مئات الليبين يصطفون لالقاء نظرة على جثة القذافي
بدأ مئات الليبيين بالاصطفاف بطوابير أمام ثلاجة للحوم حفظت فيها جثة
العقيد معمر القذافي في مدينة مصراتة ( 150 كم شرقى العاصمة الليبية
طرابلس)، من أجل إلقاء نظرة عليه.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح اليوم السبت ان البعض،
وخاصة النساء منهم، اشرأبوا بأعناقهم لرؤية جثة معتصم نجل الزعيم الليبى
الراحل معمر القذافي الذي قتل أول أمس الخميس.
وتوجه مسئولون ايضا، من بينهم رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي محمود جبريل ، لمعاينة الجثث.
وقال وزير النفط علي الترهوني ان جثة القذافي لن تدفن في الحال ، مضيفا
"طلبت إبقاءها في الثلاجة لبضعة ايام حتى يتأكد الجميع انه مات". وليس من
الواضح فيما إذا كان القذافي سيدفن في مصراتة أو في سرت مسقط رأسه حيث
قتل يوم امس الاول الخميس ، او في مكان آخر. وكان مسئولون في المجلس الوطني الانتقالي قد قالوا انهم سيدفنون القذافي في
مكان سري، وكانت هناك تكهنات باحتمال دفنه في البحر كما فعل الأمريكيون مع
جثة اسامة بن لادن وذلك لضمان عدم تحول قبره إلى مزار. وكان الدكتور
ابراهيم تيكا الطبيب الشرعي الليبي الذي كشف على جثة القذافي
ألمح إلى أن موت القذافي كان على أيدي الثوار وليس في اشتباكات. وقال
تيكا: "أثناء القبض على القذافي كان حيا ولكنه تم قتله لاحقا برصاصتين
واحدة في أحشائه وأخرى في رأسه أدت الى موته".
وكان القذافي قد اعتقل حيا بالقرب من سرت أمس الاول الخميس لكنه مات في
وقت لاحق بينما كان بحوزة المقاتلين في ملابسات لم تكشف تفاصيلها بالكامل
بعد.
بدأ مئات الليبيين بالاصطفاف بطوابير أمام ثلاجة للحوم حفظت فيها جثة
العقيد معمر القذافي في مدينة مصراتة ( 150 كم شرقى العاصمة الليبية
طرابلس)، من أجل إلقاء نظرة عليه.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح اليوم السبت ان البعض،
وخاصة النساء منهم، اشرأبوا بأعناقهم لرؤية جثة معتصم نجل الزعيم الليبى
الراحل معمر القذافي الذي قتل أول أمس الخميس.
وتوجه مسئولون ايضا، من بينهم رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي محمود جبريل ، لمعاينة الجثث.
وقال وزير النفط علي الترهوني ان جثة القذافي لن تدفن في الحال ، مضيفا
"طلبت إبقاءها في الثلاجة لبضعة ايام حتى يتأكد الجميع انه مات". وليس من
الواضح فيما إذا كان القذافي سيدفن في مصراتة أو في سرت مسقط رأسه حيث
قتل يوم امس الاول الخميس ، او في مكان آخر. وكان مسئولون في المجلس الوطني الانتقالي قد قالوا انهم سيدفنون القذافي في
مكان سري، وكانت هناك تكهنات باحتمال دفنه في البحر كما فعل الأمريكيون مع
جثة اسامة بن لادن وذلك لضمان عدم تحول قبره إلى مزار. وكان الدكتور
ابراهيم تيكا الطبيب الشرعي الليبي الذي كشف على جثة القذافي
ألمح إلى أن موت القذافي كان على أيدي الثوار وليس في اشتباكات. وقال
تيكا: "أثناء القبض على القذافي كان حيا ولكنه تم قتله لاحقا برصاصتين
واحدة في أحشائه وأخرى في رأسه أدت الى موته".
وكان القذافي قد اعتقل حيا بالقرب من سرت أمس الاول الخميس لكنه مات في
وقت لاحق بينما كان بحوزة المقاتلين في ملابسات لم تكشف تفاصيلها بالكامل
بعد.