مايكل دوجلاس لـ"أوبرا": السرطان قلب حياتي رأسًا على عقب |
[size=16]كشف النجم العالمي مايكل دوجلاس الفائز
بالأوسكار عن دور جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت"؛ أن مرض سرطان الحلق
الذي شُفي منه مؤخرًا، قلب حياته رأسًا على عقب، وجعله أكثر قربًا من
عائلته وأصدقائه.
وفي حلقة الاثنين 9 من مايو/أيار 2011 من برنامج
أوبرا وينفري -يُعرض على MBC4 من السبت إلى الأربعاء الساعة 16:00
(جرينتش) 19:00 (السعودية)- قال دوجلاس إن المرض غيَّر شخصيته بعد شفائه؛
حيث صار أكثر قربًا وتقديرًا لعائلته ولأصدقائه، فبعد أن كان عمله في
الماضي في صدارة أولوياته، صارت زوجته كاترين وأولاده كامرون وكاريس
وديلون أهمَّ من كل شيء.
وتابع النجم العالمي أنه بات ينظر إلى الأمور نظرةً أعمق، وصار أكثر قدرةً على التحكم في غضبه.
وذكر
دوجلاس (66 عامًا) أن زوجته الممثلة الويلزية كاترين زيتا جونز وقفت
بجانبه بشدة؛ لأنها تتميَّز برباطة جأش شديدة يُشتهر بها أهل ويلز. وأضاف
أنه لن ينسى دعم عائلته وجمهوره في العالم كله إياه.
وأشار إلى أن
العام الماضي كان صعبًا للغاية؛ حين كان ابنه كامرون معتقلاً، وزوجته
السابقة تقاضيه، فيما أصيب هو بالسرطان؛ ما أدى إلى إصابة زوجته كاترين
بحالة اكتئاب، مضيفًا أن حياته حاليًّا في طريقها نحو الأفضل بعد شفائه.
وفي
نهاية الحلقة، وجَّهت أوبرا سؤالاً كوميديًّا إلى مايكل حول شخصية
ليبراتشي التي سيؤديها، وكيف سيقوم الممثل الشاب مات ديمون الذي سيؤدي
شخصية محب ليبراتشي بتقبيله، فرد مايكل مازحًا أن مات أخبره أنه سيتخيل
زوجته كاترين أثناء القبلات.
وكان آخر فيلم عُرض للنجم مايكل
دوجلاس له على الشاشة الكبيرة "وول ستريت: المال لا ينام"، الذي أخرجه
أوليفر ستون، وهو الجزء الثاني لفيلم "وول ستريت". وقد نال دوجلاس جائزة
الأوسكار عام 1987 عن دوره في فيلم "وول ستريت" للمخرج نفسه.
[/size]