9- قصة حياة مايكل جاكسون: استقبلونا بالرقص في افريقيا وشعرت بصلة الدم التي تربطني بالافارقة. |
كانت انجلترا هي نقطة انطلاقنا لزيارة دول اخرى وكانت تختلف عن غيرها من الدول التي زرناها الا انني لاحظت انه كلما زادت رحلاتنا الى الخارج كلما اكتشفنا المزيد من هذا العالم الغريب والمثير معا وشاهدنا متاحف باريس العظيمة وجبال سويسرا الجميلة فأوروبا هي مهد الثقافة الغربية وكانت بالنسبة لنا خطوة تمهيدية لزيارة الدول الشرقية الاكثر روحية وتأثرت كثيرا عندما رأيت الناس هناك في الشرق لا يعطون للاشياء المادية نفس القيمة التي يعطونها للحيوانات والطبيعة فمثلا كان للصين واليابان تأثيرهما في تربيتي وتطور ادراكي النفسي لأنهما علمتاني ان هناك في الحياة ما هو اقيم من الاشياء المادية التي تمسكها بيديك او تراها بعينيك .. وفي هاتين الدولتين سمع الناس عنا واحبوا موسيقانا. وكانت خطوتنا التالية هي استراليا ونيوزلندا ورغم ان الناس هناك يتكلمون الانجليزية فان الروح السائدة هي الروح القبلية والعشائرية خاصة في المناطق الريفية البعيدة ولهذا السبب حيانا الجميع كأخوة رغم اختلاف اللهجة وخلال تلك الجولة التي قمنا بها هناك تعلمت ان الناس جميعا اخوة وبعد ذلك جاءت زيارتنا لأفريقيا وقرأنا الكثير عن افريقيا لأن مرشدتنا الآنسة فاين اعدت لنا دروسا خاصة عن عادات وتاريخ كل دولة زرناها ولم تتح لنا فرصة لأن نشاهد المناطق الاجمل في افريقيا الا ان المحيط والشاطىء والناس كانوا من اجمل ما شاهدت خاصة عند الساحل حيث وزرنا احدى الحدائق الطبيعية وشاهدنا الحيوانات المتوحشة وهي تتجول على سجيتها والموسيقى هناك تشد الانتباه والايقاعات ظاهرة ملفتة. وعندما هبطنا من الطائرة كنا في الفجر ووجدنا الافارقة قد وقفوا صفا طويلا يرقصون وهم يرتدون ملابسهم الوطنية على انغام الطبول كانوا يرقصون ويدورون للترحيب بنا وكانوا مندمجين في رقصتهم انه شيء جديد مثير للاهتمام ويا لها من طريقة غاية في الروعة والكمال للترحيب بنا في افريقيا حيث لا يمكنني أن انسى هذا المشهد طيلة حياتي. وفي السوق كان الحرفيون يمارسون عملهم بمهارة لا تكاد تصدق فقد كانوا اثناء مشاهدتنا لهم يصنعون اشياء ويبيعون اشياء اخرى في الوقت ذاته واتذكر رجلا كان يقوم بأعمال النحت الخشبي الجميلة ويسألك عما تريد فاذا قلت له وجه رجل فانه يقطع جزءا من جذع شجرة ويجعلها قطعة واحدة رقيقة ويصنع لك الوجه الذي تريد وبامكانك ان تراه بعينيك وهو يعمل وكنت اجلس لأرى الناس يأتون اليه ويطلبون منه اشكالا معينة ويستجيب لهم ويكرر ذلك مرات ومرات الا ان زيارتنا للسنغال اثبتت كم نحن محظوظون وكيف ساعدنا تراثنا الافريقي على الوصول الى ما نحن فيه ورزنا احد معسكرات العبودية وهو مخيم قديم مهجور في جزيرة غور وتأثرنا كثيرا بما شاهدناه فقد منحنا الشعب الافريقي خصالا قيمة كالشجاعة والتحمل ولا اعتقد ان بمقدورنا ان نرد هذا الجميل في يوم ما . وبالنسبة لموتاون اعتقد انه لو اتيح لها ان تضعنا وتبقينا في السن الذي تريده لأبقت جاكي في نفس العمر الذي فيه احتلت انباؤنا الصفحات الاولى من الصحف وليلحق كل واحد منا به على ان اكون انا بالذات اصغر بسنة حتى اظل طفلا نجما وقد يبدو ذلك من قبيل الهراء الا ان ذلك لم يكن بعيدا عن تفكير المسؤولين في هذه الشركة وكانت هذه هي طريقتهم في تشكيلنا وهي طريقة لا تأخذ في الاعتبار كوننا فريقا واحدا له اتجاهاته وافكاره الذاتية وكنا نكبر وتكبر معنا مواهبنا الابداعية وكانت لدينا الكثير من الافكار التي اردنا تجربتها الا انهم كانوا مقتنعين بعدم العبث بصيغة فنية ناجحة ورغم ان صوتي بدأ يتغير فان موتاون لم تستغن عنا مثلما تنبأ البعض . وفي حجيرة التسجيل كان يوجد عدد كبير من المسؤولين الذين يوجهوننا ويقدمون لنا النصائح وكان عددهم يزيد عن عدد المسؤولين الآخرين الموجودين على ارض الاستوديو في اي وقت عند التسجيل . وكان كثير من المعجبين يعربون عن اغتباطهم بأغنيات اشتهرت لنا مثل اناالحب وكاتب السماء سكايرايتر وجميعها اغنيات موسيقية طموحة مع بعض الترتيبات الوترية الا انها لم تكن مناسبة تماما لنا ومن المؤكد ان اغنيتنا ايه بي سي كانت هي اروع ما انتجنا وبامكاننا ان نغنيها طيلة حياتنا ولم نكن نريد ان تظل هي الافضل فقد كان من الصعب الا نؤدي سوى ايه بي سي طيلة حياتنا الا ان الهواة والمشجعين تمسكوا طويلا بهذه الاغنية وفي منتصف السبعينات تعرضنا لخطر التوقف عند حد معين ولم اكن قد بلغت الثامنة عشرة من عمري بعد. وعندما تزوج اخي جيرمين من هازل غوردي ابنة مدير اعمالنا بدأ الناس يتغامزون ويقولون ان الكثيرين بدأوا يتطلعون الينا وفي عام 1973 ظهرت اغنيتنا خذها جميعا وكانت قد حظيت من بيري بنفس الاهتمام الذي حظيت به اغنية اريدك ان تعودي لي وكانت هذه اروع اغانينا خلال عامين وان كانت تشبه تجديدا لشيء قديم على خلاف اغنيتنا السابقة التي حققت رقما قياسيا ايه بس سي والتي ولدت جديدة في كل شيء ومع ذلك فان اغنية خذها معا تتميز بالتناسق النغمي المنخفض وبنغمة الغيتار الحادة التي يشبه ازيزها طنين ذباب النار واستحسنت محطات الاذاعة هذه الاغنية وفاقها في الاستحسان نوادي الرقص الجديدة التي اطلق عليها اسم نوادي الديسكو واعتمدت موتاون على هذه الظاهرة واستدعت بال ديفيد لتلحين اغنية الماكينة الراقصة دانسنغ ماشين وهكذا لم تعد فرقة جاكسون 5 فرقة مساندة في اي اداء فني وانما اصبحت فرقة ذات كيان مستقل . تضمنت اغنية الماكينة الراقصة بعض التطورات الموسيقية ففيها افضل اداء للتغير وصوت ماكينة تبقبق كالفقاقيع في الفترة التي تسكت فيها اصوات المغنيين وكان هذا الصوت اصطناعيا في الواقع ورغم ان هناك من قلل من اهمية موسقى الديسكو فاننا ادركنا ان هذه الاغنية هي جواز مرورنا الى الغناء في عالم الكبار لقد احببت اغنية الماكينة الراقصة كثيرا وعندما وزعت في البومات عام 1974 قررت ان اجد رقصة مناسبة تجعل الاغنية اكثر جاذبية بالنسبة للمشاهدين والمستمعين . لذلك عندما غنينا اغنية الماكينة الراقصة في "سول ترين" قمت برقصة شوارعية يطلق عليها اسم روبوت اي الانسان الآلي وكان هذا الاداء درسا بالنسبة لي فيما يتعلق بتأثير التلفزيون وفي ليلة واحدة تصدرت اغنية دانسغ ماشين قائمة توزيع الاغاني وخلال ايام قليلة بدا وكأن كل طفل في الولايات المتحدة يرقص رقصة الروبوت ولم يسبق ان شاهدت شيئا مثل ذلك من قبل . لقد اتفقت موتاون وجاكسون 5 على شيء واحد وهو انه مع نمو الدور الذي نقوم به زاد ايضا عدد المشاهدين و أضيف اثنان الى الفرفة اولهما " راندي الذي سبق ان قام بجولة غنائية وثانيهما جانيت اختي التي ظهرت مواهبها في الغناء والرقص بعد الدروس التي تلقتها ولم يكن بالإمكان ان نقحم هذين الاثنين في الفرقة اقحاما لأن في ذلك اهانة لموهبتهما وليس بالامكان الاستناد الى القول بأن عالم الاستعراض يجري في دمائهما ولذلك ينبغي ان يأخذا مكانهما بصورة تلقائية في الفرفة وكأننا نحجز لهما مكانا لمشاهدة مباراة رياضية فالحقيقة انهما عملا بجد واستطاعا الحصول على مكانيهما في الفرفة عن جدارة وسط المجموعة فهما لم ينضما الينا لأنهما كانا يأكلان الوجبات معنا ويقاسماننا لعبنا القديمة . ولو كان الامر منظوماٌ بالوراثة لكان في دمائي مهنة عامل رافعة " ونش" بدلا مغن وهذا يعني انه ليس بالامكان قياس مثل هذه المسائل والشيء المؤكد بالنسبة لنا هو ان ابي عمل بجد واتقان وحدد اهدافا معينة على مدى النظر في الوقت الذي افسح فيه المجال للاحلام ليلا . ومثلما كانت ملاهي الديسكو اماكن غير مناسبة لمجموعة مثلنا من الصبية حيث لم يكن من الملائم ان نقدم فقرة غنائية موسيقية لا يقوم بها الا الكبار فان لاس فيغاس بمسارحها الاستعراضية لم تكن توفر ذلك الجو العائلي الذي عشناه في موتاون والذي انجذبنا اليه واستمتعنا به وعلى الرغم من ذلك قررنا ان نغني ونعزف هناك بالطريقة ذاتها واذا لم تقامر في لاس فيغاس فلن يكون امامك الكثير الذي يمكن ان تؤديه الا اننا اعتبرنا المسارح في المدينة نوادي كبيرة تذكرنا بأيام غيري وشيكاغو باستثناء وجود السائحين وكانت حشود السائحين شيئا جيدا بالنسبة لنا لأنهم كانوا يعرفون اغانينا الرائعة السابقة وعلى استعداد لمشاهدة عروضنا الهزلية والاستماع الى اغانينا الجديدة دون ملل او قلق وكان شيئا رائعا ان نشاهد دلائل البهجة مرتسمة على وجوههم عندما ظهرت اختي جانيت في زيها المعروف ماي وست لأداء جزء او جزئين من البرنامج . و كنا قد ادينا ادوارا هزلية قبل ذلك ففي عام 1971 ظهر لنا على الشاشة الصغيرة مسلسل خاص اسمه العودة الى انديانا الذي اعتبرناه احتفالا بعودتنا الى مسقط رأسنا غيري لأول مرة منذ غادرنا المكان . و كان شيئا رائعا ومسليا حقا ان نقوم بالادوار الفكاهية والهزلية وان نشترك جميعنا فيها كتسعة اخوة بدلا من خمسة بالاضافة الى بعض الضيوف الذين كانوا يشاركوننا في بعض المشاهد ولا شك ان ظهورنا نحن التسعة جميعا كان حلما من احلام ابي تحقق في النهاية وعندما اعود بذاكرتي الى الوراء فانني اقول بأن العروض التي قدمناها في لاس فيغاس كانت تجربة فريدة لم تكرر فلم تكن هناك تلك الضغوط الكبيرة التي سبق ان عانينا منها من جموع المشاهدين الذين كانوا يطلبون منا ان نغني اغانينا الشهيرة ولا شيء اكثر من ذلك لذلك كنا نشعر بحرية مؤقته من الضغوط التي تمثلت في ضرورة التزامنا بما يريد الآخرون ويفعلون وكنا ننشد اغنية شعبية راقصة او اغنيتين وكنت اؤدي دوري فيها " بصوتي الجديد" ولما كنت في الخامسة عشرة من عمري فقد كان عليّ ان الحظ مثل هذه الامور. وكان هناك بعض المسؤولين من شبكة تلفزيون سي بي بس ممن شهدوا عروضنا في لاس فيغاس واتصلوا بنا وطلبوا ان نقدم عرضا منوعا للصيف القادم وشعرنا بالغبطة والاهتمام لأن هناك من تعرف علينا ولم يعتبرنا فقط كمجموعة من مجموعات موتاون ولم نشأ ان تضيع هذه الميزة التي اكتسبناها ولما كنا نتمتع بسيطرة كبيرة على اعمالنا المسرحية التي تتضمن فقرات راقصة وغنائية ساخرة في لاس فيغاس فقد كان من الصعب علينا العودة الى حالة اللاحرية في التسجيل وكتابة الموسيقى مع الرجوع الى لوس انجلوس وكنا نهفو الى احراز التطور والتقدم في المجال الموسيقي وكان هذا هو خبرنا اليومي وشعرنا ان هناك " في لوس انجلوس" ما يعرقل سعينا وفي بعض الاحيان كنت اشعر وكأننا لا نزال نعيش في بيت بيري غوردي وبعد ان اصبح جيرمن صهرا له فان الشعور بخيبة الامل زاد عن ذي قبل. في تلك الفترة التي كنا نقوم فيها بأدوارنا معا كانت هناك دلائل ن حدوث تغييرات في مؤسسات موتاون الاخرى فقد بدأ مارفين غي يضع موسيقاه بنفسه وانتج البومه الرائع ما الذي يحدث وكان ستيفي وندر يتعلم المزيد عن لوحات المفاتيح الالكترونية وفاق هؤلاء الذين استأجرهم الاستوديو رغم خبرتهم واصبحوا هم الذين يطلبون منه النصيحة ومن اعظم ذكرياتنا الاخيرة عن ايام موتاون قيادة ستيفي وندر لنا في الانشاد لدعم اغنيته التي اثارت جدلا كبيرا وهي بعنوان لقد صنعت شيئا وعلى الرغم من ان ستيفي ومارفن كانا لا يزالا في معسكر موتاون فقد كافحا من اجل حق صنع وانتاج اسطواناتهما بنفسيهما ونشر اغانيهما ولم يحدث اي خلاف بيننا وبين موتاون بل انها لم تصطدم بنا حتى ذلك الوقت على الاطلاق فقد كنا في نظرهما لا نزال صبية حتى وان توقفوا عن الاشراف على ارتدائنا الملابس التي يريدونها وتوفير الحماية لنا . الا ان مشكلاتنا مع موتاون بدات حوالي عام 1974 عندما ابلغناهم بكل وضوح وتأكيد بأننا نريد ان نكتب وننتج اغانينا والواقع اننا لم نحب الطريقة التي تم بها تلحين موسيقانا ولا صوت هذه الموسيقى وكان لدينا حافز قوي للمنافسة وشعرنا بخطر ظهور مجموعات اخرى تتفوق علينا لأن صوت موسيقاها اكثر تطورا وعصرية وقال لنا المسؤولون في موتاون بأنه ليس بالامكان ان نكتب موسيقانا ولابد من ان يكون لنا مختصون يكتبون اغانينا وينتجونها ولم يرفضوا طلبنا فقط بل انهم ابلغونا انه من المخيف ومن المحظور حقا ابلاغهم بأننا نريد انتاج موسيقانا وبالفعل بدات اشعر بالاحباط وبدأت اكره المادة التي تزودنا بها موتاون وبلغ بي هذا الشعور حدا جعلني ارغب في ترك موتاون والابتعاد عنها. وعندما اشعر بأن هناك شيء غير صحيح فانني اشعر برغبة في الاعراب عن هذا الوضع واعرف ان معظم الناس لا يعتقدون بأني متصلب او قوي الارادة الا ان هذا الاعتقاد ناتج عن عدم معرفتهم بي وفي النهاية وصلت انا واخوتي الى نقطة مع موتاون شعرنا عندها بالتعاسة الا ان احدا منا لم يتكلم فاخوتي لم يتكلموا وابي كذلك وكنت انا الوحيد الذي لجأت الى تدبير لقاء مع بيري غوردي للتحدث معه وقلت له ان علينا نحن جاكسون 5 ان نترك موتاون وكان لقائي معه وجها لوجه وكانت لحظة من اصعب اللحظات التي واجهتها وكان بامكاني ان اصمت والا اثير هذا الموضوع لو كنت انا الوحيد المستاء لكن الاستياء كان واضحا في البيت كله وكنا جميعا ساخطين مما حدا بي الى الذهاب والتحدث مع بيري غوردي شخصيا وابلاغه بما نشعر به وقلت له انني غير سعيد . وعليك عزيزي القارىء ان تتذكر بأنني احب بيري غوردي واعتقد انه عبقري واحد عمالقة الموسقى البارزين ولا اشعر تجاهه الا بكل تقدير واحترام وقال لي انه لا يزال يرى اننا في حاجة الى منتجين من خارج مجموعاتنا لأنتاج الاغاني المسجلة على اسطوانات الا انني كنت افضل منه معرفة فقد كان بيري يتحدث وهو غاضب وكان اجتماعيا صعبا لكننا عدنا الى وضعنا كأصدقاء مرة اخرى واعرب لي عن اعتزازه وفخره بي وسعادته لنجاحي ومهما يكن من امر فانني دائما احب بيري فهو الذي علمني الكثير من الاشياء القيمة في الحياة وهو الذي ابلغني بأن فرقة جاكسون 5 ستصبح جزءا من التاريخ وهذا تماما ما حدث فموتاون فعلت الكثير من اجل عدد كبير من الناس خلال السنوات الماضية واشعر بأنني محظوظ لأنني كنت واحدا من المجموعة التي قدمها بيري شخصيا للجمهور بامتنان كبير له لأن موتان هي التي انشأتنا وجعلتنا نحترف الغناء والموسيقى وشعرنا جميعا بأن جذورنا كانت هناك وتمنينا لو كان بمقدورنا البقاء وشعرنا بالامتنان لكل ما فعلته موتاون من اجلنا الا ان التغيير مسألة صحيحة وانا شخص اعيش الحاضر ولابد ان اسأل نفسي " كيف تمضي الامور حاليا وما الذي يحدث الآن؟ وما الذي سيحدث في المستقبل ويكون له تأثير مباشر على ما حدث في الماضي ؟. |