تقرير مباراة الكرامة & موانغ ثونغ يونياتد
ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم , فاز الكرامة على ضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلندي بهدف وحيد دون رد , و ذلك في المباراة التي جرت مساء اليوم في حمص ..
على أن يلتقى الفريقان مجددا ً في لقاء الاياب يوم الثلاثاء القادم في تايلندا ..
بطاقة المباراة :
الفريقان : الكرامة & موانغ ثونغ
الـنـتـيـجـة : 1 / 0 للكرامة و الشوط الأول ( 0 /0 ) ..
الأهداف : محمد زينو في الدقيقة ( 64 ) ..
المكان : ستاد خالد بن الوليد في حمص ..
الجمهور : 20000 متفرج ..
طاقم التحكيم : تان هاي (حكم الساحة ) , الحكمين المساعدين: هوو ويمنغ , سو جيغي ( الصين ) , الحكم الرابع: مختار صالح علي ( اليمن ).
مراقب المباراة : عبد الرزاق محمد عباس كامل (البحرين )., كراقب الحكام : علي طارق أحمد علي ( العراق ) ..
وصف المباراة :
في أول مباراة رسمية لفريق الكرامة بحلته الجديدة و في امسية صيفية جميلة و امام جمهور كرماوي كبير و عاشق و متعطش للانتصارت و البطولات حقق رجال الكرامة فوزا ً هاما ً و متوقعا ً على فريق موانغ ثونغ التايلندي بهدف وحيد , و هذا الفوز و رغم أهميته إلا أنه غير كافي لحسم الأمور بشكل كامل و سيكون أمام النسور الزرق مباراة صعبة أخرى في تايلندا لحسم الأمور و التأهل الى الدور التالي ..
لم يمهل الكرامة مستضيفه كثيرا ً و دخل المباراة بدون جس نبض و كاد الحموي ان يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من عمر المباراة عندما سدد الكرة من داخل الجزاء بيد الحارس اتبعه الشبلي برأسية تجاور القائم , و تتوالى فرص الكرامة المباشرة على مرمى الفريق التايلندي مع سيطرة كرماوية و افضلية واضحة استمرت حتى منتصف الشوط الأول و سنحت عدة فرص مباشرة للتسجيل عبر الحموي و الزينو و الشبلي و المواس ( نجم المباراة ) و الذي كاد ان يهز الشباك في عدة مناسبات و ابرزها تسديدة صاروخية من خارج الجزاء نابت العارضة في صدها عن الحارس ..
أفضلية الكرامة كانت واضحة في هذا الشوط حيث الغى الحكم هدف بداعي التسلل و لم يحتسب ركلتي جزاء ( إحداهما صحيحة على الأقل ) , و لم نشعر بوجود الفريق التايلندي الا ما ندر و كانت ابرز و اخطر فرصه تسديدة ( رونشاي ) داخل الجزاء جاورت قائم البلحوس ,و عدى ذلك فقد كان الفريق الضيف متكتل في منطقته و يعتمد على الدفاع أغلب الأوقات مع شن هجمات مرتدة سريعة لم تثمر عن شيء ..
لينتهي الشوط الأول كما بدأ سلبيا ً في النتيجة ..
الشوط الثاني بدأه الفريق التايلندي بحركة و نشاط أكثر مع سيطرة نسبية على وسط الملعب مع الاعتماد على اللعب على الأطراف و لكن دون خطورة حقيقية على مرمى البلحوس الذي لم يختبر الا في مرات قليلة , و عاد الكرامة بعد ذلك ليفرض سيطرته على المباراة و يحاول جاهدا ً تسجيل الهدف الأول و كان له ذلك في الدقيقة ( 19 ) من عمر الشوط الثاني حين استثمر المدافع العملاق فابيو الضربة الحرة المباشرة التي رفعها الحموي الى داخل الجزاء ليحولها برأسه الى الزينو المتواجد على حدود المستطيل الصغير و الذي يعالجها على الطاير بتسديدة قوية اصطدمت بأسفل القائم الأيسر و تابعت طريقها الى الشباك التايلندية ..
و هنا أحس الفريق التايلندي بحراجة الموقف و انطلق الى المواقع الامامية بغية تسجيل هدف التعادل فسنحت له عدة فرص مناسبة ابرزها تسديدة ( سو هوشي ) من داخل الجزاء و أخرى مشابهة من العاجي ( كوني محمد ) و كلتا التسديدتين كانت فوق المرمى ..
ليعود الكرامة مجددا ً لمحاولة تسجيل الهدف الثاني ( هدف الاطمئنان ) و لكن الدفاع التايلندي بقي متماسكا ً و منع لاعبي الكرامة من تحقيق ذلك و تدخل القائم في رد صاروخية المواس الرائعة و أهدر فابيو آخر فرص المباراة عندما سدد برأسه الكرة المرفوعة من ركينة المواس , ليعلن الحكم النهاية السعيدة بفوز مستحق للنسور ..
أبرز فرص المباراة
د 4- حرة مبارة يرفعها الحسين على راس الشبلي و تسديدة بجانب القائم ..
د 7- عرضية من الشبلي الى داخل الجزاء يفشل الزينو و من ثم الحموي في الوصول اليها و ايداعها المرمى ..
د 9 - كرة طويلة تصل الى الشبلي الذي يحولها الى الزينو المتواجد دتخا الجزاء و الذي يسددها الاخير و ينقذها المدافعون ..
د 13 _ تسديدة صاروخية من المواس ترتد من العارضة الى الحموي الذي يودعها المرمى و لكن الحكم يلغي الهدف بداعي التسلل ..
د 31 - الحموي يمرر كرة بينية جميلة الى الزينو المرتاح داخل الجزاء و تسديدة بجانب القائم ..
د 56 - تسديدة للفريق التايلندي عبر ( تامبان ) بجوار مرمى البلحوس
د 57 - المدافع فابيو يسوق الكرة حتى جزاء الفريق التايلندي ( مع مراوغة لاعبين من الفريق الخصم ) و يحولها بينية الى الزينو و تسديدة على الطاير تتحول الى ركنية ..
أرقام من المباراة :
التسديد على المرمى:الكرامة 8 / موانغ ثونغ 4
الـضربات الـركـنية : الكرامة 8 / موانغ ثونغ 2
حــالات الـتـسـلـل : الكرامة 3 / موانغ ثونغ 1
الأخطاء المرتكبة : الكرامة 17 / موانغ ثونغ 23
الركلات المباشرة : الكرامة 8 / موانغ ثونغ 5
البطاقات الصفراء : الكرامة 1 ( أحمد العمير ) / موانغ ثونغ 3 ( داغنو سيكا - محمد كوني - شويسهيو )
تشكيلة الفريقين :
موانغ ثونغ : بانغ بونغ - جيستويد جستاد ( كايوبرن جاكفان ) - فنريت ناتبيون - داتسكرون ثونغلو - روناشي ( بيكاتشونغ ) - تامبان بياشرت - كواكو شيرستن - دانغو سيكا - محمد كوني - بانتو بايفون ( تاهمانم امورن ) - تامستشانن كايون
الكرامة : مصعب بلحوس - ريتشارد - فابيو - تامر حاج محمد - عبد الرزاق الحسين - بلال عبد الدايم - علاء الشبلي - محمد المواس - نصوح النكدلي ( أحمد العمير ) - محمد الحموي - محمد زينو
لقطات من المباراة :
* حضر المباراة جمهورا ً كبيرا ً ناهز العشرين ألف متفرج شجعوا الكرامة بحرارة كبيرة
* كما حضر المباراة السيد اياد غزال ( محافظ حمص) و السيد غازي زغيب ( أمين فرع الحزب ) و اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام و الدكتور ماهر خياطة نائب الرئيس و السيد فاروق سرية رئيس اتحاد كرة القدم و السيد مفيد الدنب عضو اتحاد الكرة , و رئيس و اعضاء اللجنة التنفيذية بحمص و عدد من اعضاء ادارة النادي و في مقدمتهم الدكتور فهر كالو ..
* كان التنظيم على السدة الرئيسية في غاية الدقة و الاناقة و تم تزيين السور الداخلي للملعب بأعلام الكرامة و اللافتات التي تشجع النسور ..
* لم يحتسب الحكم اي وقت بدل ضائع بالشوط الأول و إحتسب دقيقتين في الشوط الثاني ..
* أجواء المباراة كانت مثالية و جميلة جدا ً و لم يعكر صفوها أي شي قبل أو اثناء أو بعد المباراة ..
* رفعت أعلام و رايات عدد من الاندية السورية و من أبرزها أعلام ناديي تشرين و الطليعة ..
* نال المدافع العملاق و العائد ( فابيو سانتوس ) تشجيعا ً حارا ً و صفق و هتف له الجمهور مطولا ً , كما نال اللاعب الموهوب و الشاب الواعد ( محمود مواس ) ثناء و استحسان الجميع ..
* هذه هي المباراة الرسمية الأولى لكل من محمد زينو و عبد الرزاق الحسين مع الكرامة , كما أنها المباراة الرسمية الأولى لنجمي الكرامة القادمين ( محمود مواس و نصوح النكدلي ) كما أنها المباراة الأولى منذ موسمين للعائد ( فابيو سانتوس )
* جلس مدرب الفريق التايلندي ( البلجيكي رينيه ديساييف ) على المدرجات و ذلك لعقوبة طالت من الاتحاد الآسيوي و كانت التواصل بينه و بين المدير الفني الذي قاد المباراة من خلال جهاز لاسلكي
* خصص قسم من المنصة الرسمية للوفد الاعلامي التايلندي الكبير و الذي بلغ ( 30 ) صحفيا ً و مصورا ً مع كامل تجهيزاتهم من الكاميرات و أجهزة الحاسوب المحمولة الموصلة مع الانترنت مباشرة ً و شجع عدد منهم فريقهم بشكل متواصل بواسطة مكبر الصوت ..
المؤتمر الصحفي
بدأ المؤتمر الصحفي بتحية و مباركة من مدرب الفريق التايلندي البلجيكي رينينه , و الذي أكد على أحقية الكرامة بالفوز و بأنه كان الاسرع في أرض الملعب و امتلك زمام المبادرة , و اعتذر من الوفد الصحفي المرافق له عن طريقه لعب الفريق التايلندي و أكد لهم بأن الفريق سيكون بشكل آخر في مباراة الاياب و سيكون هو الأقوى ..
و قال بأننا الحظ وقف الى جانبنا و خرجنا خاسرين بهدف واحد فقط مع وجود عارضة و قائم للفريق الخصم و هذا شيء جيد سيسهل علينا مباراة الاياب ..
و عن سبب خشونة لاعبيه المفرطة أجاب المدرب قائلا ً : أنه لم تكن هناك خشونة كبيرة و لم يكن هناك لعب غير نظيف و لا يوجد أخطاء مرتكبة غير انسانية او غير رياضية و هذه كرة القدم لعبة التحامية و تنافسية و يوجد فيها مثل هكذا حالات ..
و عن مباراة الاياب و اذا ما كان سيلعب بنفس الطريقة , فاكد بأنه حتما ً لن يلعب بنفس الطريقة لانه ببساطة سوف يخسر و هو حكما ً سيغيرها لكي يسجل الاهداف و يفوز و يضمن الانتقال الى الدور المقبل و فريقه قادر على ذلك ..
أما المدرب محمد قويض فقد شكر الله تعالى على الفوز و قال : نحن كنا نامل ان تكون النتيجة أكبر من ذلك لكي نرتاح في مباراة الاياب خاصة ً و أنها ستجري على أرض الفريق الخصم , و ضمن ظروف و أجواء محتلفة كليا ً , و هو لم يخسر على ارضه سوى في مرات قليلة و الفريق التايلندي فريق جيد و متطور كما الكرة التايلندية ( عموما ً ) و هذا الفريق هو بطل الدروي الموسم الماضي و متصدر و الدوري الحالي و بفارق جيد من النقاط عن مطارديه و يستعد للتوييج مجددا ً , و هذا يعني ان الفريق متجانس و متفاهم مع بعضه كونه يلعب حاليا ً على عكس فريقنا الذي كان استعداده خجولا ً و لم نلعب مباريات قوية استعدادية بشكل جيد , كما انها هذه المباراة الرسمية الأولى التي نلعب بها بهذه التشكيلة و على ارض هذا الملعب فلم يكن الانسجام و اللعب الجماعي كما نتمنى ..
المباراة عموما ً جديدة من ناحية المستوى الفني رغم قلة الفرص المباشرة و الفريق التايلندي اعتمد على اغلاق منطقته و اللعب بطريقة دفاعيةو لديه لاعبين ممتازين و يمتلك فنيات عالية و محترفيه الأفارقة على مستوى جيد و يمتازوا بطول القامة و قد ارهقونا و ازعجونا و لولا وجود فابيو و ريتشارد لكان الوضع مختلف , و استراتجية الفريق كانت عدم التسجيل في مرمانا بالدرجة الاولى و من السعي للتسجيل بمرمى الخصم , مباراة الاياب سيكون لنا دراسة و تكتيك مختلف لها و سيكون التأهل من هناك ان شاء الله ..
ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم , فاز الكرامة على ضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلندي بهدف وحيد دون رد , و ذلك في المباراة التي جرت مساء اليوم في حمص ..
على أن يلتقى الفريقان مجددا ً في لقاء الاياب يوم الثلاثاء القادم في تايلندا ..
بطاقة المباراة :
الفريقان : الكرامة & موانغ ثونغ
الـنـتـيـجـة : 1 / 0 للكرامة و الشوط الأول ( 0 /0 ) ..
الأهداف : محمد زينو في الدقيقة ( 64 ) ..
المكان : ستاد خالد بن الوليد في حمص ..
الجمهور : 20000 متفرج ..
طاقم التحكيم : تان هاي (حكم الساحة ) , الحكمين المساعدين: هوو ويمنغ , سو جيغي ( الصين ) , الحكم الرابع: مختار صالح علي ( اليمن ).
مراقب المباراة : عبد الرزاق محمد عباس كامل (البحرين )., كراقب الحكام : علي طارق أحمد علي ( العراق ) ..
وصف المباراة :
في أول مباراة رسمية لفريق الكرامة بحلته الجديدة و في امسية صيفية جميلة و امام جمهور كرماوي كبير و عاشق و متعطش للانتصارت و البطولات حقق رجال الكرامة فوزا ً هاما ً و متوقعا ً على فريق موانغ ثونغ التايلندي بهدف وحيد , و هذا الفوز و رغم أهميته إلا أنه غير كافي لحسم الأمور بشكل كامل و سيكون أمام النسور الزرق مباراة صعبة أخرى في تايلندا لحسم الأمور و التأهل الى الدور التالي ..
لم يمهل الكرامة مستضيفه كثيرا ً و دخل المباراة بدون جس نبض و كاد الحموي ان يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من عمر المباراة عندما سدد الكرة من داخل الجزاء بيد الحارس اتبعه الشبلي برأسية تجاور القائم , و تتوالى فرص الكرامة المباشرة على مرمى الفريق التايلندي مع سيطرة كرماوية و افضلية واضحة استمرت حتى منتصف الشوط الأول و سنحت عدة فرص مباشرة للتسجيل عبر الحموي و الزينو و الشبلي و المواس ( نجم المباراة ) و الذي كاد ان يهز الشباك في عدة مناسبات و ابرزها تسديدة صاروخية من خارج الجزاء نابت العارضة في صدها عن الحارس ..
أفضلية الكرامة كانت واضحة في هذا الشوط حيث الغى الحكم هدف بداعي التسلل و لم يحتسب ركلتي جزاء ( إحداهما صحيحة على الأقل ) , و لم نشعر بوجود الفريق التايلندي الا ما ندر و كانت ابرز و اخطر فرصه تسديدة ( رونشاي ) داخل الجزاء جاورت قائم البلحوس ,و عدى ذلك فقد كان الفريق الضيف متكتل في منطقته و يعتمد على الدفاع أغلب الأوقات مع شن هجمات مرتدة سريعة لم تثمر عن شيء ..
لينتهي الشوط الأول كما بدأ سلبيا ً في النتيجة ..
الشوط الثاني بدأه الفريق التايلندي بحركة و نشاط أكثر مع سيطرة نسبية على وسط الملعب مع الاعتماد على اللعب على الأطراف و لكن دون خطورة حقيقية على مرمى البلحوس الذي لم يختبر الا في مرات قليلة , و عاد الكرامة بعد ذلك ليفرض سيطرته على المباراة و يحاول جاهدا ً تسجيل الهدف الأول و كان له ذلك في الدقيقة ( 19 ) من عمر الشوط الثاني حين استثمر المدافع العملاق فابيو الضربة الحرة المباشرة التي رفعها الحموي الى داخل الجزاء ليحولها برأسه الى الزينو المتواجد على حدود المستطيل الصغير و الذي يعالجها على الطاير بتسديدة قوية اصطدمت بأسفل القائم الأيسر و تابعت طريقها الى الشباك التايلندية ..
و هنا أحس الفريق التايلندي بحراجة الموقف و انطلق الى المواقع الامامية بغية تسجيل هدف التعادل فسنحت له عدة فرص مناسبة ابرزها تسديدة ( سو هوشي ) من داخل الجزاء و أخرى مشابهة من العاجي ( كوني محمد ) و كلتا التسديدتين كانت فوق المرمى ..
ليعود الكرامة مجددا ً لمحاولة تسجيل الهدف الثاني ( هدف الاطمئنان ) و لكن الدفاع التايلندي بقي متماسكا ً و منع لاعبي الكرامة من تحقيق ذلك و تدخل القائم في رد صاروخية المواس الرائعة و أهدر فابيو آخر فرص المباراة عندما سدد برأسه الكرة المرفوعة من ركينة المواس , ليعلن الحكم النهاية السعيدة بفوز مستحق للنسور ..
أبرز فرص المباراة
د 4- حرة مبارة يرفعها الحسين على راس الشبلي و تسديدة بجانب القائم ..
د 7- عرضية من الشبلي الى داخل الجزاء يفشل الزينو و من ثم الحموي في الوصول اليها و ايداعها المرمى ..
د 9 - كرة طويلة تصل الى الشبلي الذي يحولها الى الزينو المتواجد دتخا الجزاء و الذي يسددها الاخير و ينقذها المدافعون ..
د 13 _ تسديدة صاروخية من المواس ترتد من العارضة الى الحموي الذي يودعها المرمى و لكن الحكم يلغي الهدف بداعي التسلل ..
د 31 - الحموي يمرر كرة بينية جميلة الى الزينو المرتاح داخل الجزاء و تسديدة بجانب القائم ..
د 56 - تسديدة للفريق التايلندي عبر ( تامبان ) بجوار مرمى البلحوس
د 57 - المدافع فابيو يسوق الكرة حتى جزاء الفريق التايلندي ( مع مراوغة لاعبين من الفريق الخصم ) و يحولها بينية الى الزينو و تسديدة على الطاير تتحول الى ركنية ..
أرقام من المباراة :
التسديد على المرمى:الكرامة 8 / موانغ ثونغ 4
الـضربات الـركـنية : الكرامة 8 / موانغ ثونغ 2
حــالات الـتـسـلـل : الكرامة 3 / موانغ ثونغ 1
الأخطاء المرتكبة : الكرامة 17 / موانغ ثونغ 23
الركلات المباشرة : الكرامة 8 / موانغ ثونغ 5
البطاقات الصفراء : الكرامة 1 ( أحمد العمير ) / موانغ ثونغ 3 ( داغنو سيكا - محمد كوني - شويسهيو )
تشكيلة الفريقين :
موانغ ثونغ : بانغ بونغ - جيستويد جستاد ( كايوبرن جاكفان ) - فنريت ناتبيون - داتسكرون ثونغلو - روناشي ( بيكاتشونغ ) - تامبان بياشرت - كواكو شيرستن - دانغو سيكا - محمد كوني - بانتو بايفون ( تاهمانم امورن ) - تامستشانن كايون
الكرامة : مصعب بلحوس - ريتشارد - فابيو - تامر حاج محمد - عبد الرزاق الحسين - بلال عبد الدايم - علاء الشبلي - محمد المواس - نصوح النكدلي ( أحمد العمير ) - محمد الحموي - محمد زينو
لقطات من المباراة :
* حضر المباراة جمهورا ً كبيرا ً ناهز العشرين ألف متفرج شجعوا الكرامة بحرارة كبيرة
* كما حضر المباراة السيد اياد غزال ( محافظ حمص) و السيد غازي زغيب ( أمين فرع الحزب ) و اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام و الدكتور ماهر خياطة نائب الرئيس و السيد فاروق سرية رئيس اتحاد كرة القدم و السيد مفيد الدنب عضو اتحاد الكرة , و رئيس و اعضاء اللجنة التنفيذية بحمص و عدد من اعضاء ادارة النادي و في مقدمتهم الدكتور فهر كالو ..
* كان التنظيم على السدة الرئيسية في غاية الدقة و الاناقة و تم تزيين السور الداخلي للملعب بأعلام الكرامة و اللافتات التي تشجع النسور ..
* لم يحتسب الحكم اي وقت بدل ضائع بالشوط الأول و إحتسب دقيقتين في الشوط الثاني ..
* أجواء المباراة كانت مثالية و جميلة جدا ً و لم يعكر صفوها أي شي قبل أو اثناء أو بعد المباراة ..
* رفعت أعلام و رايات عدد من الاندية السورية و من أبرزها أعلام ناديي تشرين و الطليعة ..
* نال المدافع العملاق و العائد ( فابيو سانتوس ) تشجيعا ً حارا ً و صفق و هتف له الجمهور مطولا ً , كما نال اللاعب الموهوب و الشاب الواعد ( محمود مواس ) ثناء و استحسان الجميع ..
* هذه هي المباراة الرسمية الأولى لكل من محمد زينو و عبد الرزاق الحسين مع الكرامة , كما أنها المباراة الرسمية الأولى لنجمي الكرامة القادمين ( محمود مواس و نصوح النكدلي ) كما أنها المباراة الأولى منذ موسمين للعائد ( فابيو سانتوس )
* جلس مدرب الفريق التايلندي ( البلجيكي رينيه ديساييف ) على المدرجات و ذلك لعقوبة طالت من الاتحاد الآسيوي و كانت التواصل بينه و بين المدير الفني الذي قاد المباراة من خلال جهاز لاسلكي
* خصص قسم من المنصة الرسمية للوفد الاعلامي التايلندي الكبير و الذي بلغ ( 30 ) صحفيا ً و مصورا ً مع كامل تجهيزاتهم من الكاميرات و أجهزة الحاسوب المحمولة الموصلة مع الانترنت مباشرة ً و شجع عدد منهم فريقهم بشكل متواصل بواسطة مكبر الصوت ..
المؤتمر الصحفي
بدأ المؤتمر الصحفي بتحية و مباركة من مدرب الفريق التايلندي البلجيكي رينينه , و الذي أكد على أحقية الكرامة بالفوز و بأنه كان الاسرع في أرض الملعب و امتلك زمام المبادرة , و اعتذر من الوفد الصحفي المرافق له عن طريقه لعب الفريق التايلندي و أكد لهم بأن الفريق سيكون بشكل آخر في مباراة الاياب و سيكون هو الأقوى ..
و قال بأننا الحظ وقف الى جانبنا و خرجنا خاسرين بهدف واحد فقط مع وجود عارضة و قائم للفريق الخصم و هذا شيء جيد سيسهل علينا مباراة الاياب ..
و عن سبب خشونة لاعبيه المفرطة أجاب المدرب قائلا ً : أنه لم تكن هناك خشونة كبيرة و لم يكن هناك لعب غير نظيف و لا يوجد أخطاء مرتكبة غير انسانية او غير رياضية و هذه كرة القدم لعبة التحامية و تنافسية و يوجد فيها مثل هكذا حالات ..
و عن مباراة الاياب و اذا ما كان سيلعب بنفس الطريقة , فاكد بأنه حتما ً لن يلعب بنفس الطريقة لانه ببساطة سوف يخسر و هو حكما ً سيغيرها لكي يسجل الاهداف و يفوز و يضمن الانتقال الى الدور المقبل و فريقه قادر على ذلك ..
أما المدرب محمد قويض فقد شكر الله تعالى على الفوز و قال : نحن كنا نامل ان تكون النتيجة أكبر من ذلك لكي نرتاح في مباراة الاياب خاصة ً و أنها ستجري على أرض الفريق الخصم , و ضمن ظروف و أجواء محتلفة كليا ً , و هو لم يخسر على ارضه سوى في مرات قليلة و الفريق التايلندي فريق جيد و متطور كما الكرة التايلندية ( عموما ً ) و هذا الفريق هو بطل الدروي الموسم الماضي و متصدر و الدوري الحالي و بفارق جيد من النقاط عن مطارديه و يستعد للتوييج مجددا ً , و هذا يعني ان الفريق متجانس و متفاهم مع بعضه كونه يلعب حاليا ً على عكس فريقنا الذي كان استعداده خجولا ً و لم نلعب مباريات قوية استعدادية بشكل جيد , كما انها هذه المباراة الرسمية الأولى التي نلعب بها بهذه التشكيلة و على ارض هذا الملعب فلم يكن الانسجام و اللعب الجماعي كما نتمنى ..
المباراة عموما ً جديدة من ناحية المستوى الفني رغم قلة الفرص المباشرة و الفريق التايلندي اعتمد على اغلاق منطقته و اللعب بطريقة دفاعيةو لديه لاعبين ممتازين و يمتلك فنيات عالية و محترفيه الأفارقة على مستوى جيد و يمتازوا بطول القامة و قد ارهقونا و ازعجونا و لولا وجود فابيو و ريتشارد لكان الوضع مختلف , و استراتجية الفريق كانت عدم التسجيل في مرمانا بالدرجة الاولى و من السعي للتسجيل بمرمى الخصم , مباراة الاياب سيكون لنا دراسة و تكتيك مختلف لها و سيكون التأهل من هناك ان شاء الله ..