انباء في القاهرة عن تورط احمد نظيف في مقتل ابنة ليلى غفران |
القاهرة : أعاد
سقوط نظام حكم الرئيس المصري حسني مبارك، ومنع أحمد نظيف رئيس الحكومة
السابق من السفر والتحفظ على أمواله هو وعائلته، قضية مقتل ابنة الفنانة
المغربية، ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال إلى الواجهة من جديد، وأثارت
الكثير من الجدل، لاسيما أن بعض الصحف المصرية أشارت إلى تورط نجل نظيف في
الجريمة التي شغلت الرأي العام منذ نهاية العام 2008، وحتى صدور حكم
الإعدام للمرة الثانية بحق المتهم محمود عيساوي في منتصف العام الماضي.
وتداولت
وسائل إعلام مصرية أقوالا مفادها أن ليلى غفران ستتقدم ببلاغ جديد إلى
النائب العام لإعادة فتح القضية للتحقيق مرة أخرى، الأمر الذي نفته غفران
على لسان محاميها حسن أبو العينين، الذي قال ان الفنانة والدة الضحية في
انتظار قرار محكمة النقض في القضية، مشيرا إلى أنه في حال تأييد حكم
الإعدام للمرة الثانية سيتم تنفيذه في المتهم فورا، أما في حال رفضه
فسيكون على محكمة النقض إعادة محاكمة المتهم بنفسها، وأضاف أبو العينين
قائلا: "نحن لدينا يقين بأن هناك شريكا للمتهم في الجريمة، إلا أننا لا
نملك الأدلة على ذلك، كما أن المتهم لم يبح باسمه، وإذا لم ينقذ نفسه من
حبل المشنقة، فلن ينقذه أحد".
وكان
النائب العام المستشار، عبدالمجيد محمود، أصدر قرار إحالة المتهم محمود
عيساوي للمحاكمة في أوائل شهر كانون ثاني 2009 بتهمة قتل هبة العقاد
وصديقتها نادين جمال عمدا من غير سبق إصرار مقترنا بالسرقة، وصدر ضده
حكمان بالإعدام الأول بتاريخ 17 تموز من العام 2009، والآخر بتاريخ 30
تموز 2010، ومن المنتظر أن تنظر محكمة النقض في الحكم للمرة الثانية
والأخيرة، وذلك خلال جلسة لم يتحدد موعدا لنظرها بعد.
وكانت
قد ثارت أقاويل كثيرة حول تورط نجل د.أحمد نظيف رئيس الحكومة المصرية
السابق في مقتل الفتاتين، وهو ما نشرته صحيفة عيون الليل المصرية.
وردت
غفران بتقديم بلاغ ضد الجريدة اتهمتها فيه بالسب والقذف، وخدش سمعة
عائلتها، واشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، والعيب
في ملك المغرب، ومحاولة التأثير على القضاء في جناية قتل هبة ونادين.