في مفاجأة غير متوقعة تلقت الفنانه غادة عبدالرازق ضربة موجعه وذلك بعد
فشل فيلمها الجديد (بون سواريه) فى تخطى حاجز الثلاثة ملايين ونصف المليون
جنيه خلال الاسبوعين الاولين لعرضه تحديدا الاسبوع الاخير من شهر ديسمبر
2010 والاسبوع الاول من شهر يناير 2011 وذلك بمتوسط ايرادات 200 الف جنيه
فقط فى كل يوم أو ليلة عرض .الغريب فى الامر حقا ان غادة عبدالرازق
ومنتج الفيلم احمد السبكى ومعهم الشركة الموزعة للفيلم قاموا بتبرير فشل
الفيلم فى عدم تحقيقه للايرادات المنتظره منه على الرغم من الضجة الواسعة
والدعاية المكثفة سواء المباشرة اوغير المباشرة التى صاحبته طيلة الاسابيع
الماضية سواء قبل عرضه اوبعد هذا بالاحداث المؤسفه الاخيرة التى تعرضت لها
كنيسة القديسين بالاسكندرية والتى ادت لشعور الناس بحالة من الحزن ومن ثم
عزوفهم عن ارتياد دور العرض السينمائى على حد تعبيرهم.وهو تبرير
غير مقبول ومردودا عليه بأن الافلام التى سبقته فى العرض باسابيع عديدة
لاتزال حتى الان مستمرة فى حصد ايرادات كبيرة بدليل تحقيق فيلم (زهايمر)
لعادل امام لايرادات قاربت المليون ونصف المليون جنيه فى الاسبوع الاول من
يناير ليتخطى حاجز الثلاثة وعشرين مليون جنيه فى نحو سبعة اسابيع عرض.الطريف
فى الامر حقا ان غادة والشركة المنتجه يضعون احلاما كبيرة على تحسن
ايرادات الفيلم فى الاسابيع القادمة تحديدا خلال اجازة نصف العام بالمدارس
والجامعات رغم ان هذا كما يشير المتابعين يعد ضربا من الخيال خاصة وان
هناك افلام جديدة ستستقبلها دور العرض مع بدأ الاجازة ومن المؤكد سيكون
لها الاولوية فى الاقبال الجماهيرى اضف الى هذا انه سيتم سحب بون سواريه
من عدد كبير من دور العرض لكى يتم افساح المجال لهذه الافلام الجديدة .يذكر
أن بوادر فشل بون سواريه ظهرت قبل انقضاء الاسبوع الاول لعرضه وذلك مع
قيام مؤلف الفيلم محمود ابوزيد صاحب الافلام الشهيرة (العار وجرى الوحوش
والكيف والبيضة والحجر) وغيرها من العلامات السينمائية الاخرى بفتح النار
على صناع الفيلم بقوله ان السبكى قام بتنفيذ الفيلم بشكل لم يكن هو راضيا
عنه حيث اعتمد على مقاييس السوق بحشر رقصات واشياء اخرى لم يقم هو كما قال
بكتابتها بهذه الطريقة التى تم تنفيذها بها .. وسبق هذا واعقبه تعرض
الفيلم لهجوم قاسى من قبل النقاد والمتابعين بسبب كثرة الرقصات والافيهات
السيئة وغير هذا.من المعروف أن غادة عبدالرازق حققت نجاحا جيدا فى
نفس هذا التوقيت من العام الماضى بفيلم (كلمنى شكرا) مع خالد يوسف حيث
تخطت ايراداته حاجز الـ 14 مليون جنيه نصفها تقريبا تحقق فى اول اسبوعين
لعرضه .