نظم مئات المواطنين بالإسكندرية، مسيرة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة، اعتراضا علي اختيار الدكتور عصام سالم محافظا للإسكندرية. بدأت من ساحه القائد ابراهيم وحتي المنطقة الشمالية العسكرية.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمحافظ الجديد، منها ''عصام سالم بره بره.. إسكندرية حتفضل حرة''، و''عصام سالم صاحب أمن الدولة''، و''جدو سالم حتعمل ايه ياجدو سالم''.
وطالبوا باختيار محافظاً جديداً بدلاً من الدكتور عصام سالم، عن طريق الانتخاب وبآليات محددة شفافة.
وبرر المتظاهرون رفضهم للمحافظ الجديد بتقدم سنه، حيث يتخطى سنه السبعين عاماً، فضلاً عن انتمائه للحزب الوطني ''المنحل قضائياً''، ومساهمته في تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية عام 1994، على حد قول بعض المتظاهرين.
وقال متظاهرون إن ''سالم (المحافظ الجديد) كان أحد أعمدة النظام السابق ومنفذاً مطيعاً لسياساته الإجرامية، كما أنه سمح لمباحث أمن الدولة باقتحام المدينة الجامعية عام 1992 لاعتقال طلبتها في سابقة لم تحدث من قبل''.
وأضافوا أنه ''اختير عضواً في لجنة تأسيس الأحزاب تحت رئاسة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، والتي حرمت القوى السياسية الجماهيرية من الشرعية، وأيضاً كان عضواً في اللجنة العليا انتخابات سنة 2005، والتي أعطت شهادة البراءة لتلك الانتخابات برغم ماشابها من تزوير فج ومخالفات صارخة''، وفقاً لقولهم.
وهدد المتظاهرون الذين ينتمي أغلبهم إلى لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية، وجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً بعض القوى السياسية الأخرى، بتصعيد الموقف، حال عدم لمطلبهم بتغيير المحافظ، وقالوا ''لسنا أقل من أهالي قنا''.
وكان الشيخ المحلاوي قد طالب مجلس الوزراء، خلال خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، بالاستجابة لمطالب الجماهير وإختيار محافظين جدد تبعاً لرغبتهم.