النيابة تبكى أثناء مرافعتها: إن القتلة لا يستحقون أى شفقة أو رحمة.. وقتل المتظاهرين ليست جريمة عادية
صورة أرشيفية
كما توقع المدعون بالحق المدني صدور حكم على المتهمين عقب الخامس والعشرين من يناير القادم -العيد الأول للثورة- مشددين على ان تعامل هيئة المحكمة والنيابة يؤكد جديتهما فى المحاكمة وأن المتهمين فى طريقهم لأحكام مشددة.
صورة أرشيفية
سيطرت حالة من الفرح و السعادة على المحامين المدعين بالحق المدني وذلك عقب المرافعة التى ألقتها النيابة العامة على لسان المحامى العام الأول المستشار مصطفى سليمان، الذى أكد أن القتلة –المتهمين- لا يستحقون أى شفقة أو رحمة حيث استهل بالتأكيد على أن جريمة قتل المتظاهرين ليست جريمة قتل عادية، مشيرا إلى أن مصر تدمع بعد أن فقدت خيرة شبابها خلال الثورة.
وطالب سليمان المحكمة بعدم اعتبار القضية قضية قتل عادية، مشددا أثناء انفعاله على أن المتهمين استباحوا دماء المتظاهرين السلميين الذين لم يكن فى يدهم سوى أعلام مصر، لافتا إلى أن النيابة العامة لديها ملفات تتضمن أدلة إدانة محققة بحق المتهمين الماثلين أمام المحكمة.
وأجمع محامو الادعاء بالحق المدني على أنه ولأول مرة يشعر المحامون أن النيابة العامة تعبّر بالفعل عن الشعب.
وأجمع محامو الادعاء بالحق المدني على أنه ولأول مرة يشعر المحامون أن النيابة العامة تعبّر بالفعل عن الشعب.
وقد أشفق المستشار أحمد رفعت -رئيس المحكمة- على سليمان الذى دمعت عيناه أثناء المرافعة، مما دفعه إلى إرجاء القضية لجلسة الغد لاستكمال الاستماع لدفوع النيابة حول أدلة الإثبات التى تدين المتهمين.
كما توقع المدعون بالحق المدني صدور حكم على المتهمين عقب الخامس والعشرين من يناير القادم -العيد الأول للثورة- مشددين على ان تعامل هيئة المحكمة والنيابة يؤكد جديتهما فى المحاكمة وأن المتهمين فى طريقهم لأحكام مشددة.