بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الحديث الضعيف :
الضعيف في اللغة من الضعف ضده القوي ، والضعف حسي ومعنوي ، والمراد في الحديث الضعف المعنوي ..
والحديث الضعيف إصطلاحا : هو كل حديث لم تجتمع فيه صفات القبول الخمسة وهي :
1..إتصال السند
2..عدالة الراوي
3..ضبط الراوي
4..عدم الشذوذ
5..عدم العلة
وقال أكثر العلماء هو الذي لم تجتمع فيه صفة الصحيح والحسن
أنواع الحديث الضعيف :
يرجع سبب ضعف الحديث إلى مسألتين :
1..ضعف السند ومن صوره
أ) الحديث المرسل : وهو حديث سقط منه الصحابي لم يذكره فيه التابعي الصحابي بل أرسله إلى رسول الله عليه السلام .
ب)المنقطع : وهو الحديث الذي سقط من سنده راوي واحد في موضع أو أكثر أو ذكر فيه راوي مبهم.
ت)المعضل :وهو حديث سقط منه راويان أو أكثر ومنه ما يرسله تابع التابعي.
ج)المدلس: وهو الذي يكتم شيء ما من العيوب في سند الحديث وهو قسمان :
1..تدليس الإسناد
2..تدليس الشيوخ
د) المعلل : وهو الحديث الذي وجدت به علة سواء كان ذلك في السند أو المتن أفيهما معا لكن أكثر العلل توجد في السند
2.. ضعف المتن ومن صوره :
أ) المضعف : وهو ما اختلف فيه العلماء فبعضهم يضعفه وبعضهم يقويه ويكون
الضعف في سنده أو متنه لكن التضعيف فيه أرجح أولا يمكن الترجيح فيه بين
التقوية والتضعيف .
ب)المضطرب : وهو الحديث الذي يروى من وجوه يخالف بعضها البعض مع عدم إمكان
ترجيح أحدهما على غيرها . ويقع الإضطراب في راوي واحد كما يقع في جماعة من
الروات ويكون في السند كما يكون في المتن أو فيهما معا ، والإضطراب هنا
يشير إلى عدم الضبط. .
ت) المقلوب : هو الذي انقلب فيه على الراوي بعض متن أو سند أو اختلط عليه
سند حديث آخر ومثال ما انقلب في المتن حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم
"سبعة يضلهم الله في ضله يوم لا ضل الإ ضله وفيه : ورجل تصدق بصدقة أخفاها
حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله: ووردت رواية أخرى " حتى لا تعلم شماله
ما تنفقه يمينه" وهذه صيغة وردت في صحيح البخاري وموطا الغمام مالك وقد
يكون القلب في الغسناد ، بقلب اسم راوي كمرة بن كعب أو كعب بن مرة .
ج) الشاذ: هو الذي يرويه الثقة فيخالف به من هو أوثق منه.
د)المنكر : وهو ما رواه الضعيف مخالف به الثقاة.
هـ) المتروك : وهو الذي يرويه المتهم بالكذب أو من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو كثر غلطه أو غفلته
تفاوت الحديث الضعيف :
تتفاوت الأحاديث الضعيفة في ما بينها فمنها ما هو شديد الضعف ومنها ما هو أعلى من ذلك .
والضعف في الحديث يتاثر بحال الرواة وشدة ضعفهم أو خفتها .
فمن الحديث ما هو أضعف من غيره لذلك اهتم العلماء بأضعف الأسانيد كما بينوا أصدقها حتى يتم ترجيح بعض الأحاديث عن غيرها .
حكم العمل بالحديث الضعيف :
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف على ثلاثة مذاهب :
الأول : لا يعمل به مطلقا لا في الأحكام الفقهية من صلاة وزكاة وفي
الفضائل وينسب هذا الرأي إلى يحي بن معين وأبو بكر بن العربي وهو مذهب
البخاري ومسلم وابن حزم .
ثانيا : يعمل بالحديث الضعيف في الفقه والفضائل وينسب هذا القول إلى أبي داود والإمام أحمد بن حنبل ويرون أنه أفضل من راي الرجال .
ثالثا : يعمل بالحديث الضعيف في الفضائل والمواعض إذا توفرت هذه الشروط :
ـ أن يكون الضعف غير شديد فلا يقبل من اتهم بالكذب أو كثر غلطه .
ـ أن يندرج تحت أصل معلوم في القرآن أو الحديث الصحيح .
ـ لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يحتاط لذلك .
كيف يروى الحديث الضعيف :
يرى علماء الحديث لمن يروي حديثا ضعيفا بغير إسناد الأ يرويه بصيغة الجزم
كأن يقول قال رسول الله عليه السلام ، إنما يرويه بصيغة تدل على التمريض
أو الشك كأن يقول : روي ، جاء ، قيل ، نقل ..وهذه الصيغ لا تستعمل في
الحديث الصحيح ويصح رواية الحديث الضعيف للعلماء بصيغة الجزم .
تعريف الحديث الضعيف :
الضعيف في اللغة من الضعف ضده القوي ، والضعف حسي ومعنوي ، والمراد في الحديث الضعف المعنوي ..
والحديث الضعيف إصطلاحا : هو كل حديث لم تجتمع فيه صفات القبول الخمسة وهي :
1..إتصال السند
2..عدالة الراوي
3..ضبط الراوي
4..عدم الشذوذ
5..عدم العلة
وقال أكثر العلماء هو الذي لم تجتمع فيه صفة الصحيح والحسن
أنواع الحديث الضعيف :
يرجع سبب ضعف الحديث إلى مسألتين :
1..ضعف السند ومن صوره
أ) الحديث المرسل : وهو حديث سقط منه الصحابي لم يذكره فيه التابعي الصحابي بل أرسله إلى رسول الله عليه السلام .
ب)المنقطع : وهو الحديث الذي سقط من سنده راوي واحد في موضع أو أكثر أو ذكر فيه راوي مبهم.
ت)المعضل :وهو حديث سقط منه راويان أو أكثر ومنه ما يرسله تابع التابعي.
ج)المدلس: وهو الذي يكتم شيء ما من العيوب في سند الحديث وهو قسمان :
1..تدليس الإسناد
2..تدليس الشيوخ
د) المعلل : وهو الحديث الذي وجدت به علة سواء كان ذلك في السند أو المتن أفيهما معا لكن أكثر العلل توجد في السند
2.. ضعف المتن ومن صوره :
أ) المضعف : وهو ما اختلف فيه العلماء فبعضهم يضعفه وبعضهم يقويه ويكون
الضعف في سنده أو متنه لكن التضعيف فيه أرجح أولا يمكن الترجيح فيه بين
التقوية والتضعيف .
ب)المضطرب : وهو الحديث الذي يروى من وجوه يخالف بعضها البعض مع عدم إمكان
ترجيح أحدهما على غيرها . ويقع الإضطراب في راوي واحد كما يقع في جماعة من
الروات ويكون في السند كما يكون في المتن أو فيهما معا ، والإضطراب هنا
يشير إلى عدم الضبط. .
ت) المقلوب : هو الذي انقلب فيه على الراوي بعض متن أو سند أو اختلط عليه
سند حديث آخر ومثال ما انقلب في المتن حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم
"سبعة يضلهم الله في ضله يوم لا ضل الإ ضله وفيه : ورجل تصدق بصدقة أخفاها
حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله: ووردت رواية أخرى " حتى لا تعلم شماله
ما تنفقه يمينه" وهذه صيغة وردت في صحيح البخاري وموطا الغمام مالك وقد
يكون القلب في الغسناد ، بقلب اسم راوي كمرة بن كعب أو كعب بن مرة .
ج) الشاذ: هو الذي يرويه الثقة فيخالف به من هو أوثق منه.
د)المنكر : وهو ما رواه الضعيف مخالف به الثقاة.
هـ) المتروك : وهو الذي يرويه المتهم بالكذب أو من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو كثر غلطه أو غفلته
تفاوت الحديث الضعيف :
تتفاوت الأحاديث الضعيفة في ما بينها فمنها ما هو شديد الضعف ومنها ما هو أعلى من ذلك .
والضعف في الحديث يتاثر بحال الرواة وشدة ضعفهم أو خفتها .
فمن الحديث ما هو أضعف من غيره لذلك اهتم العلماء بأضعف الأسانيد كما بينوا أصدقها حتى يتم ترجيح بعض الأحاديث عن غيرها .
حكم العمل بالحديث الضعيف :
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف على ثلاثة مذاهب :
الأول : لا يعمل به مطلقا لا في الأحكام الفقهية من صلاة وزكاة وفي
الفضائل وينسب هذا الرأي إلى يحي بن معين وأبو بكر بن العربي وهو مذهب
البخاري ومسلم وابن حزم .
ثانيا : يعمل بالحديث الضعيف في الفقه والفضائل وينسب هذا القول إلى أبي داود والإمام أحمد بن حنبل ويرون أنه أفضل من راي الرجال .
ثالثا : يعمل بالحديث الضعيف في الفضائل والمواعض إذا توفرت هذه الشروط :
ـ أن يكون الضعف غير شديد فلا يقبل من اتهم بالكذب أو كثر غلطه .
ـ أن يندرج تحت أصل معلوم في القرآن أو الحديث الصحيح .
ـ لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يحتاط لذلك .
كيف يروى الحديث الضعيف :
يرى علماء الحديث لمن يروي حديثا ضعيفا بغير إسناد الأ يرويه بصيغة الجزم
كأن يقول قال رسول الله عليه السلام ، إنما يرويه بصيغة تدل على التمريض
أو الشك كأن يقول : روي ، جاء ، قيل ، نقل ..وهذه الصيغ لا تستعمل في
الحديث الصحيح ويصح رواية الحديث الضعيف للعلماء بصيغة الجزم .