"الجمل": أؤيد تفعيل "الطوارئ".. وإسرائيل وراء أحداث السفارة
أكد الدكتور يحيى الجمل، النائب السابق لرئيس الوزراء، أنه يؤيد قرار
الحكومة بإعادة تفعيل قانون الطوارئ، وذلك من أجل القضاء على البلطجة،
مؤكداً أن الأحداث الأخيرة أمام السفارة الإسرائيلية مؤسفة للغاية، وأنه لا
يستبعد ضلوع الجانب الصهيونى فى إشعال هذه الأحداث لإثارة الفوضى.
وقال الجمل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه يجب على المجلس العسكرى،
والداخلية، أخذ قرارات حاسمة، لمنع تكرار أحداث السفارة مرة أخرى فى أى
مكان، بالإضافة إلى ردع البلطجية فى أوكارهم قبل الخروج إلى الشارع.
وأضاف الجمل ، أنه يكره بشده الغطرسة الإسرائيلية ، مشيرا إلى أنه أفنى
عمره من قبل فى خدمة القضايا العربية ضد إسرائيل، وخاصة فلسطين، ومحاربة
العنصرية، لافتا إلى أنه حتى الآن لا يستطيع أن يجد تبريرا واضحا لكل ما
حدث من انتهاك لحرمات وزارة الداخلية ومقراتها سواء فى الجيزة أو مقر
الوزارة نفسها، مضيفا أن محاولة اقتحام، وإحراق هذه المنشآت هو عدوان على
مصر قبل أن يكون عدوان على هذه المنشآت.
وأشار الجمل بأصابع الاتهام إلى إسرائيل بأنها هى المدبر الحقيقى لأحداث
السفارة واقتحامها، قائلا :"لا أستبعد ضلوع إسرائيل فى هذه الأحداث من خلال
قيادة الثورة المضادة، وهى اللى ورا كل اللى حصل أمام السفارة الإسرائيلية
"، وذلك لإحراج مصر أمام الرأى العام الدولى، وإظهار ضعف موقفها بصورة
كبيرة، والتعلل بعدم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى يطالب جموع المصريين
بإلغائها لأنها أصبحت عديمة الجدوى.
أكد الدكتور يحيى الجمل، النائب السابق لرئيس الوزراء، أنه يؤيد قرار
الحكومة بإعادة تفعيل قانون الطوارئ، وذلك من أجل القضاء على البلطجة،
مؤكداً أن الأحداث الأخيرة أمام السفارة الإسرائيلية مؤسفة للغاية، وأنه لا
يستبعد ضلوع الجانب الصهيونى فى إشعال هذه الأحداث لإثارة الفوضى.
وقال الجمل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه يجب على المجلس العسكرى،
والداخلية، أخذ قرارات حاسمة، لمنع تكرار أحداث السفارة مرة أخرى فى أى
مكان، بالإضافة إلى ردع البلطجية فى أوكارهم قبل الخروج إلى الشارع.
وأضاف الجمل ، أنه يكره بشده الغطرسة الإسرائيلية ، مشيرا إلى أنه أفنى
عمره من قبل فى خدمة القضايا العربية ضد إسرائيل، وخاصة فلسطين، ومحاربة
العنصرية، لافتا إلى أنه حتى الآن لا يستطيع أن يجد تبريرا واضحا لكل ما
حدث من انتهاك لحرمات وزارة الداخلية ومقراتها سواء فى الجيزة أو مقر
الوزارة نفسها، مضيفا أن محاولة اقتحام، وإحراق هذه المنشآت هو عدوان على
مصر قبل أن يكون عدوان على هذه المنشآت.
وأشار الجمل بأصابع الاتهام إلى إسرائيل بأنها هى المدبر الحقيقى لأحداث
السفارة واقتحامها، قائلا :"لا أستبعد ضلوع إسرائيل فى هذه الأحداث من خلال
قيادة الثورة المضادة، وهى اللى ورا كل اللى حصل أمام السفارة الإسرائيلية
"، وذلك لإحراج مصر أمام الرأى العام الدولى، وإظهار ضعف موقفها بصورة
كبيرة، والتعلل بعدم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى يطالب جموع المصريين
بإلغائها لأنها أصبحت عديمة الجدوى.