاتها من خلال أشعة الشمس وأنه على الرغم من خوفه من عدم نجاح المهمة إلى انه شعر بسعادة عارمة عندما أشرقت الشمس.
وأضاف بوشبرج أنه تم العمل بجهد وتفانى لمدة سبعة سنوات لكي يصل المشروع إلى مرحلة انجاز أول طيران تجريبي لتلك الطائرة، حيث شحنت البطاريات بالطاقة الكافية نهاراً لتحلق الطائرة على ارتفاع 8500 متر ثم هبطت لارتفاع 1500 متر قبل منتصف الليل لتستهلك طاقة أقل.
والخطوة التالية في المشروع هي تطوير الطائرة حتى تستطيع الطيران حول العالم في عام 2013، في هذا الصدد يقول بيكار: "الهدف من هذه المهمة أن نوضح ونظهر للعامة الإمكانيات التي يمكن أن تنشأ من الطاقة المتجددة وتكنولوجيا التنمية المستدامة"، ويضيف: "عندما تستطيع طائرة التحليق ليلاً ونهاراً بلا محروقات وبالطاقة الشمسية فقط، فلن يجرؤ أحد عندئذ القول إنه من المستحيل تحقيق الشئ نفسه في مجال السيارات والتدفئة ومكيفات الهواء أو الحواسب الآلية."