عمرو اديب : مبارك أشهر الفيتو في وجهي |
[size=16]أكد الإعلامي المصري عمرو أديب -عضو
لجنة تحكيمArabs Got Talent- أن البرنامج أعاده إلى الأضواء مرة أخرى، بعد
أن تخلت عنه القنوات المصرية، خوفا من بطش نظام الرئيس المصري السابق محمد
حسني مبارك.
وأشار أديب إلى أن نظام الرئيس المصري
السابق وضع ما يشبه "الفيتو" لمنع ظهوره على الفضائيات، مضيفا أنه لن يقبل
أي منصب سياسي بعد سقوط النظام.
وقال أديب -في حوار لمجلة "هيا MBC"-
"كنت أتمنى فرصة العودة إلى الشاشة بأي شكل، بعد أن انعزلت في البيت
وأحجمت عني القنوات المصرية، خوفا من انتقام السلطة التي وضعت عليّ "فيتو"
آنذاك، شعرت بأن الجميع تخلى عني مهنيًا، لذلك لم أتردد لحظة في قبول عرض
MBC، ومن الجهة الثانية، عرفت أنني في أيدٍ أمينة؛ لأن هذه الشاشة الأبرز
عربيًا، وتحرص على تقديم مادة إعلامية راقية ومميزة".
وعن برنامج Arabs Got Talent قال:
"إننا نقدم للجمهور العربي فرصة كي ينسى هموم السياسة لساعتين من الزمن،
ويستمتع برؤية ثورة من نوع آخر، ثورة في مواهب الشباب العربي الذي أذهلنا
بوعيه السياسي حين أحدث التغيير في الشارع، وهو يذهلنا بقدراته الفنية في
البرنامج".
وشدد عمرو أديب على أن الموهبة هي
الأهم في اختيار لجنة تحكيم البرنامج، التي يشارك فيها مع الفنانة
اللبنانية نجوى كرم والعميد علي جابر، وطالب بتنحية الجنسيات جانبًا.
وأشار إلى أنه يضع هذا الأمر في
اختياراته، ودلل على ذلك بالقول: "المصريون هم أقل المتأهلين تقريبا إلى
المرحلة الثانية، وأعتقد أنهم اثنان أو ثلاثة فقط، أنا مع الموهبة، بغض
النظر عن الجنسية، لذلك أوجه أسبوع دعوة إلى الجماهير كي يصوتوا لمن يستحق
وليس لابن البلد، وذلك كي يفوز الأجدر".
ونوه إلى أن فرقة الفيحاء اللبنانية
التي تضم 35 مغن ومغنية، من الأعمال كافة، والذين غنوا على طبقات مختلفة،
ودون موسيقى، هم أكثر من لفتوا انتباهه من المواهب المشتركة في البرنامج،
ووصف فنهم بأنه "فريد من نوعه".
لا للمناصب السياسية
وعن موقفه من ثورة 25 يناير، أكد أديب
أن كشفه لملفات الفساد ومنعه من الظهور الإعلامي ليس معناه أن تنسب إليه
الثورة وقال: "الثورة يجب ألا تنسب إلا إلى الشباب الذين قاموا بها، الذين
أثبتوا أنهم أبطال، نظام حسني مبارك ظلمني كما ظلم سواي، ولم أكن أحلم
بالعودة إلى العمل في الإعلام المصري، ولكن إرادة الله كانت أكبر، إذ حقق
شبابنا المستحيل".
وأشار إلى أن رفض البعض دخوله ميدان
التحرير والاشتراك مع الثوار كان بسبب وجود معارضين له، لكنه التحق
بالثورة لإيمانه بها على الرغم من كل شيء، وعبر عن ثقته في قدرة مصر على
النهوض بالاقتصاد، مؤكدا عدم قبوله لأي منصب سياسي وقال: "أنا لا أنفع
لمنصب سياسي؛ لأنني ببساطة أفتقد إلى ملكة القيادة والإدارة ولا أستطيع أن
أكون إلا إعلاميًا".
[/size]