عشرات الأقباط ينظمون وقفة أمام البرلمان تنديداً بأحداث "العامرية"نظمت عدد من الحركات القبطية، ظهر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر
مجلس الشعب، وذلك للتنديد بأحداث تهجير أسر قبطية بمدينة العامرية بمحافظة
الإسكندرية.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها، "لا وألف لا للاعتداء على دور
العبادة" و"عايزينا نمشى ليه مش بلدنا ولا أيه" و"لا لا للجلسات العرفية"،
كما رددوا هتافات، "من العامرية لميت بشار الكتاتنى رمز العار" و"مجلس شعب
مساء الخير الكتاتنى ملياردير" و"يا طنطاوى ليه مش سامع الكنيسة ويا
الجامع".
وتقدم المتظاهرون بمذكرة عاجلة، وقع عليها أعضاء الحركات المشاركة فى
الوقفة، إلى أمانة مجلس الشعب، وذلك للمطالبة بوقف نزيف إهدار حقوق
المصريين، وبالأخص الهوية القبطية، والتحقيق فى التواطؤ والتباطؤ والتخاذل
الأمنى فى الأحداث الأخيرة، كما طالبوا بالقبض على الجناة والمحرضين فى
أحداث قرية ميت بشار بالزقازيق.
وانتقد القس سيلا عبد النور، لـ"اليوم السابع"، أثناء مشاركته فى الوقفة،
التخاذل الأمنى فى التعامل مع الأحداث المتعاقبة التى شهدتها كل من
الزقازيق والإسكندرية، كما شن هجوماً حاداً على لجان تقصى الحقائق، معتبرها
مجرد وسيلة لتهدئة الرأى العام، مستدلاً على ذلك بعدم ظهور أى نتائج لتلك
اللجان عن أى من الأحداث المأساوية التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية.
وشدد عبد النور على ضرورة تطبيق القانون فى التعامل مع الأحداث الطائفية،
قائلاً، إذا كانت الجلسات العرفية قادرة على حل المشاكل، فما الداعى لوجود
المحاكم، مؤكداً على أن المشهد الحالى يبرز للجميع أن حزب الحرية والعدالة
حل بديلاً عن الحزب الوطنى المنحل فى الدفاع عن أخطاء الحكومة.
يذكر أن عدداً من المشاركين فى الوقفة دخل فى مشادات حادة مع المارة، بسبب
الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، دون حدوث أى اشتباكات، فيما
اقتصر دور أفراد الأمن المركزى فى تأمين الأبواب الحديدية بشارع مجلس
الشعب.
مجلس الشعب، وذلك للتنديد بأحداث تهجير أسر قبطية بمدينة العامرية بمحافظة
الإسكندرية.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها، "لا وألف لا للاعتداء على دور
العبادة" و"عايزينا نمشى ليه مش بلدنا ولا أيه" و"لا لا للجلسات العرفية"،
كما رددوا هتافات، "من العامرية لميت بشار الكتاتنى رمز العار" و"مجلس شعب
مساء الخير الكتاتنى ملياردير" و"يا طنطاوى ليه مش سامع الكنيسة ويا
الجامع".
وتقدم المتظاهرون بمذكرة عاجلة، وقع عليها أعضاء الحركات المشاركة فى
الوقفة، إلى أمانة مجلس الشعب، وذلك للمطالبة بوقف نزيف إهدار حقوق
المصريين، وبالأخص الهوية القبطية، والتحقيق فى التواطؤ والتباطؤ والتخاذل
الأمنى فى الأحداث الأخيرة، كما طالبوا بالقبض على الجناة والمحرضين فى
أحداث قرية ميت بشار بالزقازيق.
وانتقد القس سيلا عبد النور، لـ"اليوم السابع"، أثناء مشاركته فى الوقفة،
التخاذل الأمنى فى التعامل مع الأحداث المتعاقبة التى شهدتها كل من
الزقازيق والإسكندرية، كما شن هجوماً حاداً على لجان تقصى الحقائق، معتبرها
مجرد وسيلة لتهدئة الرأى العام، مستدلاً على ذلك بعدم ظهور أى نتائج لتلك
اللجان عن أى من الأحداث المأساوية التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية.
وشدد عبد النور على ضرورة تطبيق القانون فى التعامل مع الأحداث الطائفية،
قائلاً، إذا كانت الجلسات العرفية قادرة على حل المشاكل، فما الداعى لوجود
المحاكم، مؤكداً على أن المشهد الحالى يبرز للجميع أن حزب الحرية والعدالة
حل بديلاً عن الحزب الوطنى المنحل فى الدفاع عن أخطاء الحكومة.
يذكر أن عدداً من المشاركين فى الوقفة دخل فى مشادات حادة مع المارة، بسبب
الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، دون حدوث أى اشتباكات، فيما
اقتصر دور أفراد الأمن المركزى فى تأمين الأبواب الحديدية بشارع مجلس
الشعب.