قصة صاحب الجنتين ..
قصة صاحب الجنتين من القصص القرآنية التي تزخر بالعديد من العبر والعظات
والتي ورد ذكرها في سورة الكهف، وهنا سنتناول مجموعةً من الدروس المستفادة
من هذه القصة القرآنية العظيمة الني تعلمنا كيف نشكر الله على نعمه العظيمة
ونحمده عليها وكيف نشكره أيضا ًعلى القليل مقارنةً بغيرنا من هم أفضل
حالاً.
قال تعالى: "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا
جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ
تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً" [الكهف:
32-33].
تزخر قصة صاحب الجنتين بكثيرٍ من المعاني العظيمة والعظات، وهذه مجموعة منها لنتعلم منها دروساً لنا في الحياة العملية:
1. الاعتبار والاتعاظ بحال من أنعم الله عليه نعماً دنيوية، فألهته عن آخرته وأطغته وعصى الله فيها.
2. ليس في معرفة أعيان الرجلين وزمانهما ومكانهما فائدة أو نتيجة، والتعرض لذلك من التكلف، وإنما الفائدة تحصل من قصتهما فقط.
3. أن بساتين الدنيا يتنعم بها من يدخلها ويرى خضرتها، وتفرح ناظرها، لما
فيها من النعيم واللذة، وفي جنتي هذا الرجل أفضل الأشجار وهي النخيل
والأعناب."وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ
أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً" [الكهف:34].
4. اغترار هذا الرجل وافتخاره بكثرة ماله وعشيرته وقبيلته، أي بالغنى
والحسب، يقوله افتخاراً لا تحدثاً بنعمة الله عليه بدليل العقوبة التي حصلت
له.
5. أن المال والولد لا ينفعان إن لم يعينا على طاعة الله (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا).
6. ينبغي للعبد إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده أن يضيف النعمة إلى مسديها؛ ليكون شاكرا لله متسببا لبقاء نعمته عليه.
7. الافتخار الذي لم يُعترف بفضل الله فيه ولم يشكر الله عليه يحبط الأعمال.
8. أن الله ينعم على عباده ليبتليهم؛ هل يشكرون أم يكفرون؟ "وَدَخَلَ
جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ
هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ
إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً" [الكهف:35-36].
9. الغالب أن الله يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه، ويوسِّعها على أعدائه الذين ليس لهم في الآخرة من نصيب. السعدي
10.حقارة هذه الدنيا من أولها إلى آخرها، فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب!.
11. نسيان الرجل قدرة ربه الذي أعطاه ومكّنه، بأن يسلبه ما آتاه!.
12. نصح صاحبه المؤمن له وتذكيره بنعم الله عليه، وكيف خلقه ونقله من طور
إلى طور، ويسر له الأسباب، فكيف يليق بك أن تكفر بالله؟!. السعدي
13. اعتزاز المؤمن بإيمانه بالله واعترافه به وبفضله عليه، وإقراره بربوبية ربه، والتزام طاعته وعدم الإشراك به.
سبحان من جعل كم هذه العظات والعبرات في آيات وقصص القرآن الكريم، هلموا
إلى قصص القرآن أحبتي فما أجملها وما أكثر المعاني التي تنظم حياتنا من
خلالها.
قصة صاحب الجنتين من القصص القرآنية التي تزخر بالعديد من العبر والعظات
والتي ورد ذكرها في سورة الكهف، وهنا سنتناول مجموعةً من الدروس المستفادة
من هذه القصة القرآنية العظيمة الني تعلمنا كيف نشكر الله على نعمه العظيمة
ونحمده عليها وكيف نشكره أيضا ًعلى القليل مقارنةً بغيرنا من هم أفضل
حالاً.
قال تعالى: "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا
جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ
تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً" [الكهف:
32-33].
تزخر قصة صاحب الجنتين بكثيرٍ من المعاني العظيمة والعظات، وهذه مجموعة منها لنتعلم منها دروساً لنا في الحياة العملية:
1. الاعتبار والاتعاظ بحال من أنعم الله عليه نعماً دنيوية، فألهته عن آخرته وأطغته وعصى الله فيها.
2. ليس في معرفة أعيان الرجلين وزمانهما ومكانهما فائدة أو نتيجة، والتعرض لذلك من التكلف، وإنما الفائدة تحصل من قصتهما فقط.
3. أن بساتين الدنيا يتنعم بها من يدخلها ويرى خضرتها، وتفرح ناظرها، لما
فيها من النعيم واللذة، وفي جنتي هذا الرجل أفضل الأشجار وهي النخيل
والأعناب."وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ
أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً" [الكهف:34].
4. اغترار هذا الرجل وافتخاره بكثرة ماله وعشيرته وقبيلته، أي بالغنى
والحسب، يقوله افتخاراً لا تحدثاً بنعمة الله عليه بدليل العقوبة التي حصلت
له.
5. أن المال والولد لا ينفعان إن لم يعينا على طاعة الله (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا).
6. ينبغي للعبد إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده أن يضيف النعمة إلى مسديها؛ ليكون شاكرا لله متسببا لبقاء نعمته عليه.
7. الافتخار الذي لم يُعترف بفضل الله فيه ولم يشكر الله عليه يحبط الأعمال.
8. أن الله ينعم على عباده ليبتليهم؛ هل يشكرون أم يكفرون؟ "وَدَخَلَ
جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ
هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ
إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً" [الكهف:35-36].
9. الغالب أن الله يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه، ويوسِّعها على أعدائه الذين ليس لهم في الآخرة من نصيب. السعدي
10.حقارة هذه الدنيا من أولها إلى آخرها، فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب!.
11. نسيان الرجل قدرة ربه الذي أعطاه ومكّنه، بأن يسلبه ما آتاه!.
12. نصح صاحبه المؤمن له وتذكيره بنعم الله عليه، وكيف خلقه ونقله من طور
إلى طور، ويسر له الأسباب، فكيف يليق بك أن تكفر بالله؟!. السعدي
13. اعتزاز المؤمن بإيمانه بالله واعترافه به وبفضله عليه، وإقراره بربوبية ربه، والتزام طاعته وعدم الإشراك به.
سبحان من جعل كم هذه العظات والعبرات في آيات وقصص القرآن الكريم، هلموا
إلى قصص القرآن أحبتي فما أجملها وما أكثر المعاني التي تنظم حياتنا من
خلالها.