ساندت الصحافة الجزائرية بشدة وردة مؤكدة انها صاحبة الحق في الاغنية
التي تعد من الراي الجزائري وليس المغربي وعليها ان تضمها الى البومها
الجديد ولا تلتفت على الاطلاق لتصريحات ليلى غفران حول احقيتها بالاغنية
وان اغاني الراي تنتمي الى المغرب وليس الجزائر.واتهمت الصحافة الجزائرية وخاصة جريدة الشروق الفنانة المغربية بالجهل.في
الوقت نفسه قررت وردة صرف النظر عن الاغنية وقالت ان تاريخها الفني الطويل
لن يزيد باغنية او ينقص، مضيفة أنها لن تقاضي عوف لأنه باع الأغنية
لمطربة أخرى لأنها من الأساس لم توافق على الأغنية فهي لا تشبهها أو تشبه
نوعية الغناء الذي تقدمه.وتمنت وردة ان تحقق الأغنية نجاحا في ألبوم غفران.من
جانبها قالت المطربة المغربية ليلى غفران حصولها على الأغنية "شطارة فنية"
وليس سطو أو سرقة مشيرة الى ان الاغنية تعد أغنية الراي مغربية وليست
جزائرية، في إشارة إلى أحقيتها في أداء هذا النوع الغنائي.وأكدت ان
موسيقى الراي ليست جزائرية خالصة وانها مغربية في الأساس ومسقط رأس هذه
الموسيقى هو مدينة "وجدة" المغربية وهي على الحدود مع الجزائر".واشارت
غفران الى أنها أول مطربة تغني أغنية الراي في مصر بل إنها رفضت غناء
أغنية سميرة سعيد "ع البال" وبعدها حققت نجاحا لافتا في ألبوم "أسهلهالك"
بالأغنية الجزائرية "إيش يكون".