كبير الأطباء الشرعيين: جميع المتوفين بأحداث السفارة بطلقات حية
كشف الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب
الشرعى، عن أن الأطباء الشرعيين انتهوا من إعداد تقاريرهم النهائية حول
الصفة التشريحية لثلاثة متوفين من الذين لقوا مصرعهم فى أحداث الفوضى التى
وقعت أمام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، والتى استقبلتهم مشرحة
زينهم بالسيدة زينب، وأن جميعهم مصابون بطلقات نارية حية وليس خرطوش، وهى
التى تسببت فى الوفاة.
وقال الدكتور كميل جورجى إن المتوفى الأول ويدعى علاء رامز سليمان (23 سنة)
بإجراء عملية التشريح له تبين أنه مصاب بطلق نارى فى الجانب الأيسر أسفل
الصدر، مما أدى إلى تهتك فى الكبد والطحال ونتج عنه نزيف حاد بالدورة
الدموية وهبوط تسبب فى الوفاة.
أما الحالة الثانية، فقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه
رجب رمضان حسين (23 سنة) هى نتيجة إصابته بطلق نارى بالرأس من الخلف، وما
أحدثه من كسور بالجمجمة وتهتك بالمخ والسحايا ونزيف دماغى وهبوط حاد فى
الدورة الدموية، وأخيرا الحالة الثالثة، حيث ثبت من تقرير الطب الشرعى أن
المجنى عليه مصاب أيضا بطلق نارى فى الرأس، وهو ما تسبب فى إصابته بنزيف
دماغى أوقف الدورة الدموية.
وأوضح أن التقارير الطبية قد أثبتت أن كل مجنى عليه حصل على طلقة نارية
واحدة والتى تسببت فى وفاته، وأن التقارير اشتملت على سبب الوفاة وميعادها،
والتى سيتم تقديمها إلى النيابة العامة التى تجرى تحقيقاتها فى القضية.
كشف الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب
الشرعى، عن أن الأطباء الشرعيين انتهوا من إعداد تقاريرهم النهائية حول
الصفة التشريحية لثلاثة متوفين من الذين لقوا مصرعهم فى أحداث الفوضى التى
وقعت أمام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، والتى استقبلتهم مشرحة
زينهم بالسيدة زينب، وأن جميعهم مصابون بطلقات نارية حية وليس خرطوش، وهى
التى تسببت فى الوفاة.
وقال الدكتور كميل جورجى إن المتوفى الأول ويدعى علاء رامز سليمان (23 سنة)
بإجراء عملية التشريح له تبين أنه مصاب بطلق نارى فى الجانب الأيسر أسفل
الصدر، مما أدى إلى تهتك فى الكبد والطحال ونتج عنه نزيف حاد بالدورة
الدموية وهبوط تسبب فى الوفاة.
أما الحالة الثانية، فقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية أن وفاة المجنى عليه
رجب رمضان حسين (23 سنة) هى نتيجة إصابته بطلق نارى بالرأس من الخلف، وما
أحدثه من كسور بالجمجمة وتهتك بالمخ والسحايا ونزيف دماغى وهبوط حاد فى
الدورة الدموية، وأخيرا الحالة الثالثة، حيث ثبت من تقرير الطب الشرعى أن
المجنى عليه مصاب أيضا بطلق نارى فى الرأس، وهو ما تسبب فى إصابته بنزيف
دماغى أوقف الدورة الدموية.
وأوضح أن التقارير الطبية قد أثبتت أن كل مجنى عليه حصل على طلقة نارية
واحدة والتى تسببت فى وفاته، وأن التقارير اشتملت على سبب الوفاة وميعادها،
والتى سيتم تقديمها إلى النيابة العامة التى تجرى تحقيقاتها فى القضية.