اعتقال ضابط باكستاني تعاون في اغتيال بن لادن |
[size=16]إسلام أباد : أكد مصدر أمني باكستاني
صحة التقارير التي أشارت الى اعتقال رائد في الجيش الباكستاني على خلفية
التخابر مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في قضية
عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ووفق المصدر المطلع فإن
المعتقل هو الرائد عامر عزيز ويبلغ من العمر 45 عاماً.
وقال المصدر إنه
تم العثور على ما يؤكد أن الرائد المعتقل قد ساهم في عملية تعقب واغتيال
بن لادن، حيث أظهرت المعلومات التي تم الحصول عليها من هاتفه المحمول
والشريحة التي كان يستخدمها بأنه كان يتخابر مع "سي آي إيه"، وإنه كان على
اتصال مع خمسة باكستانيين آخرين تم اعتقالهم جميعاً ويجري التحقيق معهم
الآن.
وأفادت صحيفة "اكسبرس تربيون" الباكستانية في عددها الصادر
الخميس 16-6-2011 أن المعتقل هو الدكتور عامر عزيز، وهو ضابط برتبة رائد
في الفرقة الطبية التابعة للجيش الباكستاني، وأنه كان يسكن بالقرب من منزل
بن لادن في مدينة أبت أباد، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية لم تسمها أن ما
بين 35 و40 باكستانياً تم اعتقالهم منذ عملية اغتيال بن لادن يعتقد أنهم
كانوا يتخابرون مع "سي آي ايه" في عملية تعقب واغتيال بن لادن.
وكان
بيان صادر عن الجيش الباكستاني أمس الأربعاء قد نفى صحة التقرير الذي
نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وتحدث عن اعتقال الاستخبارات العسكرية
الباكستانية لضابط برتبة رائد في الجيش الباكستاني كان على علاقة بوكالة
الاستخبارات العسكرية الباكستانية.
وذكر البيان أن الجيش ينفي بشدة
صحة التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن وجود ضابط برتبة رائد في
الجيش الباكستاني ضمن المعتقلين على خلفية عملية "أبت أباد"، وأضاف أنه لم
يعتقل أي ضابط في الجيش، وأن التقرير زائف ولا أساس له على الإطلاق.
ووفق
مصادر إعلامية متطابقة فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
ليون بانيتا قد أثار قضية المعتقلين المتعاونين مع "سي آي إيه" خلال
زيارته لباكستان الجمعة الماضية، حيث التقى مدير الاستخبارات العسكرية
الجنرال أحمد شجاع باشا وقائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفاق كياني.[/size]