بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الموضوع
تعريف الموضوع :
الموضوع في اللغة من وضع يضع ويكون لمعاني مختلفة :
ـ الإسقاط : وضع القاضي التهمة عن فلان أي أسقطها عنه .
ـ الترك : إبلن موضوعة في المرعى أي متروكة فيها .
ـ الكذب : كوضع فلان لقصة أي اختلقها وافتراها .
أما الحديث الموضوع عند العلماء فهو ما نسب إلى رسول الله عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير كذبا وافترءا
حكم وضع الحديث وروايته :
أجمع المسلمون على حرمة وضع الحديث مطلقا ولأي سبب ، فقط حظر رسول الله عليه السلام "(من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار)"
كما أجمع جمهور أهل السنة أن الكذب وخاصة إذا كان في حديث رسول الله عليه
السلام فهو باطل لا يعتد به وهكذا أجمع العلماء على حرمة رواية الحديث
الموضوع وتعليمه من غير بيان وضعه ولم يبحوا رواية الموضوعات بالقصص أو
الترهيب والترغيب ، لأن في كتاب الله والسنة النبوية ما يغني عن ذلك ولقول
رسول الله عليه السلام "(من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين
)" رواه مسلم
أما رواية الموضوع مع بيان حاله فلا بأس بها لأن الناس سيفهمون أن الحديث موضوع .
المؤلفات في الموضوع :
اهتم كثير من العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة حتى يتبين الناس منها و لا يخلطونها مع الضعيفة ومن ذلك :
ـ تذكرة الموضوعات (لابن ظاهر المقدسي المتوفي سنة 507 هـ) .
ـ الموضوعات الكبرى ، لابن الجوزي المتوفي سنة 597 هـ .
ـ الباعث على الخلاص من حوادث القصاص لزين الدين العراقي المتوفي سنة 806 هـ .
اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هـ .
الحديث الموضوع
تعريف الموضوع :
الموضوع في اللغة من وضع يضع ويكون لمعاني مختلفة :
ـ الإسقاط : وضع القاضي التهمة عن فلان أي أسقطها عنه .
ـ الترك : إبلن موضوعة في المرعى أي متروكة فيها .
ـ الكذب : كوضع فلان لقصة أي اختلقها وافتراها .
أما الحديث الموضوع عند العلماء فهو ما نسب إلى رسول الله عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير كذبا وافترءا
حكم وضع الحديث وروايته :
أجمع المسلمون على حرمة وضع الحديث مطلقا ولأي سبب ، فقط حظر رسول الله عليه السلام "(من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار)"
كما أجمع جمهور أهل السنة أن الكذب وخاصة إذا كان في حديث رسول الله عليه
السلام فهو باطل لا يعتد به وهكذا أجمع العلماء على حرمة رواية الحديث
الموضوع وتعليمه من غير بيان وضعه ولم يبحوا رواية الموضوعات بالقصص أو
الترهيب والترغيب ، لأن في كتاب الله والسنة النبوية ما يغني عن ذلك ولقول
رسول الله عليه السلام "(من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين
)" رواه مسلم
أما رواية الموضوع مع بيان حاله فلا بأس بها لأن الناس سيفهمون أن الحديث موضوع .
المؤلفات في الموضوع :
اهتم كثير من العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة حتى يتبين الناس منها و لا يخلطونها مع الضعيفة ومن ذلك :
ـ تذكرة الموضوعات (لابن ظاهر المقدسي المتوفي سنة 507 هـ) .
ـ الموضوعات الكبرى ، لابن الجوزي المتوفي سنة 597 هـ .
ـ الباعث على الخلاص من حوادث القصاص لزين الدين العراقي المتوفي سنة 806 هـ .
اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هـ .
لكن للأسف لم استطع الحصول على الكتب ,, الرجاء ممن يستطيع الحصول عليها
وضع الروابط في الموضوع ,, ولكم مني جزيل الشكر
وضع الروابط في الموضوع ,, ولكم مني جزيل الشكر